أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طلال سيف - الحرية فى زمن السيسي ( نائلة فاروق وحسين زين نموذجا)














المزيد.....

الحرية فى زمن السيسي ( نائلة فاروق وحسين زين نموذجا)


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 7610 - 2023 / 5 / 13 - 02:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الحرية فى زمن السيسي
)نائلة فاروق وحسين زين نموذجا)
دائما ما امتلأت كتب التراث كالعقد الفريد وإغاثة الأمة وغيرهما، بالأبواب التي تكشف قضاة مرتشين وفسدة، ومن المفترض أن ذلك الكشف كان فى عصور لا يتمتع فيها الكاتب بالحرية، ومن المفترض أيضا أن تكون تلك المساحة قد أطلق لها العنان مع القرن الحادي والعشرين وزمن التواصل اللحظي، لكن يبدو أن هناك قوانين وضعت خصيصا للحسبة وقطع الألسنة والتحذير من التفكير الحر، وفي هذا المقال سأحكي تجربة شخصية للقمع، تحت مسميات، سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والإساءة للرئيس والبرلمان فى أكثر عصور مصر ظلمة منذ عصر الأسرات وحتى يومنا هذا، وربما هذا المقال يجلب لي المتاعب التي اعتدتها كالقضايا والإيقاف عن العمل والتجويع المتعمد وإهانة القضاء وما إلى ذلك من قوانين ظلامية تجعلنا رهن الخوف . قابعون فى كهف أفلاطون، فى العام ٢٠٢٢ وقفت كواحد من الإعلاميين الأحرار بالهيئة الوطنية للإعلام للدفاع عن حقوق زملائنا الذين ساءت حالاتهم المعيشية بسبب انهيار الاقتصاد المصري، ورغم أننا من المفترض، الكيان الذي يعبر عن الحريات ووجدان الأمة، تم مصادرتنا بتلفيق عشرات القضايا، بادعاء تعطيل العمل والتظاهر وإلى آخره من التهم المعلبة، ورغم وحدة الموضوع ورغم أن القانون يمنع معاقبة المخالف عن الفعل الواحد أكثر من مرة، إلا أن رئيس التليفزيون نائلة فاروق بما لها من نفوذ سلطوي، بالمشاركة مع رئيس الهيئة حسين زين. قاما بتجزئة المخالفة الواحدة بنظام القص واللصق إلى ما يربو على عشرة مخالفات وتم التنكيل بنا من الخصم من الراتب إلى الوقف عن العمل، ورغم استغاثتنا بالنيابة الإدارية إلا أن الوضع تفاقم، ودخلت النيابة على خط التحقيقات بنفس أسلوب الهيئة، وكنا نستغرب موقف النيابة، حتى فوجئت بأن الهيئة الوطنية للإعلام تمنح أعضاء النيابة أموالا سنوية تحت بند خدمات مشتراة، ولا نعرف ماذا تبيع النيابة للهيئة وماذا تشتري الهيئة من النيابة. موقف غرائبي، لا أقصد به اتهام أحد، بقدر ما أعبر عن استغرابي، أما الأغرب أن يتم خفض درجتي المالية فى قضية اتهمت فيها بالاساءة للرئيس والبرلمان، ولم يشفع لي عضوية اتحاد الكتاب ولا الجرائد التي أكتب فيها، ولا حتى مواد الدستور التي تمنحنا حرية الرأي والتعبير، فالقاضي يستند مثلا إلى منشور ساخر فيه صورة الرئيس مع كامل الوزير، فيسأله الرئيس كم عمر المصريين . فيجيب ٦٠ سنة يا فندم، فيقول الرئيس عايزين نخلص فى عمر ال١٠ سنين يا كامل، هذا نموذج أفقدني أربع سنوات من عمري الوظيفي وكان يمكنه أن يجعلني فى غيابة السجن، فأي قمع وأي قضاء وأي تاريخ نحياه.هل من عاقل أو صاحب ضمير من السادة يحقق فى زفراتي؟ ربما، وربما أيضا أحال إلى الفصل من العمل أو السجن لا أستثنيه، وقد أصبحت فى هذا الوطن أتوقع الأسوء وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر وبالله نستعيذ من الجور



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام المصري وسياسة الأذرع المبتورة
- على وشك الإفلاس
- لماذا لا يتقدم السيسي باستقالته؟
- إعلام اخرس
- أفرجوا عن صفاء الكوربيجي وهالة فهمي
- جنان الخليل. ريشة العنف والنحت بالصخب
- الأزمات فى الأنظمة المأزومة الهيئة الوطنية للإعلام نموذجا
- مشروع نقابة صناع المحتوى
- خليك ورا الكداب. سد الأحباش وأسطورة أدهم صبري
- إشكالية الأنظمة الأحادية
- عبقرية الأستاذ سعد الحريري..فشر نيتشه وهيهات هيجل
- حينما تموت الألوان
- المسألة العربية ١
- بلاغ إلى الرئيس.. وكأنها قضية دريفوس
- أزمة الفكر العربي من قراءة المشهد إلى توصيف الحالة
- حقوق الإنسان بين ارتعاش الأنظمة الفاشية والخوف المرتقب من با ...
- تواريخ من ذاكرة الصعلكة
- الضباب الأحمر فى أروقة بيوت دعارة المومسات العرب
- ولم يشفع للدجاجات حسن سلوكها
- الشركة المصرية لإصلاح ونفخ إطارات السيارات - المشير السيسي و ...


المزيد.....




- تناول 700 حبة بأقل من 30 دقيقة.. براعة رجل في تناول كرات الج ...
- -كأنك تسبح بالسماء-.. عُماني يمشي على جسر معلق بين قمتين جبل ...
- روسيا غير مدعوة لمؤتمر -السلام- وسويسرا تؤكد ضرورة وجودها -ل ...
- شاهد: موسكو تستهدف ميناء أوديسا بصاروخ باليستي وحريق هائل يص ...
- روسيا تنفي اتهام أمريكا لها باستخدام أسلحة كيماوية في أوكران ...
- بولندا تقترح إنشاء -لواء ثقيل- لأوروبا دون مشاركة الولايات ا ...
- عقيد أمريكي سابق يكشف ماذا سيحدث للولايات المتحدة في حالة ال ...
- سيئول تنوي مضاعفة عدد الطائرات المسيرة بحلول عام 2026
- جورج بوش الابن يتفرغ للرسم.. وجوه من خط في لوحاته؟
- من بيروت.. رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن عن دعم بمليار يورو ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طلال سيف - الحرية فى زمن السيسي ( نائلة فاروق وحسين زين نموذجا)