أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - شرف الموقف














المزيد.....

شرف الموقف


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7601 - 2023 / 5 / 4 - 10:53
المحور: الادب والفن
    


الف مرة قلت لها لاتغضبي .. فالغضب يفقد اشياؤنا الجميلة وتتشتت ذاكرتنا ولايبقى شيئا نتعكز عليه في زماننا . كوني وردة جميلة بعطر شذي في احلامي . كوني بلسما يشفي جراحي . كوني طيفا جميلا يخيم داخل قلبي . ولاتكوني عونا للزمان علي . فقد اتعبتني الايام .. وجرحتني السنين .. ونتشظى كل يوم الى قطع متناثرة . امراضنا قامت بعملها على احسن وجه وعملت فينا اخاديد من الالام يصعب ردمها . وزماننا هذا غير ذلك الزمان فالفوتوشوب يعمل عمله لتغيير سحنة الانسان ويرجعه عشرين عاما الى الوراء . فلاتنخدعي بالمظاهر . فكلها زيف تكمن في داخلها عالم سفلي . عفويتك الجميلة تمنحك شرف الموقف . وتكشف لك حقيقة الاشياء . ولكن تضحياتها كبيرة .. كلنا نضحك للكذابين والسفلة ومن هم في الدرك الاسفل في المجتمع . لاننا نعشق من يخدعنا بحلو الكلام . ولايهمنا مانخسره .. لاننا منافقين وذو شخصيات هشة . نفرح بالمكاسب البسيطة وفتات الموائد . ونكره من يدلنا على عيوبنا واخفاقاتنا ومن يبكينا . انت نقية ومن اصحاب القلوب العامرة بالطيب . لايهمك وضع الشخص وشكله ومنصبه في الحياة فكلمتك واحدة توزن بميزان واحد للجميع .. كي لاتخسري نفسك ولاتلوثيها بالنفاق الاجتماعي الذي اصبح وباء ومرض معدي .. اغضبي . فالغضب ميزة القلوب الصافية لانه يطهر ما بداخلنا ونتنفس بالكلمات من شرور البعض . ولكن احذري من تفريغ شحنات الغضب امام من يحب لك الخير ويعمل كل خير . فهؤلاء من الصعب العثور عليهم في دروب الحياة .. إن ضاعوا عنك فلن تجديهم بعد ذلك . وذلك الخسران المبين .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخترت الرحيل عنك
- صمت الكلمات
- الى الصامتة
- ختامها عتاب
- حضور الغياب
- هذيان
- تخاريف
- فطومة
- وجع الغربة
- حوار المسافات
- لماذا احبها ؟
- عقل جميل
- هي .. حلم وردي
- امرأة لكل السنين
- شتات
- ويبقى الحزن هو العنوان
- رومانسية الوحل
- ذاكرة المطر
- امرأة قوية
- اموت لأحيا


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - شرف الموقف