|
الجزء الثامن عشر من رواية ( هروب . . بين المضيقين ) - من اعمالي الروائية الاخيرة 2020م غير المنشورة
أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 7591 - 2023 / 4 / 24 - 18:28
المحور:
الادب والفن
*** لحقت ما تبقى في طابورين من الفنانين السوريين عند معاملة التذاكر ، كنت في الثلث الاخير من احدهما واقفا – كان قد اكد علي قاسم اتباع نصائحه بالسكون الواثق المطمئن في المطار وداخل مقصورة الطائرة للركاب ، انشغل في قراءة الصحف . . طول الرحلة – كان قد ابتاع الجرائد الصادرة فجرا ، الاهرام . . الاخبار . . الاهالي و المصور ومجلة العربي العدد الاخير ، واشترى زجاجة كونياك هدية وفكة ثلاثين دولارا ما بقي في جيبه – خذ تاكسي الى ساحة المرجة . . سجلها في الورقة الان . . التي كتبتها لك من قبل ، احجز في ارخص فندق لليلة واحدة . . لتضع حقائبك وترتاح ساعة ثم تخرج وتأخذ معك كرتين للفندق ، تسأل أي شخص كيف تصل الى الصالحية ، غير بعيد . . تذهب على الاقدام ، وهناك تسأل عن مقر اتحاد الطلاب العربي والعالمي ، اسأل عن الرئيس . . يتصلوا به في المنزل إن لم يكن موجودا ، ستجد كثير من المبتعثين من الجنوب ، ستجد هناك ايضا كثير من المخبرين من مبعوثي الشمال . . لا تثق بأحد منهم او تذهب معه - تحاضنا بحرارة و والدموع تنهار من اعيننا - كنت اقبله بما اوتيت من طاقة عرفانا بالجميل – سأبقى هنا . . حتى تؤشر لي دخولك صالة المغادرة ، سأذهب عندها و . . يكون سفرك مؤمنا مائة بالمئة . . دون اية عوائق ، اعتبر عندها انك غادرت مصر .
تنفست الصعداء لعبور السلس السريع كالآخرين ، ارتفعت معنوياتي واكتسحتني حالة من الثقة والاعتداد بذاتي كإنسان رزين يفرض احترام الاخرين معه عند وقوفي على شباك امن الجوازات ، كان يرمقني بنظرات مختلسة بصورة متكررة – ادرك أنها اداء نفسي محرض لاضطراب المرء إذا ما كان يخفي شيئا . . يظهر على ملامحه - وذلك اثناء تقليب الجواز وما لديه من عمل خلال اكثر من نافذة او صفحة يقلبها جهاز الكمبيوتر – كيف شفت مصر ، اعجبتك ، لم تزرها من قبل ، من يشرب من مائها . . يحن ليرجع إليها من جديد ، مصر بلد كل العرب – جاريته في ردود مخترلة حكمية . . تعظم مصر وكل شيء منها ، . . انها قلب كل عربي ح . . حتى من لم يزرها ، . . لولا انتهاء المصاريف . . ما كان للواحد مثلي أن يغادر ، . . تجد شيئا في النفس يشدك للبقاء – ظل يهز رأسه برضى متعالي ، يلامس ما يقوله عقله . . هذا هو الكلام عن مصر – اهلا وسهلا بك في مصر ، تمنياتنا لك بسفر ميمون و . . أن تكون قضيت وقتا طيبا في البلد – توقف الحديث لدقيقتين ، دعا ضابطا اخر برتبة اعلى متحدثا معه وجوازي بين يديه ، عاد مخاطبا لي من نافذة الشباك المقصوصة من الكابينة الزجاجية – يمكنك الدخول الى صالة المغادرة ، سنعيد لك الجواز لاحقا ، في امور نريد التحقق منها – في شيء – لا ما في قلق ، لكنها امور تخص عملنا – غادرت مكاني الى الممر المؤدي الى غرف صالات المغادرة . . المرقمة كبوابات رقمية لعبور الرحلات المغادرة المختلفة ، كانت رحلة اليمنية الى دمشق معلنة من خلال البوابة رقم سبعة ، وضعت حقائبي وبلطف مستأذنا الضابط البديل المؤقت حتى عودة الاول . . لاستكمال من بقي من طابور المغادرين على نفس الرحلة – ممكن اودع صديقي – اشرت باتجاه المحمودي – رغم انه غير مسموح بعد الدخول الى صالة المغادرين ، ولأنك ضيف لأول مرة . . نسمح لك ، . . لكن سريع – كان المحمودي يرى كل شيء من خلال النافذة ، خرجت إليه وكان باديا عليه ادراكه بما انتابني من جزع – خليك طبيعي ، ما دام قد سمح لك الدخول الى صالة المغادرة . . يعني انتهيت من كافة المعاملات الرسمية ، يعنى انت مغادر و . . لا يعني شيء اخذهم للجواز ، لو في شيء . . لن يسمحوا لك أن تتجاوز الصالة العامة ، لن اغادر . . حتى اشوفك تغادر بوابة الخروج الى باص حمل الركاب الى الطائرة . . تجاهل أي قلق في ذهنك – توادعنا وعدت الى صالة المغادرة ، كانت تكتظ بالممثلين الذين احببناهم وكامل عناصر العاملين في فيلم التقرير ، تموج بحيوية الحركة العشوائية . . المملوءة بالضحكات والتنقلات للأفراد من موضع لآخر ومن مجموعة الى اخرى ، كان الغالبية منهم في حالة من انتشاء السكر المعقلن – غطست في مقعد محاط بمجاميع متعددة منهم – لم تمر اكثر من خمسة عشرة دقيقة إلا وطلب توجه راكبي اليمنية الى دمشق . . التحرك الى بوابة المغادرة ، وأن الطائرة جاهزة للإقلاع قبل موعدها المسجل على شاشة المغادرة – لم يكن المشهد الذي رأيته . . ما كان من تسابق وتزاحم يحدث بين الركاب اليمنيين عند المغادرة أو الوصول ، كانوا يقفون ويسيرون بتباطؤ وتكاسل . . فالطائرة لن تقلع إلا بعد دخول اخر راكب الى جوفها ، بينما اليمنيون لا تفرق الطائرة كثيرا عن باص النقل العام ، من يسبق يحتل موضع المقعد الذي يريد . . حتى وإن كانت المقاعد مرقمة على التذاكر . . لا معنى للنظام . . طالما وسيلة النقل يمنية .
ظللت منتظرا ظهور ضابط الامن قادما لا عطائي الجواز ، غادرت اخر مجموعة راكبة الباص الناقل الى الطائرة – خلت الصالة كليا . . عداي ، حتى غرف الصالات الاخرى كانت فارغة من الركاب ، فالتوقيت الزمني للرحلة ظهرا . . امرا نادر الحدوث عند مختلف خطوط الطيران ، عادة مسائية وعند منتصف الليل او الفجر – انتظرت كلقيط وحيد في عراء لا يرى فيه انسانا . . حتى ولو من بعيد ، انتابني خوف شديد ، لم يعد مرئيا أي جانب من صالة الدخول والمعاملة في المطار – أكيد قد غادر قاسم عائدا الي المدينة ، يكون سمع مغادرة الطائرة قبل موعدها ، طالما بعد انتظار طويل لم اظهر عندها ، اكون قد غادرت مع الاخرين الى الطائرة – اقشعر بدني محاولا اخفاء هلعي . . فكاميرات المراقبة تغطي كل مكان ولا توجد اية نقطة معتمة على المراقبين في اجهزة الرصد – تشعر بجفاف في فمك وتكرر ارتشاف الماء ، اللعاب ثقيل على البلع و . . تنفساتك من الصعوبة عليك أن تجترها ، صداع يثقل رأسك مع كل دقيقة ترصدها من ساعة يدك . . بعد تسمر بصرك واحاسيسك وهواجسك على الممر المؤدي الى صالة المغادرة – كنت في حال من ألقي به في مساحة مغلقة بجدران عالية ملساء مسورة بشباك حديدية عازلة مسننة موصلة بكهرباء صعق ، لا يظهر امام مرئي عينك سوى بوابتين حديديتين اثريتين منخفضة الارتفاع ، واحدة دلفت منها الى الفسحة الفراغية واغلقت بعدها ، تأخذك التوجسات باندفاع مجنون للأدرينالين . . حتى ينهك عضلات جسمك فتصطك مفاصلك من كل مكان و . . يثقل رأسك وتحول لون بشرتك الى السواد . . في انتظار ما سيخرج من البوابة الاخرى مع بداية انفتاحها ببطء ، أياتي من خلالها وحوش اكلة للحوم . . كما علمته جيدا من وحشية الحكام وانظمتهم البوليسية أو يأتي من يحمل لك الصفح – اكثر من نصف ساعة من التأخر تربض الطائرة في انتظار وصول الراكب الاخير – قاربت على الانهيار . . حتى ظهر الضابط اخيرا بعد حركة حثيثة بعدم استبقاء الطائرة وعدم السماح لها بالمغادرة – وصل الى مسمعي طرطشات كلام بعد مضي ثلث ساعة من التأخر . . اعتراض الوفد الفني السوري على هذا التأخير ورفضهم التخلي عن راكب وإن كان واحدا . . طالما قد سجل على نفس رحلتهم المحجوزة بصفتهم ، فهو يحسب بالنسبة لهم عضوا من الوفد و . . إن لم يكن منهم ، لم يكن لليمنية اضافة راكب من البداية و . . هم يعرفون ان الرحلة محجوزة بكامل المقاعد للطاقم الفني السوري ، هذا سيسبب مشكلة سياسية بين البلدان الثلاث و . . سيضر بسمعة شركة طيران اليمنية والسياحة لمصر – نعتذر منك تفضل و . . رحلة سعيدة – تجرأت ولا اعرف من اين اوتيت الشجاعة لحظتها فيا – ماذا حدث و . . معي ، انا انسان عادي مغادر – رد علي بمضض متثاقلا – حدث اشباه في صورتك وبين واحد فلسطيني مطلوب دوليا و . . يحمل جوازا يمنيا من الجنوب – لكن جوازي شمالي – حصل خير ، مع السلامة . . نحن اسفون – بتعجل لأوامر سرعة مغادرة الطائرة لأرض المطار قبل الوقوع بمشكلات ، خاصة وأن الوفد كان ثملا . . جاهزا لاختلاق شوشرة . . لكون ما حدث يفقد الاحترام لصفة الدولة السورية ، لم ينظر في جوازي عند البوابة بعد استدعاء عربة توصيل الراكب الاخير الى الطائرة – دلفت الى الداخل واغلق باب الطائرة واعلن ربط الاحزمة استعدادا للإقلاع ، جلست جوار الفنان نهاد قلعي وبيدي مجموعة الجرائد والمجلات ، بعد ايماءة التحية بيننا والسماح للدخول الى مقعدي ، فالمساحة بين صفوف المقاعد ضيقة تفرض وقوف الجالس على الكرسي الواقع على الممر أن يقف ليتمكن الاخر من الدخول الى مقعدة الواقع على النافذة – مسحت بنظري مدخل الطائرة من الدرجة الاولي والاخرى حتى اخر اربعة مقاعد في الخلف ، كان يتوزع ثلاثة ضباط امن ببدلات مدنية بين الامام والخلف والوسط ، يظهر ذلك من ايحاءات نظراتهم المتفحصة وجثثهم الكبيرة . . وما نعرفه نحن عن اصحابنا الامنيين يبدون كالقرويين في ارتدائهم غير المهندم للبدلات المدنية الفاقدة للمكوى بقمصانهم المكرمشة بياقة اكبر من العنق يظهر من داخلها لطخة الوسخ المزيتة و . . ربطة العنق غير المستوية – شعرت بنظراتهم اكثر من مرة تجاهي ، لكن جو البهجة والشرب للفريق الفني انساهم وجودي ، خاصة بعد أن بدا علي . . شاب صغيرا لا معنى له . . لا يمكن أن يعمل له حساب ، ربما فكروا إن كان هناك شيئا في امري . . لا يجب اظهاره امام هذا الوفد بصفة الدولة ، يمكن حجزه في الطائرة بعد مغادرة كل الركاب الاخرين منها – ربما . . وهو امر غير مستبعد . . خاصة بعد اتصال مدير محطة اليمنية السابق واخيرا ما جرى معي في صالة المغادرة وابقاء الطائرة لفترة تقارب الخمسة واربعين دقيقة . . كما حسبتها بعد الاقلاع بزمن – رأيتني دامعا بصمت اثناء تحليق الطائرة وأنا انظر من النافذة ومعالم القاهرة تذوي تدريجيا في ابتعادنا منها جوا ، هل لمشاعر الفقد لمصر التي زرع داخلي الحب لها منذ صغري . . عن ابي أم على نفسي التي تحررت من شرك اشرف أن يأتي عليها ، او عن كل الام المهانة والاستهداف المفرط تجاه شاب صغير لا يمثل جزء ضئيلا من الخطر ليعمل معه كل ذلك ، . . ام شعور رهبة القادم في وصولي بلدا . . اجدني غريبا بالمطلق عنه ، ليس عندي من يستضيفني ، من اين آكل واعيش وليس معي غير ثلاثين دولار . . لا تغطي يوما واحدا من اجرى التاكسي والنزل لنوم ليلة واحدة وما يتبقى منها القليل لوجبتين أو ثلاث خفيفة ومياه شرب الى ظهر اليوم التالي - ما يضمن أن اجد من يعينني . . حتى ليومين وايصالي للسفارة الجنوبية ، كيف سيتعاملون معي – خاصة بعد حرب يناير والاوضاع مازالت متوترة في الداخل بين الفصائل المحسوبة مناطقيا ، وانا حامل لجواز شمالي منتهي . . مشبوه ، فالزمرة المنهزمة هربت الى الشمال واصبح عناصرها غير القياديين محسوبين من عناصر الامن الوطني لنظام صنعاء – قلت في نفسك دعها على الباري ، ما يهم خروجك في اخر لحظة من الطوق الاول الذي كاد أن يقضي عليك – ليكن . . ما يكون . . .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محاكاة . . مما لا يتحدث به
-
الجزء الثامن عشر من رواية ( هروب . . بين المضيقين ) - من اع
...
-
الجزء الثامن عشر من رواية ( هروب . . بين المضيقين ) - من اعم
...
-
المدينة . . وذئاب المتمدنة
-
الجزء السابع عشر من رواية ( هروب . . بين المضيقين ) - من اعم
...
-
الايديولوجية و الصراع الايديولوجي الجزء( 3 ) والاخير
-
الجزء السادس عشر من رواية ( هروب . . بين المضيقين ) - من اعم
...
-
الايديولوجية و الصراع الايديولوجي الجزء ( 2
...
-
الايديولوجيا بين الوعي الزائف والوعي الحقيقي و مسألة الصراع
...
-
نافذة . . وطرق ارتحال
-
ملخص كتاب ( نظرية التغير الكلية ) / مؤلفي غير المنشور 2018م.
-
النظام العالمي الجديد القادم و . . نهاية الحناش للحنش
-
انتهاء زمن نظرية المؤامرة . . حقيقة أم اكذوبة خداعية – فيما
...
-
من كتاباتي المنشورة في الصحف في 2000م / ثلاث مقالات
-
انتهاء زمن نظرية المؤامرة . . حقيقة أم اكذوبة خداعية – فيما
...
-
الجزء الخامس عشر من رواية ( هروب . . بين المضيقين ) - من اع
...
-
انتهاء زمن نظرية المؤامرة . . حقيقة أم اكذوبة خداعية – فيما
...
-
المثقف والمفكر . . عباءة فري سايز للجميع
-
عراة . . ولكن لا يدركون
-
خريف عدن . . واخيلة شبحية تذهب للمحو / نص قصصي - مارس 10
...
المزيد.....
-
إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
-
سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال
...
-
الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
-
من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام
...
-
دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-.
...
-
-سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر
...
-
البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة)
...
-
تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
-
المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز
...
-
طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه
...
المزيد.....
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
المزيد.....
|