أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - السودان ٢٥














المزيد.....

السودان ٢٥


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7588 - 2023 / 4 / 21 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السودان : المعادلة الحرجة
كثافة الحضور السوداني في دول الخليج وتوظيفه السياسي والعسكري ،محور خاص جاء مع الثروة الفائضة عن الاستيعاب بحكم التقزيم الجغرافي القسري ، حيث جاء المال عنصر قلق وبالتالي جاء التفوق الإيراني علي مضيق هرمز وبالتالي ناتج الاحساس المالي تحولت الإمارات لدولة مغلقة تعاني من عقدة الدور وبالتالي جاءت عقدة التعامل مع معضلة اليمن خاصة وأنها تتحكم في مضيق مائي بديل بدلا من هرمز الذي حرمتهم منه إيران باستيلائها علي الجزر الثلاث مع ضعف البنية السكانية في دول الخليج حيث يكون المركب الشيعي عنصر ضعف مما يعكس استحالة استرداد تلك الجزر التي توفر بعدا سياديا علي مضيق هرمز،
علاوة علي الرغبة في توظيف العمالة السودانية في القوات المسلحة الإماراتية مما ساهم بحكم الخلط بين مفهوم الوطنية والانتماء ومفهوم التعاقد الوظيفي حيث اشتركوا في صراع سياسي مابين بعض أمراء البيت الحاكم في الإمارات والتي تم وادها في حياة زايد نفسه ، ومن هنا جاء التفكير في ٢٠١١ بالتوقيع مع مؤسس شركة بلاك ووتر تلك الشركة التي أدارت حرب إبادة العراق ٢٠٠٣ وبالتالي استنت سنة جديدة تأسست علي اثرها شركة فاجنر التي تدير حرب أوكرانيا الان وبالتالي شركة بلاك شيلد الإماراتية ،خاصة وأن تلك الشركات هي المرادف للميلشيات والتي تحققت في صورتين متباينتين :
الاولي تمثلت في تسليح الحركات السياسية القائمة علي بعد ايديولوجي مثل حزب الله كبعد عسكري لحركة امل الشيعية والتي احتفظت بطابعها الاجتماعي ولها وجود شرعي داخل لبنان ولكن ارتفاع نغمة الاصولي الدينية عسكريا مع الثورة الإيرانية ذات البعد الايديولوجي ،وإيجاد بعد دستوري في إيران من أجل مساعدة حركات التحرر ( المستضعفين ) في العالم الإسلام ، وبناء علي ذلك ظهرت حركات الحوثيين وغيرها ،
اما فكرة شركات المحاربين بالنيابة من خلال توظيف الفائض السوداني في دول الخليج والعمالة السودانية هناك مفضلة بكم الاجادة للغة الانجليزية وفكرة الثقة القائمة علي الصبر والأمانة وهما سمة متميزة لديهم ، علاوة علي سوء الأحوال الاقتصادية هناك .
ومن هنا فأن دولة الرفاهية القائمة مع الفائض النفطي قد ادي الي إنتاج بديل عسكري متمثل في فكرة شركات الحرب بالوكالة وهو نوع من التأثر بالخبرة الأمريكية في ذلك المجال .
وهنا بمنطق الفكرة البديلة والتي كانت الإمارات مرشحة لدور باعث النهضة العلمية العربية من خلال انشاء بنية عربية بديلة ،مع الإقرار بنمط دولة الرفاهية العلمية ولكن علي سبيل إتاحة المجال الجغرافي للتطبيقات التكنولوجية من خلال الشركات صاحبة التوكيلات هناك ،والذنب هنا مرتبط بمأزق الواقع العربي المفتقد للتكامل الصحيح ،الا علي مستوي تبادل العقد .



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد حرب السودان ١٥
- الرهائن المصريين
- مسارات أزمات السودان
- أزمة السودان ٣ ٤
- أزمة السودان ٢٤
- أزمة السودان ١٤
- الدولة الوطنية مابعد الميليشيات
- فلنكتب تاريخنا
- مصر وأفريقيا ٢٥
- مصر وأفريقيا ١_٥
- الاقتصاد وصناعة الرأي العام
- حكمة الكرتونة
- التعليم والفساد
- الفقيه والواقع ١٢
- الفقيه والواقع ٢٢
- معضلة الأزهر في السياسة المصرية
- موسم الهجوم علي الأزهر
- مابين بين
- أوربا والمسلمين
- الخلجنة ٥٥


المزيد.....




- زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب حدود اليونان مع تركيا
- غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل فلسطينيين في مواقع توزيع الم ...
- تونس تدين مقتل أحد مواطنيها برصاص جاره في فرنسا
- هجمات أوكرانية تقطع الكهرباء عن مناطق تحت سيطرة روسيا
- فيديو.. -شجرة عجوز- تصيب 12 شخصا في إيطاليا
- ترامب: لن نسمح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم
- -سي إن إن-: الجولة السادسة من مفاوضات الاتفاق النووي بين الو ...
- أوربان: بروكسل قررت أن على أوكرانيا مواصلة النزاع
- مكتب -أوتشا-: حياة مئات الآلاف في كردفان غربي السودان على ال ...
- الرئاسة التركية: نأمل في وقف إطلاق النار بعد المفاوضات بين ر ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - السودان ٢٥