أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - الدولة الوطنية مابعد الميليشيات














المزيد.....

الدولة الوطنية مابعد الميليشيات


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7583 - 2023 / 4 / 16 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمة السودان الحالية والازمة السعودية الحوثية ،نذيران خسران علي أزمة الدولة الوطنية في العالم العربي ،وهنا السؤال ماهو شكل الدولتان بعد نهاية أزمة السودان الحالية وازمة الدولة اليمنية التي انقسمت الي دولتين دولة تتبع السعودية ودولة تتبع إيران وكلاهما يمن ، ماهو شكل الدولة وكيف سيتم توزيع الحقائب الوزارية حال التوافق وماهي أسس الحياة السياسية اليمنية ووضع السعودية من الحلف الحوثي الإيراني علما بأن السعودية كانت اكثر الدول حرصا علي ضعف بنية الدولة اليمنية حتي لا تكون هناك دولة تطالب بالمدن البترولية جنوب المملكة والمستأجرة من اليمن ،
أما ما يحدث في السودان حول طريقة دمج قوات الدعم السريع وهي مليشيا انشأها البشير لتكون بديلا عن الجيش في محاربة القوي الانفصالية في دارفور ومن هنا فأن التوظيف السياسي لتلك القوات ومن هنا تكون قوة القائم علي توظيفها وبالتالي تكون قادرة علي توظيف تلك الميليشيات سياسيا ،وتأتي قوة تلك الميليشيات من ضعف مؤسسة الجيش عن استيعاب تلك الميليشيات خلال اربع سنوات مضت علي وجود الجيش في السلطة.
اما عن احتمالية استعمال ميليشيات حميدتي من قبل النظام السابق الذي تبني ايديولوجية الإسلام السياسي، ولعل نقطة بدء ذلك الانشقاق بمهاجمة مطار مروي حيث كانت تتواجد قوات مصرية وست طائرات كجزء من القوات المصرية المشاركة في مناورات عسكرية مشتركة ولعل تحليل مادة الفيديو الذي نشر علي صفحة حميدتي نفسه مع ذكر ان مصر تحاول احتلال السودان مرة اخري ثم عاد وتراجع عن مضمون ماقال ، ولكن الحقيقة الثابتة ان المصريين اسري لدي حميديتي ،وتماهيا في سوء الظن الذي يليق بوعي الميليشيات هل سيتم مقايضتهم بقادة الإسلام السياسي في مصر وذلك في حال سيطرت قوات حميدتي علي السودان ،ذلك مع الدعم المادي الذي يتلقاه من دول خليجية علاوة علي الدور كجدار حاجز في السودان بين مصر بتواجدها العسكري المنظم في مطار مروي وحماية سد النهضة الذي مولته السعودية والإمارات ولعل الإشارة الديبلوماسية الماكرة التي اطلقتها أمريكا الأخ الأكبر بأن اتصل وزير خارجيتها بلينكن بوزير خارجية السعودية والإمارات واتفقوا علي وقف تلك الحرب الداخلية الدائرة في السودان وهو دليل علي امتلاك الدولتان أوراق ضغط تمويلية علي ارض السودان واثيوبيا كمجال حيوي لدول الخليج بحكم سعي السعودية لقيادة منظمة دول البحر الأحمر الوليدة كي يكون البحر بحيرة سعودية خالصة كي تمتلك المملكة ورقة ضغط علي أمريكا من واقع أهمية تلك المنطقة لإسرائيل ،وهنا لب الحوار اللدود بين مصر والسعودية حاليا .
المهم هنا أن نحدد من هو المستفيد من تحرك حميديتي هذا ،وذلك من خلال طبيعة الملفات التي اوقفها ذلك التحرك علي ارض الواقع ، وهل تقوم للسودان الدولة بنية قوية بعد ان نجحت قوي سواء كانت قديمة ام جديدة في تفتيت الجيش .
وهو امر له عودة



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنكتب تاريخنا
- مصر وأفريقيا ٢٥
- مصر وأفريقيا ١_٥
- الاقتصاد وصناعة الرأي العام
- حكمة الكرتونة
- التعليم والفساد
- الفقيه والواقع ١٢
- الفقيه والواقع ٢٢
- معضلة الأزهر في السياسة المصرية
- موسم الهجوم علي الأزهر
- مابين بين
- أوربا والمسلمين
- الخلجنة ٥٥
- خلجنة الوعي العربي ٤٥
- خلجنة الفكر العربي
- خلجنة العالم العربي ٢٥
- خلجنة العالم العربي ١٥
- مملكة الصلصة
- الإنسان العالمي
- النظام العربي


المزيد.....




- وزير السياحة السعودي يتحدث عن جهود المملكة لاستقطاب ملايين ا ...
- حمل كاميرا أثناء قتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن ولحق بالضحي ...
- بأكثر من 7 ملايين دولار بيع هذا المصباح في مزاد علني.. ما سر ...
- الشرطة الألمانية تحذر من صعود جماعات شبابية يمينية إجرامية
- العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد
- أوكرانيا: حرائق وإصابات جراء هجوم روسي بمسيرات انتحارية إيرا ...
- ضابط أمريكي يعلق على -مكالمة الحسم-... كيف رسم بوتين لترامب ...
- بعد مقتل 346 راكبا.. وزارة العدل الأمريكية تبرم صفقة تاريخية ...
- الدفاعات الروسية تسقط 94 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
- دراسة صادمة تحدد عدد ساعات النوم الخطيرة على قلبك وحياتك


المزيد.....

- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - الدولة الوطنية مابعد الميليشيات