محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 01:06
المحور:
الادب والفن
فعلا
سُبلُ الوعود
خذلت كلّ عابر سبيل
وفي لحظة وداع رتّبت
على عجل
امتلأت الطرقات بالمدمنين على الاحلام
عيون مخضلّة
بالف علامات استفهام دامعة
وحسرات
يكتمها صدى المفاجآت
المنبعث
من صيحات القدر
حتى ارصفة المنافي المكسيّة
بغبار المذلّة
كفّت عن "الكلام المُباح" والابتسام
عن بُعد
عند رؤية وجوهٍ
فضحتْ التمنياتُ
ابرز اسرارها الغريزية
عندما تنعكس بالمقلوب في مرايا
صدئة
وفي ضحكات اتباع الحب
من اول كبوة !
او في همسات بائعات الهوى
المعصومات من الخطأ !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟