محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7567 - 2023 / 3 / 31 - 23:54
المحور:
الادب والفن
احترقتْ بين يديْ جدائل الحروف
في ومضةٍ غادرةٍ
كانها جمرة وجدٍ
من جهنّم العشاق
همستُ في قرارتي:
"يانار كوني برداً وسلاماً على ابراهيم"
فانتفض الخريف
معربدا
كمن أصابه مسٌٌ من الشجون
ورعشة الجنون
مخلّفا وراءه سيلا من التنبؤاتْ
واسوأ الظنون
فلم تعد تسالني آلهة الحنين
عن حال حالي
كيف كنتُ قبل أن اكون
(هنا)
علامة استفهام
مدرجة على لوائح النسيان
تفترش الرصيف
تبحث عن سؤال
يختزل الايام والشهور والسنين
في صحوة من اليقين !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟