محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 22:12
المحور:
الادب والفن
(الحبُّ ما منع الكلام الألسنا - والذُّ شكوى عاشقٍ ما أعلنا)
بعضُ الاعيادْ
تطلّ علينا بقبّعة الحزن
وثياب الحداد
نتناسى همسة الشوق
عند ارتجاف الشفاه خوفاً
او خجلاً
ونكتفي باجترار الكلام المُعاد
وكم سُعاد
بانتْ
في زمن العشق الافتراضيّ هذا
وخلّفتْ ألف "كعبٍ"
(على آلةٍ حدباءِ محمولُ)
على أقلّ تقدير !
او مشرّداً
يتوسّد رمال الفيافي
وغبار الوِهاد
يستجدي من ليله الشجيّ
حنينا
او غفوة في جفون الرقاد
وكم ليلى
سخرتْ من طيش ابن الملوّح
قيس
بعد أن هام شرقاً
وغرباً
بين وادي الغضا وارضِ السواد
سكبتْ دموع التماسيح
رفقاً
بحبيبٍ شاعرٍ
مرهفٍ
إستعان بالدمعِ حين عزّ عليه المداد...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟