أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - حواءُ التاسعة مساءً















المزيد.....

حواءُ التاسعة مساءً


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 7568 - 2023 / 4 / 1 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


1
حقاً إنها شيمةُ العديد من زميلاتها، اللواتي جعلنَ المقهى بمثابة محطة، أو مصيدة. لكنّ هذه الفتاة، وحدها، مَن كانت تلفتُ نظره وتستأثر باهتمامه. اعتادت أن تغادرَ المكانَ في الساعة التاسعة مساءً، وغالباً عقبَ إجراء مكالمة من هاتفها المحمول. قبل ذلك، وخلال ساعتين تقريباً، يتقلّبُ الهاتفُ على جمر انتظارها فيما هيَ تعبّ وتنفثُ دخانَ النارجيلة ( الشيشة ). كانت أيضاً تفضّلُ الجلوسَ في المقصورة الأكثر انعزالاً، والأقل إضاءة، المقابلة للدرج النازل من مدخل المقهى. أحياناً، كانت تظهرُ مع فتاةٍ في مثل عُمرها؛ ولكنّ هذه الأخيرة كانت تفتقد لمُفردات الحُسن.. كانت مرافقتها في العمل، مهمتها هيَ قبضُ المال سلفاً من الزبون. الفتاةُ الحسناء، على أية حال، لم تكن زبونةً قديمة في المقهى. ويتذكّر " آدم " جيداً، أنه رآها هنا لأول مرة قبل نحو ثلاثة أشهر: لاحقاً، حين أصبحت شريكته وخليلته، علمَ منها أنها كانت آنذاك جديدة في مهنتها.
تلك الشهور الثلاثة، كانت إذاً قد أضحت خلفَ ظهره، وهوَ ذا آدمُ يتقدّمُ العاملَ، حاملَ الجمر، في طريقهما إلى المقصورة المنعزلة. غبَّ انتهاء العامل من تعمير النارجيلة، سألها آدمُ مبتسماً: " سأحضرُ لك فنجانَ اسبرسو، أليسَ كذلك؟ ". كان هذا شرابها المألوف، وقد أجابت النادلَ بهز رأسها، المتوّج بهالة من النور الأصفر. لما أحضرَ لها القهوة بعد عدة دقائق، لمعت أسنانها الناصعة بابتسامة ودّ: " أشكرك، يا صاحبي "، قالت له ثم أضافت بصوتٍ هامس: " أخبرني عن يوم عطلتك، لأنني أرغبُ بلقائك خارجَ المقهى؟ ". أُخِذَ بالمفاجأة، وبقيَ صامتاً للحظاتٍ فيما كانت جملتها ما تفتأ تطنّ في أذنه. عادت لمخاطبته همساً، بنبرة أكثر جديّة: " ليسَ كما تظن، بل إنه عرضٌ سأقدمه لك ". تنهّد بارتياح، ثم فكّرَ قليلاً قبلَ أن يُجيب: " يوم الإثنين "
" اليوم هوَ السبت، وغداً عندما تجلب لي قهوتي سأعلمك بمكان وتوقيت اللقاء "، قالتها وبريقُ عينيها السوداوتين اتّقدَ عندئذٍ مثلَ جمر النارجيلة. فكّرَ سعيداً، ومبلبلاً في آنٍ واحد، أنها ولا ريب كانت تُدرك قبلاً ما تكتنفه نظراته إليها من الإعجاب والوله والرغبة. لكنها كانت فكرةً مستبعدة تماماً من ذهنه، قضاءُ ليلة مع بائعة هوى، تكلّفه راتبَ شهرٍ كامل. هكذا انتقلَ إلى خدمة مقصورة أخرى، فيما كان ذهنه مشتتاً تماماً ـ كسرب عصافير على شجرة، فاجأته طلقة صيّاد.

2
مثلما سبقَ وتكهّنَ، كان موعدُ اللقاء عصراً. ذلك أنّ بائعة الهوى، عادةً، تسهرُ مع الزبون حتى الفجر ثم تنامُ أغلبَ ساعات النهار. لما اجتمعا في أحد المطاعم الراقية بحيّ " غيليز "، قالت له بحيوية: " أخترتُ هذا المكان، لأن روّاده أقلّ فضولاً فيما هم منشغلون بالأكل والثرثرة ". حضرَ النادلُ، فأوصت هيَ على طاجين الخضار، فيما هوَ طلبَ اسبرسو. علّقت بالقول مبتسمة: " ها أنتَ استعرتَ قهوتي المفضلة ". فأوضحَ لها مع ضحكة مجلجلة: " تناولتُ الغداءَ مع عائلتي، وكان أيضاً طاجين الخضار "
" حقاً؟ يا لها من مصادفة طريفة! "، عقّبت بشعور من البهجة المتماهية مع التفكّه. ثم ما لبثت أن دخلت مباشرةً إلى الموضوع، المُفترض أنه سببُ هذا اللقاء. سألته أولاً بنبرة عملية: " كم تجني من عملك في المقهى؛ أعني الراتب مع البخشيش؟ "
" حوالي ثلاثة آلاف درهم "
" اسمَعْ: سأدفع لك شهرياً ضعفَ هذا المبلغ، مقابل تخليصك أيضاً من مشقة عملك. كل المطلوب منك أن تقدّم لي الحماية في أثناء شغلي، فتظهر معي في الأماكن العامة وتساكنني في شقتي "، قالتها وهيَ تحدّق بقوة في عينيه. ثم أردفت بعد صمت قصير، متنهدة: " مهنتنا في غاية المخاطرة، ما لو عملت الواحدة منا بدون رجل يحميها. ربما سمعتَ عن فتياتٍ، كانت نتيجة مخاطرتهن تشويه وجوههن بالشفرة؟ "
" إذاً تطلبين مني أن أكون قواداً؟ "، تساءلَ بدَوره وليسَ بدون استنكار وسخط. وضعت راحة يدها الناعمة على ظاهر يده الخشنة، المسترخية على الطاولة، لتجيب وقد غلبها حزنٌ حقيقيّ: " أعرفُ أنه نعتٌ مشنوع، حال تسميتنا بالقحاب؛ نحنُ معشر فتيات الليل ". ثم استدركت بعد لحظة، مستردةً نبرةَ التوكيد والثقة: " ولكن من يهتم بهذه النعوت سوى بعض الحمقى، المكتوين بنار الفقر، أو شرذمة المتدينين المتزمتين؟ الشرطة نفسها لا تضيّق علينا كثيراً، لأننا مصدرٌ مهم للسياحة! ". حلّ بعدئذٍ صمتٌ متطاول. وفي الأثناء وصلت وجبة الطاجين، مرفقة مع القهوة. انشغلت هيَ بالأكل، ملقيةً عليه بين الفينة والأخرى نظرةَ أمل.

3
ألقى نظرةً أقل أسى إلى الماضي اللامرئيّ، إلى تلك الأشهر النائية، التي أدى فيها دَوره كقواد. فتذكّرَ، خصوصاً، أنه في أيام الفقر لم يكن يكتسي ربيعاً سوى بقميص عشبيّ اللون فوق بنطال بلون الخشب المحروق. وها قد قدمَ الربيعُ مجدداً، ليراه على هيئةٍ تُحاكي أناقة شبان الحيّ الأكثر رقياً، ثمة أين ينزوي في قبو أحد أبنيته الحديثة، المقهى الذي كدّ فيه بضعة أعوام مقابلَ أجرٍ زهيد. ومثلما تجري الأمور في مهنته الجديدة، فإن آدم ارتقى سريعاً إلى مرتبة الشريك، ليتقاسمَ بشكلٍ مُتساوٍ ما تجنيه فتاته من مال وفير لقاءَ سويعاتٍ من المتعة في حجرةِ شقةٍ مؤثثة أو إقامةٍ فندقية. لكنها امتنعت، بناءً على طلبه، عن استقبال الزبائن في شقتهما الجميلة، الكائنة في شارعٍ قريبٍ من مقهى الذكريات. كان يغارُ عليها، بالرغم من حقيقة أن حبه لها قد جفّ ـ كحال العشب تحت أتون شمس مراكش، صيفاً.
" في وسعنا التخلص من كل هذه القذارة، والعيش معاً بشكلٍ شرعيّ، لو أنك وافقتني على تنفيذ عمليةٍ، خططتها في ذهني في خلال اليومين المنصرمين "، خاطبته من مكانها على الأريكة المحاذية لمجلسه على الكنبة. راقبَ ملامحها المتعبة، المتأثرة من عودتها من عملها عند ساعة الفجر، والتي طغى عليها الآنَ جديّةٌ بالغة. سألها عما تعنيه ب " العملية "، وقد ثارَ فضوله مع شعورٍ خفيّ مشئوم. ألقت عليه نظرة غائمة، ثم أجابت ببطء ووضوح: " المليونير الفرنسيّ، الذي جئتُ تواً من فيلته، يختزن ثمة مالاً جماً، هارباً من الضرائب. كنتُ ذات مرة في سبيلي لإملاء كأس جديد من زجاجة الويسكي، الموجودة في خزانة المشروبات بالمكتب، لما رأيتُ الرجلَ هناك وهوَ يُخرج رزمَ المال من قاصّة، مخفية خلف المكتبة. لقد أغلقَ القاصّة مستعملاً المفتاح، ومن ثم دسّه في درج المكتب. من الممكن أن أدعَ نافذةَ الحمّام مواربةً، لكي تستطيع أنتَ التسللَ إلى داخل الفيلا. إنه عادةً يُعاشرني في حجرة النوم، الموجودة في الدور الثاني. أما المكتب، فإنه الحجرة الوحيدة في الدور الأرضيّ وينفتح بابه على الصالون ". بادرَ آدم إلى سؤالها باهتمام، ما لو هيَ واثقة حقاً من أن خزانة المال لا تفتح أيضاً بأرقام سريّة. هزّت رأسها، مجيبةً باقتضاب: " أجل، أنا متأكدة تماماً "
" ولكن الشرطة ستشك في تواطئك بالسرقة، ومن ثم سيجلبونني حتماً إلى التحقيق؟ "، قالها حينَ أدارَ فكرة الخطة جيداً في ذهنه. وكأنما سبقَ لها أن فكّرت أيضاً بهذه العقدة، فإنها ردّت في الحال: " مرافقتي القديمة، ما زالت صديقةً حميمة كما تعلم. في مقدوري اقناعها بأن تشهد بأنك كنتَ معها ليلة العملية، وسَأعِدُها بمنحها مَبلغاً مُجزياً في حال نجاحنا "
" حسنٌ، هل حصلتِ على موعدٍ جديد مع ذلك الفرنسيّ؟ "
" أجل. سأذهب إلى الفيلا يومَ السبت القادم، في الساعة التاسعة مساءً "، أجابت مشرقة الوجه. ما عتما أن نهضا لكي يتّجها إلى غرفة النوم، وكان الشفقُ القرمزيّ قد لاحَ خِلَل النافذة كأنه خيوطٌ من الدم.

4
لولا قضبان السجن هذه، لكانَ قد حملَ الورودَ إلى قبرها. نفس الورود البيضاء، التي كان يتلقاها منها في أوان بعض المناسبات. لديه الآنَ متسعٌ من الوقت، لكي ينفض الغبارَ عن ذكرياته، المفرحة والمؤلمة على حدّ سواء. وكان يُمكن له أيضاً الحلم بنجاح العملية، وأنها منحته فرصة بناء حياة جديدة. لكنه آبَ مجدداً إلى الواقع، لينفخ بقنوط: " صديقتها البلهاء، كانت من الجُبن أنها انهارت في التحقيق لدى علمها بمقتل الرجل الفرنسيّ ". فكرة أخرى أكثر إيلاماً، كانت تعذبه باستمرار: " لِمَ أقدمت حبيبتي على الانتحار، بقطع شريان يدها بشفرة حلاقة، مع علمها بأن التواطؤ على السرقة لا يُعدها القانونُ جريمةً تستوجب سجناً مشدداً؟ إنها ولا شك يئست من جدوى الحياة، في عالمٍ لا يَجمعها بحبيبها. لو أنني أدركتُ في حينه حقيقةَ شعورها، ربما لكنتُ قد رفضتُ تورطنا في العملية المنحوسة.. كنا لنتزوج ونكوّن أسرة، بالرغم من كل الظروف، وكان في وسعي العودة للعمل بالمقهى ".
مع ذلك، كانت خطة محكمة ( يتذكّرُ في أسى )، وسارَ كل شيءٍ على ما يرام في معظم مراحل العملية. لقد وجدَ نافذةَ الحمّام مفتوحة، فتسلل عبْرَها إلى داخل الفيلا. كان الصالون الفارهُ مضاءً بمصباح صغير، يكتنفُ تمثالاً برونزياً لامرأةٍ عارية وكما لو أنه روحها. ثمة من الدور العلويّ، تعالت أصواتُ موسيقى مع قهقهات امرأة من لحم ودم، لعلها كانت ترقص على ايقاعها. نحّى شعورَ الغيرة جانباً، وما عتمَ أن استدلّ على حجرة المكتب. ثم نجحَ هناك في الاهتداء لخزانة المال، بعدما أزاحَ طرفَ المكتبة. بعدئذٍ سحبَ الدرْجَ الوحيد للمكتب، وراحَ يتحسس محتوياته بحثاً عن مفتاح القاصّة. وإذا على حين فجأة، يقتحمُ صوتها جوّ حجرة المكتب ويُبدد سلامه: " جورج، املأ لي أيضاً كأساً من الويسكي "، صرخت بالفرنسية. فأدرك آدمُ بلمحةٍ، أن صديقته تحذره من مكانها بأعلى السلم كي يحتاط. ما لبثَ صوتُ الرجل الفرنسيّ أن جاءه عن قرب، حينَ ردّ بانزعاج: " ولِمَ زعيقك بهذا الشكل، هل أنا أصم؟ ". وكان آدم في الأثناء قد أجالَ نظرةً سريعة على حجرة المكتب، فلم يجد مكاناً مناسباً للاختباء. فاضطرَ مُرغماً لسَحب المطوى والالتصاق بجدار الحجرة، المنفتح منه الباب، فيما وجهه إلى ناحية خزانة المشروبات الروحية. على الأثر، دخل الرجلُ الستينيّ إلى الحجرة، متجهاً مباشرةً إلى الخزانة. وكان يهمّ بملأ الكأس الثاني من زجاجة الويسكي، لما رفعَ رأسه وانتبه إلى انزياح طرف المكتبة. في اللحظة التالية، خطا آدمُ ليغرسَ نصلَ المطوى في صدر الرجل بمجرد أن نهضَ هذا مفزوعاً من مكانه بعدما رآه. قال للمحقق فيما بعد، مُراوغاً وآملاً في حُكم مُخفف: " هجمَ عليّ وبيده زجاجة الويسكي، فاضطررتُ لطعنه دفاعاً عن النفس ".
إنه ينتظرُ المحاكمة، بعدما وجّهت له النيابة تهمتيّ القتل والشروع في السرقة. عليه كل مرةٍ أن يخاطبَ داخله، بمزيدٍ من القهر: " كانت لتُعدّ عملية مثالية؛ فلا كاميرات في الفيلا، يُمكن للمحققين أن يستعينوا بها لتحديد شخصيتي، ولا بصمات أيضاً. لكنها خربت كل شيء، تلك الصديقة البلهاء، وكانت سببَ الايقاع بي ومن ثم انتحار حبيبتي داخل جدران السجن ". كان عليه أيضاً أن يستدعي صورةَ حبيبته البهية، مقدّراً أنها لم تفسُد بعد تحت الأرض: " ولو قدّر لي الخروجُ إلى الحرية، وبعدئذٍ تأسيس أسرة، لأطلقتُ اسمها على أول مولودةٍ أرزقُ بها ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدائق الليمون
- المُعسكر المُريب
- الحسناء والإنتحار
- التاجرُ والجنيّ
- الخرابة
- السبت المستحيل
- مساء شتائي دافئ
- الوصيّ
- مفتاح الفردوس
- لعبة الموت
- نظرة جنونية
- فتاة الحديقة
- الورقة الخضراء
- منزل في الأزقة العُلوية
- المكتبة المهجورة
- الأخدود
- سفير جهنم
- شباب إمرأة: ريف ومدينة ورغبة
- غزل البنات؛ فيلم الكوميديا الخالد
- المومياء؛ الفيلم المصري الفريد


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - حواءُ التاسعة مساءً