لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 02:54
المحور:
الادب والفن
تقول أنّي لا أحبّك
تقول أني لا أحبك
إذاً..
لماذا ينبتُ
ألفُ برعمٍ على خدّي
كلّما لامسَتُه أناملُك النديّة
و لمَ يضحكُ الفجرُ في عينيّ
كلّما حفَر
شعاعُ شمسِك
على جبيني
مجدّدا
خطوط النجاة
و لمَ أغرقُ في بحرِ أفكارك
كلّما ناجيتني
و أحلّقُ فوق غمامِ رأسِك
المستلقي فوق كتفي
لماذا أرى في عينيك ألفَ مدينةٍ..
و ألفَ سماءْ
و ألفَ ألفَ حديقةٍ غنّاء
أمدُّ يدِي..
أقطفُ أعنابَها
كي أعصرَ منها دمي
و أحيا بلا وجلٍ
و أجدد بك الأملَ
و تقول أنّي لا أحبّك
إذاً…
لماذا يخضرُّ رأسي
حين يرنُّ من طرفك هاتفي
و يُنبتُ أفكاراً
أكادُ منها أدورُ حول نفسي
أُدندنُ أغنيةً
فتُراقصُ المرايا صدى صوتي
تُسمعني قصيدةً
فتداعبُ أنغامُ الحروفِ
مسامَ جلدي
أمدّ يدي.. ألتقطُ ذرّات صوتك..
أملأ منها شراييني
كي لا أُصاب يوماً بحُمّى الغياب
و يقتلني بُعدك عنّي !
و تظلّ تقول أني لا أحبّك..
فكيف تُراني أحيا
دونك..
كيف أحيا دون قلبي؟!
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟