لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 09:50
المحور:
الادب والفن
لكنّي..ما زلتُ أحيا
كثيرةٌ هي الأشياءُ
التي تنقصُني في غيابِكَ..
فأنا أشتاقُ
حديثاً من عينيكَ
يُلقي على مَسمعِي قصائدَ الغزلِ
وتؤرّقُني ابتسامةٌ
كانت ترتسمُ على مُحيّاكَ
فتأخذُني إلى أقصَى مدنِ العشقِ
لأبحثَ عن مرفإٍ
ترسُو فيه مراكبُ لهفَتِي
ويسرقُني من نفسِي
لحنٌ كان يدندنُه قلبُكَ
فيتمايلُ قلبي
على إيقاعِه طرباً
و لمسةٌ من أنامِلك
كانت تحتضنُ أوجاعي بصمتٍ
وتهزمُ صبري ضحكةٌ
كانت تحاكي عصافيرَ الدّوحِ
فتوقظُ عينيّ الناعستينِ
لتعانقا شمسَ الحياةِ
وتُحيِيني
رشّةٌ من عطرٍ
كانت تستنشقُه رئتاي
ياسميناً
زرعته يدُ القدرِ على رصيفِ العمرِ
فَنَما لروحي.. ربيعاً
يتوالدُ من رحمِ الحزنِ !
أشياءٌ كثيرةٌ تنقصُنِي
فأنا في غيابِك
قد فقدتُ نصفَ الحياةِ
لكنّي ما زلتُ أحيا النصفَ الآخرَ
بقوّةٍ وثباتٍ
فكلُّ ألوانِ الغيابِ قاتمةٌ
إلا..غياب روحٍ
ترفرفُ حولَ أرواحنا
في كلِّ اللحظاتِ
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟