لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 02:50
المحور:
الادب والفن
بين الأمسِ و اليوم
أفقٌ من نور
وجسرٌ مكتظٌّ بالآمال
تعبر فوقه خيالاتُ
فرحٍ وشجون..
على قاب أنّةٍ من جرحي النازف
استيقظَت كلماتي الخجولة
و مع بزوغِ الفجر
عانقَت بحرارةٍ أشعةَ الشمس
همسَت للوجود ترنيمةَ العشق
فابتسمت قبابُ السماء
وامطرت فرحاً
دغدغ عصافيرَ الحقول
كم ارهقني ليليَ الثقيل
إذ أطبق بِظلّه القاتم
على حلميَ الجميل
و سافرت روحي
محمّلةً بالأسى
بيدي أمسكُ مشعلَ الحبّ
و أبحرُ بلا خوف
فالشراع يدان قويتان
تلملمان ذرات الريح
وتدفعان مركبي الصغير
الى.. اللاغروب
ومذ هلّ هلال آذار
أزهرت أيامي كغصون الأشجار
فجَمعتُ حقائبَ وجعي
واقفلتها
على مناديلي المضمّخة بعطرك الفريد
صارت قصائدي فراشات الربيع
ودفاتري تعبق
برائحة البرتقال والزيزفون
معك أتى القدر يعتذر
وخضع الزمان لفرحي
فاينك أيها الساكن بين ثنايا الروح..؟
قم من غفوتك ولنصلّ سويا
في الهزيع الاخير من الليل
وننتظر حلول الفجر
بشوق الطيور للانشاد
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟