لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 11:35
المحور:
الادب والفن
مذْ غبتَ عنّي
تغيّر مسار الزمان
تعرّتٍ الأماكنُ من ثوبِ الأمان
وها أنا.. في منفاي
وحيدةً كئيبةً
أسمعُ صدى أحاديثِنا
في تنهيدةِ الليلِ الطويلة..
القمرُ يوشوش لي
أنّه يشتاقُ إلى سماعِ ضحكاتنا
و المساءُ يشتاقُ لفنجانِ قهوةٍ
يصيرُ بحضورك ألذّ وأحلى
أيها الغائبُ عنّي
أوتعلم أنّي أصبحتُ
أسيرةَ الحنين الذي
يأخذُ قلبي متى يشاء
إلى مقاعدَ
احتضنَت أحاديثَنا الدافئةَ
آتيها طائعةً مستسلمةً
أجالسُ ذكرياتٍ
ما زالت قابعةً في زواياها
تنتظرُ عودَتنا
و أمسحُ غبارَ الأيامِ الخانقَ
عن لحظاتٍ مفعمةٍ بعبقِ
الآمالِ والامنياتِ
فتُمسي روحي فراشةً
تتنقّلُ بخِفّةٍ.. بين لقاءٍ ولقاء
تجمعُ رحيقَ آمالنا
تسعفُ به قلبي..
حين يخذلُه نقاءُ الهواء
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟