لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 7290 - 2022 / 6 / 25 - 20:49
المحور:
الادب والفن
لأنّي أحبّك
..و لأنّي أحبّك
أعبرُ مسافاتِ الحنين
مُطلِقةً لقلبي العنانَ
ليهربَ من تباريحِ الشوقِ
و يخترقَ حدودَ المكانِ
التي تحجبني عنك
فأسافرُ على جناحِ مزنةٍ
حُبلى بكلِّ ألوانِ الأمل
تارةً أصيرُ قوسَ قُزحٍ
أمتّعُ عينيكَ بنظرةٍ
و طوراً.. أصيرُ أمطاراً غزيرةً
أنهمرُ.. أحجبُ عنك الرؤى
كي تراني.. وحدي
فأنا التي تسكنُ عينيكَ منذُ الأزلِ
في وتينكَ أَسري
أتدفّقُ في شرايينك حياةً
بأنفاسي أغمرُكَ عطراً
فتفوحُ رائحتُكَ كزهرةٍ بريّةٍ
تناديك الحقولُ أن هلمّ..
أعِر و جهك للرّيح
و اعبرِ الضِفّةَ الأخيرةَ
و امسك بيدِ الوَلَه
كي لا يفلتَ منك
عمرُك الجديدُ
لا تُعِرِ الزمنَ انتباهك
فالسنينُ أرقامٌ مبهمةٌ
كُتبت على ألواحٍ من طينٍ
تتجدّد فيها الروحُ
كلما لاح فجرك الأنقى
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟