لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 09:45
المحور:
الادب والفن
أصيخُ السمعَ
لعزفِ الرّياح
و صوتِ الرُّعودِ
و رقص المطرْ
فتستيقظُ في القلب
ذكرياتُ زمانٍ
قد كان هنا يوماً .. و عَبرْ
إليه يهفو القلبُ العليلْ
وتشتاقُه الرُّوحُ
في ليالي السّمر
هنا.. جلستُ
هنا..ضحِكتُ
هنا.. حلمتُ
و هنا.. ذرفتُ دمعاً غزيراً
حين داهمتني عواصف المنون
و سحقتْ أمنياتي أكفُّ البشرْ
هنا كتبتُ بدايةَ الروايةِ
التي أفسدتها يراعُ القدرْ
ثم عدتُ.. قبضتُ
على عنقِ الزّمان
تمرّداً..
و قُدتُ قطارَ السّفرْ
بينَ محطّات عمرٍ جديد
تنقّلتُ بكلّ عزيمةٍ وصبرْ
هزمتُ الرّعود..
ركبتُ الرّياح..
سقيتُ الورودَ من دموعِ المطر
و أعلنتُ ميلادَ فصلٍ جديد
ربيعاً زاهراً.. مفعماً بالحياة
إليه تأوي بلابلُ الحقول
و تعزفُ الحبَّ لحناً شجيّاً
تتراقصُ عليه غصون الشجرْ
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟