لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 6886 - 2021 / 5 / 2 - 10:25
المحور:
الادب والفن
علّمني حُبّك
علّمني حبّك..
كيف أتوارى
عن أعينِ نواطيرِ السنين
علّمني حُبّك..
كيف أسرقُ من عنقودِ الزمن
حبّاتِ الفرحِ الثمين
علّمني..
كيف أُقلّم دوالي الحزنِ
الممتدِّ في عروقي
و كيف أجمعُ من كرمةِ قلبك زادي
فأعصر منها خمراً
و أروي بها ذاتي
فتثملُ بك روحي
و تُذيب آهاتي
علّمني حبّك ..
كيف يحيا العاشقُ في اليوم
ألفَ مرّةٍ
وكيف يموتُ.. ألف مرّةٍ
من فرطِ الاشتياقِ
ففي حبّك عادت إليّ من البدء
حياتي
و ها.. أنا..ذا
رجعت طفلةً
أتعلّمُ حروفي.. أكتبُ كلماتي
و أُمسكُ بكلتا يديك
لتعبرَ بي
إلى ضفّة آمنةٍ
فنحيا سويّا ما تبقى من الآتي !!
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟