على بوتين أن يعلم أن الخطأ لا يحل بالخطأ وينسحب من أوكرانيا ويترك تهديداته

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7563 - 2023 / 3 / 27 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد أدى خطأ ومغامرات بوتين باحتلال أجزاء من أوكرانيا بأعذار منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو لأن ذلك بسبب خطر على روسيا وبعد احتلال روسيا مقاطعات (دونيسيك ولوغانسك) وأجرى فيهما استفتاء (المحتل) بانضمامهما إلى روسيا ومن ثم احتل زابورجيا وخيرسوف وأعلن عن شروط جديدة للتفاوض مع أوكرانيا موافقتها على انضمام تلك المقاطعات إلى روسيا وقد تبين كذب بوتين من انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو يهدد روسيا وقد تبين أن هدف روسيا اقتصادي استعماري من أجل ضم تلك المقاطعات الغنية بزراعة الحبوب والمعادن من أجل إنقاذ روسيا من أزماتها الاقتصادية ... ولم يكتفي بوتين بذلك بل هدد بإشعال حرب ذريه على أمريكا ودول الغرب وهو بهذا التهديد الأحمق يعني تعرض البشرية في العالم إلى حرب ذرية.
إن هذه التهديدات الحمقى تدل على عجز وفشل بوتين من مواجهة المقاومة الشرسة البطولية التي يخوضها الشعب الأوكراني ضد الاحتلال الروسي لبلاده ولذلك تأتي هذه التهديدات بالحرب الذرية من أجل تهديد العالم والخضوع لتهديدات بوتين بضم المقاطعات المحتلة من قبل الجيش الروسي إلى روسيا لعدم فشل بوتين وسقوطه من نظام الحكم في روسيا.
إن النظام العالمي يرفض احتلال روسيا لأوكرانيا الدولة المستقلة ذات السيادة والعضو في الأمم المتحدة ولذلك جاءت خطوات بوتين مغامرة وتحدي للرأي العام العالمي والأمم المتحدة.
كان مشروع بوتين استعماري الهدف منه إعادة أوكرانيا إلى الحاضنة الروسية التي كانت تعاني من أزمات اقتصادية وكانت أوكرانيا غنية من حيث الزراعة والصناعة والطاقة النووية ولذلك سعى الرئيس بوتين لاستعمارها والاستحواذ على خيراتها من أجل تخفيف معاناة روسيا وأزماتها الاقتصادية.
إن الرئيس الروسي بوتين كان يتوقع أن الشعب الأوكراني سوف يستقبل الجيش الروسي بالورود وحينما يزور بوتين أوكرانيا سوف يحمله على الأكتاف ولم يتوقع هذه المقاومة البطولية الشرسة من الشعب الأوكراني وكذلك موقف ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية وحلف النوتو للشعب الأوكراني بالسلاح والأموال ولذلك إن بوتين قد تورط في حرية ضد أوكرانيا وسوف تؤدي هذه الحرب إلى نهاية حكم بوتين وفشله.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل