أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الواقع التربوي في العراق بعد عشرين سنة من حكم الأحزاب والكتل السياسية














المزيد.....

الواقع التربوي في العراق بعد عشرين سنة من حكم الأحزاب والكتل السياسية


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7561 - 2023 / 3 / 25 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتناقل وسائل الإعلام عن حجم المأساة والإهمال الذي أصاب الجهاز التربوي في العراق بعد عشرين سنة من حكم الأحزاب والكتل السياسية حيث أعلن أحد المسؤولين في التربية والتعليم عن حجم المأساة التي يعانيها الجهاز التربوي الآن فذكر أن الموجود من المدارس الآن (17393 مدرسة) تديرها (147 ألف إدارة) وجهاز تربوي الآن يحتاج إلى عشرة آلاف مدرسة حتى يستطيع الجهاز التربوي ممارسة عمله ونشاطه بشكل صحيح وهذا الجهاز المهم الذي يشكل إحدى الأسس من الأسس التربوية الذي يعول عليه مستقبل البلد وتقدمه وتطوره كما يعتبر أحد أجهزة الدولة المهمة في التربية والسلوك والأخلاق والتعليم وتعتبر المدرسة ذات دور مهم يفوق مقدرة الأسرة على القيام بتكوين وبناء شخصية الإنسان لأنها تعتبر أقرب إلى مطالب المجتمع باعتبار المدرسة أرحب أفقاً وأوسع مجالاً من الأسرة وتستطيع المدرسة أن تفعل الكثير في حياة الطفل وتطوره وتكوين شخصيته وتعتبر من القيم (الأسرة والمدرسة) التي هي بمثابة الرحم الذي ينمو فيه الإنسان المدرك والواعي والمثقف والعالم والخير والشر والتقدم والتطور.
إن الدولة مؤسسة خدمية للشعب وقد اتفقت على ذلك من خلال عقد (الدستور) يجب عليها أن تنجز عملها بكل إخلاص للشعب وإذا أصبحت الدولة عاجزة عن تقديم خدماتها للشعب من الواجب عليها أن تستقيل وتنسحب وتفسح المجال لدولة أخرى تقدم خدماتها للشعب لأن متراكمات عشرون سنة للحكومات أصبحت ثقيلة ومكلفة والحكومات السابقة التي كانت السبب لا تستطيع أن تقوم بعملية إصلاحية وإنما يجب أن تعهد مهمة الإصلاح إلى حكومة إصلاحية من خلال كابينة وزارية من العناصر الكفوءة والنزيهة والأيادي البيضاء والمخلصة والمتفانية من أجل العراق وطن وشعب.
والحكومة الحالية التي كانت متكونة من الأحزاب والكتل السياسية بدلت اسمها إلى الإطار التنسيقي وثم إلى ائتلاف إدارة الدولة وكأنها تريد أن تثبت للشعب أن الخلل والإهمال في إنجاز عمل الحكومة كان من عمل الأحزاب والكتل السياسية والآن تحت الإطار التنسيقي أو ائتلاف إدارة الدولة سوف يكون عملنا في إدارة ورئاسة السوداني غير ما كان في الماضي بينما تألفت الحكومة التي يقودها السوداني على نفس الصيغة والطبيعة التي تأسست فيها حكومات الأحزاب والكتل السياسية (المحاصصة والتوافقية والمحسوبية والمنسوبية) وعناصرها هم نفس العناصر التي خدمت وعملت في الحكومات السابقة ولذلك ليس من السهولة على عناصر أنجزت وسببت هذه الكوارث والإهمال أن تصبح بين ليلة وضحاها عناصر إصلاحية تتجاوز بها تلك الفترة المظلمة وإنما كان المفروض بها التنحي عن نظام الحكم وفسح المجال إلى حكومات جديدة تقوم بعملية الإصلاح والتغيير للمرحلة السابقة لأن الطبيعة البشرية لا يمكن تغييرها بسهولة لأن فاقد الشيء لا يعطيه وأصبحت غريزة عملية لا يمكن تغييرها ومن ثم تصبح إصلاحية وتقوم بعملية الإصلاح والتغيير الذي ينتظره الشعب ويعقد الآمال عليه في التقدم والتطور نحو المستقبل ومن أجل كسب رضى وموافقة الشعب ويعقد الآمال عليه في التقدم والتطور نحو المستقبل ومن أجل كسب رضى وموافقة الشعب يجب أن تجرى عملية استفتاء بينة أو تنفيذ وعود السوداني بإجراء انتخابات مبكرة بعد عام من تولي السوداني للسلطة احتراماً للوقت والزمن ومن أجل كسب ثقة العشب.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى مرور عشرون عاماً من محنة الإرهاب إلى مصيبة الفساد
- سعر الدولار الذي أنهك شريحة واسعة من الشعب العراقي لم ينخفض
- أرض العراق معرضة للجفاف والتصحر (2)
- الديمقراطية وأهدافها
- المتقاعدون المظلومون في دولة الضياع والجوع
- العراق دولة ريعية يحتاج إلى عقود من عمل التنمية لإنعاش الشعب
- التغييرات الاجتماعية ليس الجمود والثبات وإنما التقدم والتطور
- السياسيون العراقيون والعراق بعد / 2003
- ذكريات عن شط الحلة وسدة الهندية
- الدولة والإنسان والديمقراطية (2)
- الإدراك الحسي عند الإنسان
- ما هي الدولة العميقة في العراق .. ؟
- جفاف الأنهار والأهوار ومخاطره
- قوانين كم الأفواه وحرية التعبير تتناقض مع الدستور العراقي
- الفساد الإداري أخطبوط يمتد إلى جميع مفاصل الدولة العراقية
- المخدرات وخطرها على الشعب العراقي
- السلطة في واد والشعب في واد آخر
- أهمية دور الأسرة والمدرسة في حياة الإنسان
- الشعب يرفض صيغة قانون سانت ليغو
- الجاهل هو الذي يجهل العلم والمعرفة


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الواقع التربوي في العراق بعد عشرين سنة من حكم الأحزاب والكتل السياسية