أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الاطاريح الجامعية في العراق ما تزال معلبة














المزيد.....

الاطاريح الجامعية في العراق ما تزال معلبة


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7556 - 2023 / 3 / 20 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


منذ اواخر السبعينيات كنت مهتما بالرسائل الجامعية واتذكر كانت تذاع مناقشتها من اذاعة بغداد كل ليلة احد ..اخر عهدي بها حين سمعت الدكتور المشرف يصرخ وهو يصغي لجواب الطالب الذي قال ان اصل مادة استقراء هو قرأ وقال متوترا (متى سنتمكن من كتابة اطروحة دقيقة ) , كان ذلك المشهد المسموع دليلا على بداية التراجع في المستوى .. نحن الذين شهدت لنا اليونسكو بالتقدم المعرفي .
الان ..تدفعك حاجة ملحة فتطرق احدى منشآات الاطاريح الجامعية فيستقبلك رجل ودي ويزودك بعنوان لا تستطيع الوصول او الاهتداء اليه .
هذا هو حال المهتمين حينما يبحثون عن احد البحوث .. فقد وضع الدكتور حامد الظالمي - جامعة البصرة - مؤلفه (الفهرس الشامل والاطاريح المنجزة في العراق لغاية 2013)..منذ بداية الاطاريح بالستينيات من القرن الماضي .. وشمل 70 ألف اطروحة بكل الاختصاصات لكن من النادر ان تجد ايا منها في مواقع البحث الالكتروني او المكتبات ..
اما موقع (بنك الرسائل والاطاريح الجامعية العراقية )الذي اعدته مكتبة العتبة العباسية المقدسة فقد احتوى على ما ندر من البحوث التي يمكن تحميلها .
ويكشف الكتاب الذي نشرته السفارة العراقية بلندن على موقعها والوارد اليها من دائرة البعثات يعكس مدى الاهمال الذي تعاني منه الاطروحات , فقد ثبّت الكتاب ..لا ادري كم شخصا تعصر قلبه هذه ال --فقط-- .
ولان طباعة هذه الاطروحات هو ضرب من الخيال في هذه المرحلة لكن الطموح ينصب على تحميلها باقراص وتثبيتها بموقع الكتروني . وذلك لا يستدعي مبالغ عصية .
يصاب الانسان بالذهول وهو يرى الاموال التي تخصص في دول العالم للبحوث ..اما نحن فخارج التغطية حتى الان .

منذ اواخر السبعينيات كنت مهتما بالرسائل الجامعية واتذكر كانت تذاع مناقشتها من اذاعة بغداد كل ليلة احد ..اخر عهدي بها حين سمعت الدكتور المشرف يصرخ وهو يصغي لجواب الطالب الذي قال ان اصل مادة استقراء هو قرأ وقال متوترا (متى سنتمكن من كتابة اطروحة دقيقة ) , كان ذلك المشهد المسموع دليلا على بداية التراجع في المستوى .. نحن الذين شهدت لنا اليونسكو بالتقدم المعرفي .
الان ..تدفعك حاجة ملحة فتطرق احدى منشآات الاطاريح الجامعية فيستقبلك رجل ودي ويزودك بعنوان لا تستطيع الوصول او الاهتداء اليه .
هذا هو حال المهتمين حينما يبحثون عن احد البحوث .. فقد وضع الدكتور حامد الظالمي - جامعة البصرة - مؤلفه (الفهرس الشامل والاطاريح المنجزة في العراق لغاية 2013)..منذ بداية الاطاريح بالستينيات من القرن الماضي .. وشمل 70 ألف اطروحة بكل الاختصاصات لكن من النادر ان تجد ايا منها في مواقع البحث الالكتروني او المكتبات ..
اما موقع (بنك الرسائل والاطاريح الجامعية العراقية )الذي اعدته مكتبة العتبة العباسية المقدسة فقد احتوى على ما ندر من البحوث التي يمكن تحميلها .
ويكشف الكتاب الذي نشرته السفارة العراقية بلندن على موقعها والوارد اليها من دائرة البعثات يعكس مدى الاهمال الذي تعاني منه الاطروحات , فقد ثبّت الكتاب ..لا ادري كم شخصا تعصر قلبه هذه ال --فقط-- .
ولان طباعة هذه الاطروحات هو ضرب من الخيال في هذه المرحلة لكن الطموح ينصب على تحميلها باقراص وتثبيتها بموقع الكتروني . وذلك لا يستدعي مبالغ عصية .
يصاب الانسان بالذهول وهو يرى الاموال التي تخصص في دول العالم للبحوث ..اما نحن فخارج التغطية حتى الان .



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهاث وراء المطاعم والوجبات السريعة
- اضراب الشحاين للسنغالية اميناتا ساو
- فلم افضل ما يمكن الحصول عليه محنة الاصابة بالوسواس
- ماذا نعرف عن ثلاثين كتابا للمجرية توت
- بول اوستر :ابتكار العزلة مذكرات افتراسية
- فلم صمت الحملان : مشهد الزنزانة المرعب
- الصابئة يحتفلون بعيد الخليفةالبرونايا
- كنزابورو آوي :كشف سيكولوجي عميق بشاعرية ومهارة التقاط .
- الفنانة المكسيكية فريدا : ملحمة الانتصار على الالم
- التغير بالمحفوظات في العراق
- فيكتوريا الاوكرانية تفقد جنينها بالقصف
- سيبان ايزيدية خطفها داعش وعاشت ببيت البغدادي
- نظرة للامام مذكرات ج19 الاطباء
- صدمة الدرس الصامت قصة قصيرة
- كتاب الاسس المنطقية للاستقراء ونظرية الاحتمال
- ما هي اكثر المواضيع قراءة ومشاهدة في العالم
- قصة ال 12 حكيما واعمق الاسرار حول الربيع العربي .
- الروائية ابتسام عبد الله انزوت قبل رحيلها
- العزلة قد تكون حلا واسلوبا لوضوح الرؤية
- الكتابة على الستوتات والتكتك ودورهما


المزيد.....




- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الاطاريح الجامعية في العراق ما تزال معلبة