أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - فلم صمت الحملان : مشهد الزنزانة المرعب














المزيد.....

فلم صمت الحملان : مشهد الزنزانة المرعب


كاظم حسن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


في مطلع التسعينات شاهدت هذا الفلم لاول مرة .. كنت ابات في منزل الرائد البريكان وشاهدناه معا على شاشة تلفاز ملونة ..لم المس اهتماما من البريكان للفلم لكنه اثر فيّ عميقا فشاهدته عشرات المرات خاصة بعد دخول السيدي العراق وتوفر الاشرطة المدمجة , حرك الفلم المخاوف الاعمق في الجماهير بكل العالم , لكنني تاثرت بمقدرة الفلم التحليلية للنفس البشرية والكشف عن اعماقها , ولهذا كان المشهد الاهم لدي هو اول مواجهة بين القاتل المتسلسل آكل لحوم البشر والشرطية المتدربة التي تمضي اليه ليكشف لها عن اسرار قاتل متسلسل ما يزال طليقا ..قصة الفلم اسست على رواية توماس هاريس الاكثر مبيعا .
الفلم يحكي عن قصة عميلة من مكتب التحقيقات الفدرالي الشابة الجميلة التي تكلف بالكشف عن عقل قاتل متسلسل في زنزانة للقبض على قاتل متسلسل طليق ,الفلم من بطولة فوستر وانتوني هوبكنر . التقى البطلان بلندن قبل التصوير لاول مرة ونجحا بتخويف نفسيهما قبل تجربة الاداء حسب ما ادلت به فوستر وهذا السلوك هو احد عوامل تفوق مشهد اول لقاء لهما في الزنزانة (شعرت بقشعريرة تاتي من الغرفة بطريقة ما . كان الامر كما لو كنا خائفين من بعضنا ).
اصبح فلم صمت الحملان الذي عرض 1991 انجح افلام هوليود .وحصد خمس جوائز اوسكار.
1989 قال هوبكنر( تلقيت سيناريو فيلم صمت الحملان في لندن , ارسل لي كيلي النص وبعد عشر صفحات اتصلته وبدأنا مناقشة الدور . كنت بدءا قد تصورته فلما للاطفال .وتقول فوستر <انها تتذكر ذلك الصوت الذي كان لدى هوبكنر .. هناك شيء مخيف وحصل تغيير بالصوت بفضل احد المشتغلين على الصوت>..
في الفلم لم تستخدم كلاريس الانقباضات في نبرة صوتها .. تم تصوير الفلم في فيلادلفيا .
بعد سلسلة من التحذيرات من قبل مسؤوليها وابواب متعاقبة تفتح وتغلق كهربائيا .. تمضي البطلة مرتعبة في الممر الذي تسلسلت زنزانات لعتاة المجرمين على يمينه ويساره وهم يتنمرون عليها ويكادون ينهشونها بذئبية غاية الوحوشية فتصفهم في لقاء <كان مكانا غريبا للغاية كل السجناء مختلفون متقلبو المزاج وحين ظهر واقفا يستقبلني كان ليكتر نوعا من الاضاءة الساطعة >.
كان مكتب التحقيقات الفدرالي يبحث عن قاتل متسلسل يقتلهن ويسلخ جلودهن .. وقد خطف ليقتل بنت مسؤول كبير وبعد ان وصل المكتب لطريق مسدود ارسل متدربة ضعيفة الخبرة لتقابل عالم نفس عبقري التحليل الذي تم اعتقاله ل 8 سنوات تحت حراسة مشددة .. وهو ما حدث فنجحت بالحصول على بعض المعلومات منه فاخبرها ان القاتل الذي يبحثون عنه كان احد مرضاه وانه يجلد ضحاياه من النساء ويسكب مادة ترقق جلودهن ثم يسلخها ليخيط منها ثوبا له لانه يريد ان يتحول .. وهو يربي لونا خاصا من الحشرات لا تتوفر بالبلد فجلب بيوضها وكاثرها واعتنى بها لتساعده في <التحول الجنسي >.
يفرض عليها ليكتر ان تبادله معلومة مقابل معلومة منها . ومن خلال ذلك يتمكن من اختراق اسرارها واستلال اسرارها ..فترى نفسك اما م محقق متمرس ... فيعلم انها قد احست بالرعب اثر صراخ لحملان في مزرعة يباغتها بهجيع الليل فتهرع للصوت فترى حملا بوضع محرج فتحاول عبثا اتقاذه .. وهي تعاني من فقدان ابيها الشرطي الذي قتل غدرا لهذا تحاول انقاذ المخطوفة قبل سلخ جلدها .. كل ذلك يجري في جو من الرعب وهي تواجهه واقفا خلف قضبان زنزانته .. متمتعا بخبرة وثقة .
فلم الرعب والقتل بلا دماء مرفقا بموسيقى تعمق جرعات الرعب هو من اخراج جوناثان ديم .
كتب النص السينمائي تيد تالي وقد حصل الفلم على الترتيب 65 لافضل افلام السينما الامريكية عبر 100 فلم . حسب معهد الفلم الامريكي . .



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصابئة يحتفلون بعيد الخليفةالبرونايا
- كنزابورو آوي :كشف سيكولوجي عميق بشاعرية ومهارة التقاط .
- الفنانة المكسيكية فريدا : ملحمة الانتصار على الالم
- التغير بالمحفوظات في العراق
- فيكتوريا الاوكرانية تفقد جنينها بالقصف
- سيبان ايزيدية خطفها داعش وعاشت ببيت البغدادي
- نظرة للامام مذكرات ج19 الاطباء
- صدمة الدرس الصامت قصة قصيرة
- كتاب الاسس المنطقية للاستقراء ونظرية الاحتمال
- ما هي اكثر المواضيع قراءة ومشاهدة في العالم
- قصة ال 12 حكيما واعمق الاسرار حول الربيع العربي .
- الروائية ابتسام عبد الله انزوت قبل رحيلها
- العزلة قد تكون حلا واسلوبا لوضوح الرؤية
- الكتابة على الستوتات والتكتك ودورهما
- مذكرات الامريكية ليالاكس : كسر القيود الدينية واكتشاف الذات ...
- مذكرات آن فرانك في سجل الذاكرة العالمي لليونسكو
- الروسي مطور لقاح كورونا يقتل شنقا
- كتاب الجامع لابن البيطار مقدرة علمية ولغة فائقة
- كتاب ادونيس الثابت والمتحول سجال لا يتوقف
- الموسوعة الصغيرة في العراق افق ثقافي خسرناه


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - فلم صمت الحملان : مشهد الزنزانة المرعب