لا تخافوا ،سوف يرحل السيسي لكن بعد ان يتمم مهمته

مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 7554 - 2023 / 3 / 18 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا تخافون ،سوف يرحل السيسي بعد ان يتمم مهمته

تتوالى الاخبار الحزينة من مصر
فهناك الارتفاع الكبير في الاسعار حيث اصبحت غير منطقية
و ليصبح مهمة اطعام الاطفال لرب العائلة مهمة مستحيلة او انتحارية
و هناك الاخبار المحبطة بخصوص مشروع سد النهضة الاثيوبي و مدى تأثيره على مصر
و انخفاض قيمة الجنيه المصري و ارتفاع نسبة البطالة
كل هذا و ينظر المصريون بغضب و مرارة شديد الى الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي و هم يشعرون بخيبة الامل فيه و كيف انخدعوا به و بشعاراته
و هكذا اصبح تفكير الكثيرين بالنسبة له كيف يمكنهم ان يتخلصوا منه و بالتالي من الاوضاع السيئة التي صنعها
انهم معزورون فهم لا يبصرون الابعاد الاخرى للامر
فهذا السيسي حتما سيمشي كما حدث لاسلافه لكن فقط
عندما ينتهي دوره ،و يتم بيع الاصول المصرية بالبخس للغرب و احتكار ثروات مصر بما فيه اثار مصر و التي يظن الشعب المصري انه لن يجرؤ احد على الاقتراب منها
سيتم بيع مصر بالقطاعي لمن يدفع و سيتم احتلال مصر من جنيسات متعددة تحت شعار الاستثمار و بالرغم من هذا لن يتحسن الاقتصاد او الاوضاع المعيشة
و سيتم نفخ البلون اكثر و اكثر
و عندما يقترب من الانفجار
سيتم استبداله باحمق مطيع غيره
فلا احد يريد فوضى لجوعى في بلد تعداده ١١٠ مليون نسمة
لا تخافوا و لا تتعبوا انفسكم في التفكير كيف سيرحل السيسي
سيرحل عندما ينتهي دوره
و بايدي الاخرين الغرباء الاقوياء و ليس بايدينا نحن المصريين المستضعفين

#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات