أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد فاضل المعموري - التفرد بالقرار النقابي يهدد الدور التاريخي لنقابة المحامين العراقيين ؟














المزيد.....

التفرد بالقرار النقابي يهدد الدور التاريخي لنقابة المحامين العراقيين ؟


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 20:49
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


المؤسسة النقابية على مراحل تاريخها كانت تلعب دور مهم في الحركة الاجتماعية في العراق وجزء من هذا الدور عملها النقابي وبكل فخر واعتزاز والتي كونت سمعة نتيجة المشاركة الفاعلة والتصدي للقضايا الداخلية والخارجية بل حتى المصيرية التي كانت تتعرض له البلاد ابان الانتفاضات الشعبية بروح وطنية ، أن تقويم عمل النخبة الفكرية والاجتماعية تقع على عاتق هذه المؤسسة من خلال المساهمة الرائدة في تبني قضايا المجتمع المحلي و العربي وفق شعارها الاتحاد الموسوم بالحق والعروبة . وكانت ولاتزال الهيئة العامة هي المسؤولة عن نقابة المحامين العراقيين كما جاء في المادة (الرابعة والسبعون) من قانون المحاماة 173 لسنة 1965 المعدل. وهي من تملك الشخصية المعنوية التي يؤهلها لتقول كلمة الفصل في أي قضية تطرح عليها، وخلاف ذلك يعتبر عملاً باطلاً بحكم القانون .
أن ورود كتاب نقابة المحامين العراقيين بالعدد (2178) المؤرخ 9/5/2022، الى مجلس القضاء الأعلى / الأشراف القضائي والمتضمن، مخاطبة نقابة المحامين الإيرانيين عن طريق وزارة الخارجية العراقية ، بموجب كتابها ذي العدد ‏‏(9/4/إيران/5553) في 16/8/2021 والذي جاء فيها رغبة نقابة المحامين في إيران عقد ‏اتفاقية تعاون بين النقابتين حيث قامت النقابة في بغداد بموجب كتابها ذي العدد (6325) في ‏‏5/10/2021 والمخاطبات السابقة بالترحيب بهذه المبادرة ودعوة نقيب وأعضاء مجلس ‏النقابة في إيران للحضور إلى مقر نقابة المحامين العراقيين في بغداد لغرض توقيع الاتفاقية بين النقابتين وهناك جملة من البنود التي تتضمنها الاتفاقية وهي في منظار النقد القانوني والمهني ،تتضمن جملة مخالفات ارتكبتها نقابة المحامين العراقيين.
أولاً:- منها تعمد نقابة المحامين العراقيين ممثلة بنقيب وأعضاء مجلس النقابة بتجاهل دور الهيئة العامة وهو مؤشر سلبي وخطير لدور السيد النقيب والذي يرفضه الكثير من أعضاء الهيئة العامة حيث هناك قضايا مصيرية تحتاج الى حلول جذرية وهناك مشاكل تعصف بالهيئة العامة من خلال عدم وجود حلول حقيقية وإنما هناك حلول ترقيعيه (هامشية ) كلما اقتربت الانتخابات من دورة جديدة نلاحظ زيارات وأعمال دعائية وليس هناك عمل حقيقي يصب في صالح المحامي أو الهيئة العامة بعد استحالة وقف التدهور الحاصل في نوعية وكمية طالبي الانتماء من خريجي القانون مما يهدد الرصانة في ظل تشويه حقيقي لسمعة ومهنية الهيئة العامة والمؤسسة النقابية .
ثانياً:- أن تغيب صوت الهيئة العامة وعدم أشراكها في قضايا التي تمس حقوق وامتيازات ومكانة المحامي في المجتمع العراقي هو مساس بالاطار القانوني لدوره الريادي والرسالي في تبني وجهات نظر المجتمع والدفاع عن حقوق المجتمع وإهمال هذا الدور يمثل خلل خطير ومجحف بحق الهيئة العامة، وأن توقيع اتفاقية بمستوى معاهدة ثنائية بين بلدين مقترحة من أحد أعضاء المجلس لا يمكن ان تحل مشاكل الهيئة العامة وهي تعقد برغبة أنية او شخصية من قبل السيد نقيبة المحامين او أحد اطراف المجلس لانها تمثل كيان الهيئة العامة وتترتب عليها اعمال وحقوق ومسؤوليات في غاية الأهمية منها موضوعية ومالية تقع أعبائها على الهيئة العامة .
أن الارتكاز على جهة خارجية في موضوع التهرب من المسؤولية في التصدي لقضايا الواجبات في هذه المنظمة القانونية هو اشد أنواع الخطر المحدق بالمؤسسة التاريخية العريقة من اجل النضال ضد الظلم المجتمعي والدفاع عن حقوق أعضائها في الهيئة العامة ،أن نقابة المحامين العراقيين ممثلة بنقيب المحامين أو مجلس النقابة عندما ينفردوا بقرار مخالف لرأي الهيئة العامة هو تغيب متعمد لصوت الهيئة العامة، وهو تفرد سيئ للإدارة بالعمل القانوني حيث أن الدور الكبير الذي تلعبه هذه المؤسسة وحسب إمكانيات أعضاء الهيئة العامة هي قوة لجميع المحامين العراقيين .
أن إخفاء مقترح الاتفاقية الثنائية بين نقابة المحامين العراقيين ونقابة المحامين / الجمهورية الإسلامية في ايران عن أنظار الهيئة العامة ، والذي يعتبر مساس بحق الهيئة العامة ، وتعتبر من الجرائم التي يعاقب عليها القانون لانها مخالفة لقانون المحاماة في نصوصه العديدة منها المادة السابعة والسبعون فقرة (1) والفقرة (2) من قانون المحاماة ولا خلال بها يعتبر مساس بحقوق الهيئة العامة ، وأن عقد الاتفاقيات الثنائية ليست من اختصاص اعمال المجلس وإنما هي من اعمال الهيئة العامة أذا كانت هناك مصلحة ملحة وضرورية تخدم العمل النقابية والقانوني في العراق ،وأخيراً نتمنى من مجلس النقابة نقيب وأعضاء أن يراجع أعماله باشراك الهيئة العامة في كل عمل من أعمالها الحصرية وأن لا يتجاوزوا على حقوقها الحصرية امتثالاً وتطبيقاً للقانون.



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة نقدية حول شعر انتفاضة تشرين .. أحلام في وسط النار للشا ...
- معضلة التحقيق في العراق
- العملية السياسية العرجاء ،وحلول إنقاذها
- العراق والمنعطف الخطير.. إعادة الأمل .
- معاناة محامي (6)
- معاناة محامي ( 5)
- معاناة محامي (4)
- معاناة محامي (3)
- معاناة محامي (2)
- معاناة محامي
- الشكوى ذات الأبعاد الدولية من يستطيع أن يحركها في ظل قانون ا ...
- المجموعة الشعرية أنا الذي أسرى نقد الصورة في جمالية العبارة ...
- نقد ورقة التحالف (1)
- كيف نعمل في ظل التحديات.. ملاحظات نقابية
- مجلس النقابة يتحمل المسؤولية
- أعادة بناء نقابة المحامين العراقيين.. القرار الجريء
- دعوة مجلس نقابة المحامين العراقيين بعد نزع الشرعية، تحدي لله ...
- ماذا حدث في الاجتماع العادي لأعضاء الهيئة العامة في نقابة ال ...
- (التحديات الداخلية التي تواجه العمل النقابي) والتي تمس أسس ا ...
- كيف نعمل ومن يمثلنا في المرحلة الانتخابية القادمة


المزيد.....




- «100000 دينار عراقي علاوة جديدة» موعد صرف رواتب المتقاعدين ف ...
- طلاب جامعة أكسفورد في بريطانيا يواصلون اعتصامهم دعما لغزة
- تعديل جديد في سلم رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ورابط الإست ...
- شاهر سعد لـ -القدس-: خسائر العمال الفلسطينيين شهرياً أكثر من ...
- إضراب عام للمحامين في تونس بعد توقيف محامية والتحقيق مع صحفي ...
- فيديو.. اقتحام قوات الأمن التونسية لنقابة المحامين وإلقاء ال ...
- الأمن التونسي يقتحم نقابة المحامين ويعتقل محامية منتقدة للرئ ...
- بعد توقيف محامية وصحفيين اثنين.. دعوات لإضراب عام للمحامين ف ...
- “زيادة جديدة حتى 1000 د.ج” جدول زيادة رواتب المتقاعدين بالجز ...
- بشرى لكل الموظفين شروط الحصول على المعاش المبكر في القانون ا ...


المزيد.....

- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد فاضل المعموري - التفرد بالقرار النقابي يهدد الدور التاريخي لنقابة المحامين العراقيين ؟