أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد فاضل المعموري - العراق والمنعطف الخطير.. إعادة الأمل .














المزيد.....

العراق والمنعطف الخطير.. إعادة الأمل .


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7350 - 2022 / 8 / 24 - 14:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


التجربة السياسية في العراق يجب أن تخضع للتقييم المستمر في ظل النظام التحاصصي لان فشل سياسة عشرين سنة من التجربة الفاسدة، لهذه العملية وهي تمر بمنعطفات خطيرة من عمر الدولة وعمر الشعب ،وتعتبر كافية لأسقاط هذه التجربة التي بنيت على أساس تحاصص والتوافق غير المشروع من قبل الأمريكان في كل تجارب الشعوب الحرة التي مرت بها الدول الوطنية لم تبنى مثل هذه التجربة السياسية التي مزقت الشعب من الوحدة الى التفكك الشعبي وحولته الى مرجل متوهج من اللازمات المستعصية الغير قابلة للإصلاح .
مرحلة أعادة الأمل وهي مرحلة يجب أن تعيد الأسس التي بنيت عليها تجربة التحول الديمقراطي وفق مصالح الشعب والدولة المدنية التي تتبنى منهاج الدولة المدنية وفق بناء مؤسسات الدولة التي تخضع لحكم الدستور وتخضع للفصل بين السلطات وإعادة تقيم للسلطة القضائية وفق إدخال التحسينات التي تضمن استقلالية القضاء وفق الدستور والقانون. ونحن نعتقد أن العراق يجب أن يمر بمرحلة انتقالية
والمرحلة الانتقالية مرحلة علاجية لا بدا منها، يجب أن لا تتعدى السنتين لبناء عملية سياسية فاعلة يشترك فيها الجميع تبدأ من:-
1-تكوين مجلس وطني (سيادي) يتكون من القوى السياسية والمدنية وأشراك الاكاديميين وأصحاب التخصص في المجتمع العراقي من الذين لم يشاركوا في العملية السياسية تحت غطاء التوافق أو عليهم شبهات فساد مالي أو أداري، ينتخبون ضمن مؤتمر عام رئيس ونائب الرئيس لقيادة هذه المرحلة الانتقالية على أن لا يشاركوا في المرحلة القادمة وتنتهي مهمتهم بعد تسليم السلطة لقيادة منتخبة من الشعب مباشرتا بنظام رئاسي للجمهورية العراقية، يتم انتخاب مجلس دستوري لا يقل عن خمسين عضو من الاكاديميين والباحثين في النظم الدستورية والقانونية من أساتذة علم الاجتماع وعلم الاقتصاد والمالية والعلوم السياسية لكتابة مشروع دستور عراقي جديد خلال فترة سنة واحدة من تكليفهم بالمهمة وتحت أشراف المجلس الوطني (السيادي) المؤقت، وكتابة قانون الأحزاب السياسية جديد، وكتابة قانون انتخابات جديد ونظام انتخابي يتوافق مع نصوص وروح الدستور العراقي وضع قانون محكمة خاص لمحاكمة رموز الفساد المالي والإداري من السياسيين والتنفيذيين (الوزراء ووكلاء الوزراء والمدراء العامين )من تثبت لديهم التهم بالفساد المالي والإداري أو انتهاك القانون على حساب مصالح الشعب العراقي .
2-المؤسسة العسكرية والمؤسسة القضائية لهم أعلوية في ظل المرحلة الانتقالية وهما من يتوليان ترتيب الانتقال السلمي المدني من مرحلة عسكرة السلطة والمجتمع الى فرض الدولة الدستورية المدنية على المجتمع العراقي .
3-التحفظ على كافة الأموال المنقولة وغير المنقولة من السياسيين والتنفيذيين وزراء ووكلاء وزراء ومدراء عامين لحد الدرجة الرابعة ورجال الأعمال والتجار وأصحاب المصالح من الذين ظهروا بعد 2003 لانهم جزء من مرحلة الفساد والممولين للعمليات المشبوهة من شراء الذمم وشراء المناصب على حساب مستقبل الشعب العراقي.
4-أعادة بناء الجيش العراقي وفق عقيدة جديدة لحفظ الدولة والشعب على أن يتم إعادة هيكلة القوات العسكرية والأمنية وفق الروح الوطنية .
5-الاهتمام بثلاث ملفات رئيسية وتعتبر هذه الملفات من الملفات الوطنية الاستراتيجية في أي حكومة مقبلة وهن ملف الزراعة والري وملف الصحة والبيئة وملف التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.
6-أدارة ملف السياسة الخارجية وفق مصالح الدولة العراقية والاهتمام بالتمثيل الخارجي وفق أرادة تمثيل المصالح الوطنية وحفظ مصالح الشعب العراقي.
المستقبل الذي تنتظره الأجيال، وأن هذه الاستراتيجية التي تحتاج الى أرادة وطنية حقيقية ،هي القادرة على انتشال المتبقي من تاريخ العراق الحديث ، حيث أن الشعب العراقي وفي ظل الانكسارات المتلاحقة سيدخل في متاهة أخرى أن لم يتم التصدي للمخططات المشبوهة من قوى تعمل بالخفاء من اجل تحطيم الروح الوطنية ،كلنا أمل وحلم بتحقيق ما عجز عنه الأخرون حتى تشرق شمس الحرية والأمان على ربوع بلاد ما بين النهرين .



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة محامي (6)
- معاناة محامي ( 5)
- معاناة محامي (4)
- معاناة محامي (3)
- معاناة محامي (2)
- معاناة محامي
- الشكوى ذات الأبعاد الدولية من يستطيع أن يحركها في ظل قانون ا ...
- المجموعة الشعرية أنا الذي أسرى نقد الصورة في جمالية العبارة ...
- نقد ورقة التحالف (1)
- كيف نعمل في ظل التحديات.. ملاحظات نقابية
- مجلس النقابة يتحمل المسؤولية
- أعادة بناء نقابة المحامين العراقيين.. القرار الجريء
- دعوة مجلس نقابة المحامين العراقيين بعد نزع الشرعية، تحدي لله ...
- ماذا حدث في الاجتماع العادي لأعضاء الهيئة العامة في نقابة ال ...
- (التحديات الداخلية التي تواجه العمل النقابي) والتي تمس أسس ا ...
- كيف نعمل ومن يمثلنا في المرحلة الانتخابية القادمة
- الأمر القضائي الذي، أصدره رئيس مجلس القضاء الأعلى على ضوء طل ...
- مخالفات رئيس محكمة التمييز الاتحادية للدستور والقانون العراق ...
- (المحكمة الاتحادية العليا: نزاهة العملية الانتخابية مسؤولية ...
- تظاهرات الناصرية .. مستقبل وطن


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد فاضل المعموري - العراق والمنعطف الخطير.. إعادة الأمل .