أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - الدولار وفساد حكومة العراق














المزيد.....

الدولار وفساد حكومة العراق


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7550 - 2023 / 3 / 14 - 02:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سرقات تضاف إلى سجل العراق بحكومته الجديدة وفساد مبطن يحمل بطياته سرقة رسمية لا يدينها القانون العراقي بأي تهمة، ولا تعتبر مخالفة قانونية واثبتت احتيال التيارات الحزبية الإسلامية المتسلطة على رقاب العراقيين انهم اذكى مما تتوقع مع درجة الامتياز بالاحتيال والنصب، سعر صرف الدولار في البنوك العراقية 131 الف وسعر الصرف بالسوق الموازي السوداء سعر 160 الف وان الازدحام الكبير على البنوك العراقية والمتاجرة به مسموح وبقرار حكومي والهدف منه استفادة السياسيين على غرار لعبة الدولار في لبنان، المواطن العادي مسموح له الشراء حتى سبعة الاف دولار وبسبب الزخم الكبير والطلب الهائل خفض إلى اربعة الاف دولار والمسيطرين على هذه العملية هم اتباع الاحزاب، والمسؤولين الحق لهم بالمضاربة وشراء الدولار حتى المليون دولار.


الإسلام السياسي في العراق يحلل ويحرم ما يشاء حسب ما تلتزم مبادئه بالفساد، فالفساد هو الفساد وبطرق عديدة وبدون حساب ورقيب، بعد مجيء رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني الذي تأملنا منه خيراً لم نجد خيراً بل فاق ذكائه اتباعه من الحكام السابقين وفتح مجال محمي بالقانون بالسرقة، لم نلتمس قرارات فعلية تخدم المواطن العراقي توزيع قطع اراضي منح قروض بفوائد رمزية اعمار انفتاح سياحي وعلمي وتعليمي على العالم، دعم الحصة التموينية وتوزيع اموال عائدات النفط على الشعب، جميعهن لم نلتمسهن وتفاجأنا بمراقبة حرية الرأي بقرار مبطن المحتوى الهابط، اي عندما تنتقد الحكومة سوف تحاسب بالمحتوى الهابط، رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني يمتلك كاريزمية تظهر قوته لكن اكيد لا يستطيع العمل في ظل الميليشيات الموالية لا يران، ولا احد يستطيع ان يستلم الحكم إذا لم يكن هناك توافق من الاحزاب وحسب الأغلبية، وجميع قرارته تكون توافقية وبمباركة ايران.


لا حلول في العراق وسوف يبقى ما هو عليه بسياسته يتخبط ضائع ومنغمس بسرقات ثروات العراق وبرلمان فاسد لم يأتي مثيله في كل العالم، اكبر نسبة تحويل مالي حدثت من البنوك العراقية إلى لبنان في ظل بيع الدولار بالقيمة اعلاه التي ذكرناها سابقاً، ومصرف الرافدين في مطار بيروت شاهد على كمية بيع الدولار والخافي اعظم، كان من الاجدر رئيس الحكومة العراقية تكثيف حملة في بناء مدارس نموذجية افضل من المدارس المتهالكة التي سقطت على رؤوس طلابنا، كان الاجدر فتح مستشفيات مرموقة شبيه من التطور لمستشفيات العالم كان من الاجدر منح قطع سكنية وقروض لبنائها افضل من تخبطه بابتكار لعبة الدولار وتوفير سبل السرقة القانونية، اتوقع رئيس الحكومة مستشاريه وما حوله لهم باع بفنون كيف تسرق بلدك قانونياً؟ نتمنى ونأمل من رئيس الحكومة الاعتماد على مستشاريه من اي فقير عراقي سوف يعطيه الحلول لنهضة العراق واسعاد شعبه. إن ما يحدث في العراق نفس سيناريو لبنان من حيث فنون السرقة ونهب ثروات البلد.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتهاك حقوق اللاجئين في لبنان
- ذنبي إني ناديت بالحرية
- انتماء الشعب العراقي للوطن
- بطولة خليجي 25  تخرج العراق من عنق الزجاجة
- كأس خليجي 25 والطيبة العراقية
- قطعة قماش حرير وقطعة خبز لفقير
- -صاعقة الخوف-.. قصة قصيرة
- الفرق بين الإنتماء للإنسانية وعدم الإنتماء
- ماذا يضيف العمل الإنساني للإنسان؟.. أهميته في حياتنا اليومية
- الخوف من الحرية
- فقراء العراق في عهد محمد شياع السوداني
- سيادة رئيس حكومة العراق المحترم
- على اطراف مدينتي
- ثقافة الديمقراطية في فكر الاحزاب السياسية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الرابع)
- متى تبيع الأمة العربية عذريتها لأجل الفقراء؟
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الثالث)
- انهيار الحرية تحت حكم العبودية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الثاني)
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الأول)


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - الدولار وفساد حكومة العراق