أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام المهندس - إنتهاك حقوق اللاجئين في لبنان















المزيد.....

إنتهاك حقوق اللاجئين في لبنان


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7539 - 2023 / 3 / 3 - 13:52
المحور: حقوق الانسان
    


مفوضية شؤون اللاجئين هي منظمة إنسانية تعتمد في آلية عملها على قانون حقوق اللاجئين وحقوق الإنسان مع التزام الموظف في مدونة السلوك ، هدف المنظمة حماية الإنسان الذي اضطر للفرار من بلده بسبب حرب او عنف ، وفي قانون حقوق الإنسان حرية الإنسان مقدسة وبذلك واجب مفوضية شؤون اللاجئين توفير سُبل العيش الكريم وتوفير الحماية اللازمة، النسبة العليا ...  اللاجئين السوريين وبعدهم اللاجئين العراقيين وبعدهم السودانيين وبعض الآخر من دول اخرى وبشكل محدود.


المشاكل الإقتصادية

خلال اربع سنوات من متابعة شؤون اللاجئين في لبنان من خلال تواصلي مع كثير من اللاجئين والذهاب يوميًا بالقرب من مقر مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان وتوثيق كثير من الصور والفيديوهات ،  وجدت إنتهاك خطير في مدونة السلوك للموظف والتعامل بازدواجية مع اكثر اللاجئين، ولم تفلح صرخات اللاجئون امام المفوضية ولم يُعار أي اهتمام لها، ولدي كثير من الفيديوهات والصور الموثقة من قبلي ، قبل ازمة لبنان وتغيير سعر صرف الدولار كان اللاجئ يستلم مساعدات بالدولار، اي يستلم 260 دولار من المفوضية كمساعدة شهرية أن كان مسجل شخص أو 10 أشخاص  أكيد هذا خلل من المفوضية للمساواة بين شخص يحمل شفرة الامم المتحدة وبين عائلة تتألف من عدة اشخاص ، ايضًا يستلم من منظمة الأغذية العالمي قيمة الشخص 27 دولار، علمُا اكثر اللاجئين السوريين في لبنان يمارسون اعمال الناطورية والديلفري واعمال اخرى، ايضًا بعضهم يمارس التسول وبعض اطفال اللاجئين جوالة في الشوارع لبيع النساتل ومواد اخرى بعيد عن مقاعد الدراسة، واغلب اللاجئين السوريين يسافرون إلى سوريا ويعودون ويستلمون مساعدات من مفوضية شؤون اللاجئين، لكن بشكل عام اللاجئون السوريون هم مرغوبين اكثر من اللاجئين الآخرين، واما المادة ا(1) من حقوق الإنسان العالمي جميع الناس احرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق منتهكه من قبل المفوضية تمامًا.


المشاكل المادية

بعد ازمة لبنان تفاقم الوضع السيء في لبنان وتأثر بها اللبنانيين واللاجئين واكثر تضررًا اللاجئين العراقيين والسودانيين والجنسيات الأخرى، سبب التضرر إن المفوضية خفضت قيمة المساعدات لليرة اللبنانية، علمًا المنح الدولية ترسل ألى اللاجئين في لبنان بالدولار ويتم تحويلها للبنك اللبناني الفرنسي بالدولار، لكن المفوضية تمنح اللاجئ باليرة اللبنانية فاقدة القيمة ومقابل الدولار، اي اصبحت مساعدة المفوضية من 260 دولار على شفرة اللجوء إلى مليون ليرة لبناني اي بقيمة 20 دولار وأقل، ومساعدة منظمة الغذائية العالمي من 27 دولار للشخص إلى 500 الف ليرة لبنانية اي قيمتها امام الدولار 7 دولار، لماذا لم يتضرر اللاجئين السوريين؟ انا انقل حقيقة وليس تجني او ظلم لفئة من المجتمع ، اكثر ارباب العمل يفضلون السوريين، اولاً الحكومة اللبنانية تمنح تسهيلات خاصة للسوريون من اقامة وعقد عمل بينما الجنسيات الاخرى تندرج ضمن إنتهاك الاقامة، من خلال بحثي واستقصائي عن امور اللاجئين، وجدت كثير بل الاغلبية يعملون ويستلمون مساعدات وهناك من هم في حاجة ماسة للمساعدة لا يستلمون اي مساعدات من الامم.


الأستنتاجات

في قانون حقوق الإنسان واللاجئين والقانون الإنساني والدولي يجب ان يكون هناك عدالة في توزيع المساعدات، ومن ملاحظاتي عند الزيارات المنزلية هناك تواطئ من لجنة الامم لبعض العوائل ويتم كتابة التقرير منافيًا للوضع المعيشي للعائلة اللاجئة، وكان المفروض يتم دعم تقرير الزيارات المنزلية بصور تعبر عن الوضع المعيشي للعائلة ودعمها في التقارير الطبية وهذا التقرير سوف يكون منصفًا لملف العائلة للجنة المساعدات ولجنة التوطين، لكن اعتماد لجان الزيارات يعتمد فقط على النظر وكتابة التقرير، لإن ليس من المعقول احد النواطير في احد البنايات لديه اربع ابناء يعملون في مهن مختلفة ، ويزوج ابناءه الأثنين وتكلفة زواجهم فوق ال عشرة الاف دولار ويملك سيارة شخصية ، يستلم مساعدات من الامم وغيره يتسول او يبيع في الشوارع لا يتم منحه مساعدات إلا إن كان هناك خلل في عمل مفوضية شؤون اللاجئين، احد الحالات التي وثقتها لأحد اللاجئين يحمل تقرير طبي مهم لحالته الصحية يمنع دخولة إلى مفوضية وبعد الشد والجذب يمنحوه تاريخ بعيد اكثر من سنة لتقديم التقرير، اضطر الوقوف امام مفوضية شؤون اللاجئين وتمزيق ورقة شيفرة الامم ليعبر عن غضبه، التقرير الطبي يبين حالة اللاجئ الحرجة جدًا لكن أي إنسانية وأي قانون يتم منحه موعد بعد سنة، هذا دليل كبير على مفوضية شؤون اللاجئين إنها تنتهك حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين، لا يوجد إستجابة او حماية لاي حالة عنف وخاصة إذا كان اللاجئ من غير الجنسية السورية واحتمال حتى الجنسية السورية يتم تجاهلها إذا تعرضت لأي حالة عنف ، لجنة الحماية وإعادة التوطين منحازة إلى الملفات السورية والدليل لو بحثت على نسبة إعادة التوطين للسنوات السابقة تجد 90٪ هم اللاجئين السوريين، الموظف اللبناني يستلم راتبه بالدولار واللاجئ يستلم بالليرة اللبنانية أين العدالة؟ جميع شكاوي اللاجئين لا يؤخذ بها ولا تجد أي استجابة ، دورات المنظمات الشريكة لمفوضية شؤون اللاجئين يتم منحها التكلفة بالدولار ، اي وجبة فطور واجرة لكل لاجئ قيمتها 50 دولار ويمنح اللاجئ داخل الدوره 50 الف اي بقيمة دولار واحد ، موظفي مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان من اللبنانيين ومن طوائف متعدده ولكن مع الأسف متأثرين بحسهم الطائفي ولا يملكون الحس الإنساني.


الحلول

حضور لجنة دولية للتحقيق الكامل في كل الإنتهاكات التي تحدث في مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان، إستجابة لشكاوي اللاجئين، توفير الحماية لكل لاجئ تعرض لعنف بغض النظر على جنسية اللاجئ ، دراسة إعادة مساعدات اللاجئين بالدولار او مساوتها مع سعر صرف الدولار ، اعادة دراسة ملفات اعادة التوطين للاجئين بغض النظر لجنسية اللاجئ ، الإستجابة السريعة للحالات الطارئة، تحديد لفترة قبول الملف بين القبول والرفض بين ال 6 أشهر والسنة افضل من إنتظار اللاجئ لسنوات طويلة.


كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذنبي إني ناديت بالحرية
- انتماء الشعب العراقي للوطن
- بطولة خليجي 25  تخرج العراق من عنق الزجاجة
- كأس خليجي 25 والطيبة العراقية
- قطعة قماش حرير وقطعة خبز لفقير
- -صاعقة الخوف-.. قصة قصيرة
- الفرق بين الإنتماء للإنسانية وعدم الإنتماء
- ماذا يضيف العمل الإنساني للإنسان؟.. أهميته في حياتنا اليومية
- الخوف من الحرية
- فقراء العراق في عهد محمد شياع السوداني
- سيادة رئيس حكومة العراق المحترم
- على اطراف مدينتي
- ثقافة الديمقراطية في فكر الاحزاب السياسية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الرابع)
- متى تبيع الأمة العربية عذريتها لأجل الفقراء؟
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الثالث)
- انهيار الحرية تحت حكم العبودية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الثاني)
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الأول)
- صراع الأفاعي في دولة الملالي


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام المهندس - إنتهاك حقوق اللاجئين في لبنان