|
العنقاء شعر محمد الزهراوي أبو نوفل مع تغريدة مالكة حبرشيدح
محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 7547 - 2023 / 3 / 11 - 06:29
المحور:
الادب والفن
- - -العنْقاء - - - - - - - - - شعر.. محمد الزهراوي أبو نوفل ——————— مع تغريدة.. مالكة حبرشيد
النص.. —————
بِأهواءِ الْحِبْرِ الجَميلِ أكْتُبُ على البِلّوْرِ.. مَواويلَها الطّويلَةَ. كيْف تجيء الشّمْس؟ بِكَفِّها قَدَحي.. مَزْهُوّةً كزَهْرَةٍ في المَدينَةِ أُراوِدُها وتَرومُ نِكاحَ نَجْمٍ تُبادِلُهُ القُبَلَ بِالياقوتِ كيْفَ أهْرُبُ مِن حَجَلِ يَدَيْها وأنا ذِئْبٌ ضالٌّ.. أُفَتِّشُ فيها عنْ نَهْدٍ لمْ يُطْرَقِ ؟ سَلوها كَيْفَ أغْوَتْني. ماذا أفْعَلُ .. ها أنا معَها على سَريرٍ آخَرَ منْفِيّاً في البرية وقد نَتكاشَفُ معاً في برْزَخٍ أوْ خَليج.. هِيَ الأمْطارُ تَهْمي مُهْتاجَةً ورَمْشاها الْتِقاءُ أنْهُرٍ. هذهِ اَلبَرْبَرِيّةُ.. هِيَ العِشْقُ تَجيءُ مِثْلَ خُيولٍ رَبيعِيّةٍ وَبِأساطيلِها تعْبُرُ البحار.. لَها خاتَمُ النّبُوّةِ. سَتاتي يَوْماً ما في حَشْدِ رُعاةٍ وقَرامِطَةٍ مَعَ الصّهيلِ الْمُرَقّطِ ! مِن ظَلامٍ أكْثَرَ.. يُناديها الْخَوارِجُ وما أصْعَبَ.. أن لا تاتي ! ؟ تقْتَرِبُ في هَوادِجِ أضْواءٍ ؟ أَحِبّاؤُها وَحْشِيّونَ! وَالْغاوونَ.. عَلَيْها يَقْتَتِلونَ ! تَجيء في القَصِيِّ.. تَتَجَلّى مِثْل رَعيلِ خُيول؟ بَياضُها النّهارِيُّ يَعْكِسُ الأنْجُمَ وتَتَمَرّغُ فيهِ.. دعوني الأنَ أرْسُمُها بِأصابِعَ كَوْنِيّةٍ.. لِتَكْتَمِلَ الرُّؤْيا. أنا لَسْتُ تَعِباً هِيَ الْوَقْتُ.. أُلَوِّنُهُ بِالأخْضَرِ وَليْسَتْ إلا حَمائِمَ لا تَبْرَحُني ! اَلسّاعَةَ تَحُطُّ.. أوْ بعْدَ حينٍ على أبْراجِ الْمَدائِنِ. بِالنّهارِ أُراوِدُها شِفاءً لِلجُرْح وَبِاللّيْلِ أكادُ أسْمَعُ صخَبَ حُلِيِّها تَطَأُ الْمِسْكَ فـي أضْلُعي. أسْأَلُكُمْ.. إنْ كُنْتُمْ رَأيْتُمُ النّجْمَةَ القُطْبِيّة ذاكَ وشْمُها الوَريفُ على طولِ السّواحِلِ. لَيْسَتْ إلاّ حَمائِماً وَفاءً لِلْماءِ.. لمْ أزَلْ أهْرُبُ إلى عُرْيِها الْمُغْتَرِبِ في كِتاب. تجيء ُ في الْمَدِّ العالي وَالقافِلة.. اَلْوَعْلَةُ لا تتَوَقّفُ تَعْبُرُ النّهْرَ حافيَةً ماذا يَحْدُثُ لَوْ تَهُبُّ الرّيحُ وَتعَرّى الرِّداءُ يَكْشُفُ عنْ أهْوائِها الْخَفِيّةِ . تَتَراءى العِبارَةُ .. أراها في الوَهْمِ تَلْمَعُ في عُمْرِيَ الْمُتْعَب. ها الجَسَدُ الشّمْس.. اَلّذي لا حَدّ لأِضْوائهِ الكاسِرةِ.. أتَشَوّقُ لِزَمانِها الّذي رُبّما لَسْتُ مِنه ! يَداها أنْهارُ شَهْوَة وكَفّاها جِسْرٌ إلى نّهاراتٍ أُخرَ هُنالِكَ . هاكُمْ أُقْحُوانَةً تَتَعَطّرُ ساعَةَ السّحَرِ عَلى ضَوْءِ إفْريزٍ بِبُطْءٍ تَعْبُرُ الصّورَةُ.. صحْراءَ الْمَعْنى بِدَهْشَةٍ تتَمَرّدُ.. تَمْشي في العالَمِ مِثل أُغْنِيَة. تُسَمّى عَذاباً.. لِعُذوبَةِ طَعْمِها ! تَجيءُ عاشِقَةً مُهْتاجَةً بِصيغَةِ الْجَمْعِ مِـن جَبَلِ قـاف ! تسْكُنها رِياحُ غابَةٍ هَواجِسُها احْتِمالاتٌ شتّى ولَها أهْواؤُها في الْمَعارِجِ. تُمَنّيني بِكُؤوسٍ وَتَصُدُّ الْمُلوكَ ! إذْ تَعْلَمُ أنِّيَ أرْسُمُها مدائِنَ لِلْحُلْمِ على ضِفّةِ النّهْرِ بِشَكْل حورِيَةِ البَحْر. أيُّها الغاوونَ.. هذا أنا وهذهِ ناري في خَريطَتي وامْرأتي ! تتَمادى نَوافيرُ مَجْدِها النّاهِضِ في العُرْيِ الْمُطْلَقِ.. أراها بِعَيْنَيْ صَقْر. طولَ غِيابِها تُداهِمُني الْهُمومُ وَحْدَها تنامُ بِجانِبي في ظلامِ العُمْرِ كامْرَأة تاتـي مِن آخِر الْبَحْرِ.. مِنَ الأبَدِيّةِ تبْدأُ فُتوحاتِها كَما يَبْدأُ النهْر. مَنْ مِنْكُم.. يَرى كيْفَ تجيءُ الْعنْقاءُ بِسِحْرِ أرْدافِ تَكْوينِها ولآلِئِها فـي فُلولِ السّحُبِ.. وَما انْفكّتْ تَتّسِعُ ! بِشَكْلٍ دائِمٍ.. تسْبَحُ في البَحر تاتي كالنّهار .. كالنّبيذِ مِنْ حَدائِقِ الْغَيْب تجيءُ أشْهى بالْعَرَبِيّةِ.. تفْتَحُ أزْرارَها لِلنّوارِسِ مِثل فَجْر. فاها زقُّ عَسَلٍ.. طَواعِيَةً أنْتَظِرُ فَيَضانَها يجيءُ ! هِيَ غيْرُ التي يَراها الطُّغاةُ.. أوِ الـمُلْتَحونَ . طَواعِيَةً يَكْشُفُ رِدْفُها عَن نورٍ وَفـيْء تنْفُثُ الطّيبَ وَالْمِسْك . أنا في حَضْرَتِها وأشْكو التمنع
محمد الزهراوي أبو توفل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
التغريدة : ——————
— كحلي عينيك يا بلد الغربة يا غربة البلد على شرفك تقام المآدب وسط الخوذات والقبعات الكوفيات خوادم تجرع وجوهها التي احتلت قيعان الكؤوس والعيون مدارات تسجل تاريخ الأرض المحمولة على نعش الصمت نحو عاصمة لا يعرف أهلها الخجل يجيدون تحويل الرمل أرجوحة.. عليها ينام الفرسان متمنطقين بالتسويف بليت....ولعل
— ما اروعك ايها الشاعر وأنت ترسم خارطة الوطن بألوان العشق الذي نفتقده جميعا ما أجملك وأنت ترجنا كي نعود إلى منابع الحياة التي غلقها الغياب والغربة أم ثكلى تبكي أبناءها عند الأسوار المنسية.. تحت جلابيب لا تعرف الأبوة
— رائع ..رائع ايها القدير وأعرف أني لست مخولة لتقييم أستاذي لكن هذا رايي كقارئ تعشق حروفك
الشاعرة مالكة حبرشيد / المغرب
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا والصورة / سجال
-
ما أحرجني إليك / مناجاة سيدة الوجد
-
الوعول شعر الزهراوي / قراءة حميد العنبر الخويلدي
-
إلاك.. لا أرى أحدا
-
الغاوون..
-
معاهدة حب
-
كلمة إلى شاعرة..
-
امرأة الشعر
-
أستاذي ولما أراك
-
لوحة المرأة البحر
-
حلم البحر
-
فَرس الأحلام الجنوبية
-
وإذا الأحباب كل في طريق
-
حوار مع الشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
-
حكايتي مع إرهابية
-
بكائية غربتي..
-
قصيدتي..
-
الشاعر الزهراوي / أسردون
-
الشاعر الزهاوي / السيرة الذاتية
-
الملك الخرافي الضائع
المزيد.....
-
شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا
...
-
تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O
...
-
مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم
...
-
تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
-
فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى
...
-
بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين
...
-
ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
-
فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
-
أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب
...
-
-يونيسكو-ضيفة شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|