أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - أستاذي ولما أراك














المزيد.....

أستاذي ولما أراك


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 7534 - 2023 / 2 / 26 - 23:15
المحور: الادب والفن
    


أستاذي. …
ولما أراك !

محمد..
ولما أراك أو
أقرأك بلهفة
يلتهمني الحريق
فأقول سوف
أكتب لك. .
ما أريد قوله !
لكن استاذي. ..
يؤسفني إن لم
أكتب بعد شيئا
ممكن لأن الكلام
تزاحم في حنجرتي
ممكن لأن لي
الكثير مما يقال
وما يكتب لغاية أنة
استعصى علي سرده
ممكن لأني لا أريد
أن أتمادى في الكلام
أخاف أن أصل إلى
كلام لا يجب قوله
فأنا إنسان. ...
مهما تظاهرت بالقوة
فإن لي نقطة نهاية
تصل إليها قوتي. ...
فتخر على ركبها !
أولًا رجاء عمري...
لا أريد أن تتسخ هذه
العلاقة بكلمات خارجة
عن نطاق عواطفنا. ..
صحيح أن نهاية العشق
على سرير من ورد. ...
حيث يضيع الواحد
في الآخر ...
أروع وأجمل ما
يصل إليه اثنان
تحابا وتعاشقا
لكني لا أريد الكلام
عن هذا الآن...
لا ندري ما تخبئه
لنا الأيام فبمجرد
الحديث عن هذا
الموضوع شعرت
بكل شيء ولو كنت
أمامي لا أدري كيف
سيكون تصرفي الوحشي
كنت أفترسك...
كخروف بين أنياب
لبؤة لم تطعم من سنين
كانت ليلة صعبة. ..
وأنا أفكر فلم
أفق منها لا تهتم
إنها ظروفي...
لولا المسافات التي
تبعدني عنك...
لولا كل هذا البعاد
لولا البحر والجبال
لولا القدر الذي
يغلق علي أنفاسي
بقفل ثقيل ولولا
الكثير لغادرت إليك
من نفسي. …
تذكرتك ليلة أمس
بل رأيتك وأنت...
فأخذت رسائل مي
وجبران وقرأتك فيها
أصبحت هاته الرسائل
تشبه رسائل . ..
مي وجبرانً ؟ !

ر . الأنصاري..
— من الرسائل
- - - - - - - - - - - -
عاشقك الأخير

أصبت. .
نقية الروح
راقية البوح !
عطرة الأدب. .
وحتى الحرف
حيث كما أنت .
سِحْرٌ عُيونُكِ. .
أمْشي دونَكِ ولا
أعْبَأُ كعاشِقٍ. .
أمْشي بِكِ ثَمِلاً
أوْ مِثْل مجْنون .
أمْشي أشُمُّ
خُطاك مِثْلَ ذِئْبٍ
يتَلَظّى بِنَظْمِيَ
وَنثْري وَأحْتَرِقُ .
كلُّ ما في الأمْرِ أنّني
عاشِقُكِ الكَوْنيّ .
وَأبْحَثُ عَنْكِ. .
لأنك صاحِبَةُ جاهٍ
وَكنْزٌ مَخْفي . .
حيْثُما كُنْتِ وَأنا
أبْحَثُ عنْكِ تحْتَ
السّمواتِ كَسرابٍ
وَأنْتِ مَعي وَإنْ. .
في البَلَدِ البَعبدِ .
في كُلِّ جِهاتِ
الكَوْكَبِ لا أكُفُّ
البْحَثَ عنْكِ. .
كَعاشِقٍ أخير !
وَمَعي خارِطَةٌ
وَساعي البريدِ .
أسْألُكَ إلهي. .
قُلْ لِماذا ؟ !
هِيَ مَعي وَأنأ
كأعْمى أمُدُّ
يَدي أبْحَثُ عنْها
حتى في. .
وفي الضّباب !
فما مللت .

محمد الزهراوي
أبو نوفل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحة المرأة البحر
- حلم البحر
- فَرس الأحلام الجنوبية
- وإذا الأحباب كل في طريق
- حوار مع الشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
- حكايتي مع إرهابية
- بكائية غربتي..
- قصيدتي..
- الشاعر الزهراوي / أسردون
- الشاعر الزهاوي / السيرة الذاتية
- الملك الخرافي الضائع
- أنا أشتاقك..
- أنا.. أشتاقُك !
- حجر الشمس
- نحلة البدو..
- تراجيديا الحضور والغِياب
- من رحِم تنْهيدَة. ...
- كان هذا.. ذات حُلم ؟ !
- عنّي وعنْك. ...
- لكَ.. وماذا أقول ؟ !


المزيد.....




- خطه بالمعتقل.. أسير فلسطيني محرر يشهر -مصحف الحفاظ- بمعرض إس ...
- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - أستاذي ولما أراك