أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - لكَ.. وماذا أقول ؟ !














المزيد.....

لكَ.. وماذا أقول ؟ !


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6758 - 2020 / 12 / 11 - 01:05
المحور: الادب والفن
    


لك .. وماذا أقول ؟ !

(إلى الرّوح التي
عانقتْها روحي
إلى القلب الذي
اطّلَع على كل
أسرار قلْبي
والنّجمَة الوَحيدَة
التي أراها ليْل
نهارٍ في سمائي..)

كيف ابدأ. ..؟؟
لك ماذا أقول
ولمن اروي. ...
كلمات ميتة
على أوراق الأيام
والبوح مخنوق
بيد صمت عملاق
والاصابع ترتجف
بمجرد التفكير
والخوف يخطف النبض
خلف الضباب
وراء البحار
إذ الظلال تصل حد
الغيوم. ..
مجهول يترامى
فوق كتف الغياب
يهزني الأسى
وذئاب الحنين المزمن
تسبع كل أمنياتي
وما تبقى من أشلاء
علقت على رؤوس
رماح القنص العشوائي
هو له. ...
كل شيء مما يريد
وعنده مفاتيح
الأشواق. ..
لا يستأذن الكلمات
تأتيه طوعا وكرها
تتمادى في الوصف
بين خيوط ريشة
تداعبها أنامل
الياسمين
وعطرها يفوح
حد وجداني
تسري. ...تجري
في الشريان. ..
يسبغ عليها حروف
الوجد. ...
إذ هو إلهها المعبود
في محراب حنين
اعتكفت فيه
اشواقي. ...
بتول هي اشواقي
إليه. ..
ولا أحد استطاع فك
بكارة قلبي
إلا. ...رجل
رجل لا يغفو
وأنا.. شمعة تحترق
بلهيب نار البعاد
كل ليل
وتبكي لحلول الفجر
أكره الفجر
إذ يأخذه مني. ...
اخبؤه بين
أشيائي المتناثرة
في ضلوع الوجد
في قاع حقيبتي
المنسية من ألف عمر
في خزانة اوهامي
في جيوب معطفي
السميك. ...
إذ ألبسه في ليالي
صقيع الغياب. ...
وحين تقشعر
المساءات على أرصفة
قلبي. ..
عبأت همسه
خمرة. ..
ووجداني قصائد عين
تهواه. ...
وقطفت وردة عشاق
هدية له....
عنوان العطر أنفاسه
يمر بها بجانبي
يوقظ الدفء الذي
كان ثلجا وصقيع
عذاباتي. ...
ابتسمت شفتي
بين يديه. ...
ليس عبثا نبض
القلب. ..
إذ سقاه من عام ضوء
كؤوسا من رحيق
الخلد. ..
يخفق القمر في
داخلي. ..
وعين لا ترى سواه
يعطيني كنوزا
وكنوزا. ...
من رؤى الورد
والخلق. ...
وأمجاد الخلود. ...

ر . الأنصاري الزاكي
- - - - - - - - - - -

مُعاهدَة حُبّ
إلى الرّوح التي
عانقتْها روحي
إلى القلب الذي
اطّلَع على كل
أسرار قلْبي
والنّجمَة الوَحيدَة
التي أراها ليْل
نهارٍ في سمائي
الصّافِيّة..إلى
الحبيبَة الغائبة
الحاضرة التي
تُطْفئُ نار شوْقي
بالآمال وتُدْفِئُ
شِتاء عمْرِيَ البارِدَ
بِشَهْد بوْحِها
الخالِد أكْتبُ هذا
البوح مِن منْفايَ
نِيابة عن قلْب لا
يُحِبّ ولا ينْبضُ
إلاّ بكِ وعنْ عيْنٍ
لا ترى سِواك يا
أرْوَع ما رأتْ عيْني
بالله عليْك دعيني
أُحِبّكِ ويشْهد الله
علَيّ وكلّ العالَمين
أنّني وروحي لك
منْذ الأزل ما كانت
ولمْ أكن لِغَيرِكِ
أبَدا وذلك مذ
سرقتني مِنّي كوطن
دِفْؤهُ حضْنُكِ
الوَريفُ سماؤه
جبينُكِ العالي..
هواؤه عِطْر أنْفاسِكِ
وماؤهُ زلال
ريقك العذب حيث
فيك أبحث عني
أقول كلّ هذا
وما تمنّيْتُ أن
أكونَ إلا أنْت وأنا
أهْربُ من روحي
ونفْسي إلَيْك..
وإلاّ فاطْرُديني مِن
جنّتِك الخالدة
لكِ كلّ حريّتكِ..
أنا لا أُنافِس أحداً
يَروقُكِ وترْتضينَه..
لِأنّه يُسيء أدبِياً
وخلُقِيّاَ إلى الجمع
مِمّا يُعرِّظُكِ
وأنت كوطن..
للسخرية والهزء

محمد الزهراوي
أبو نوفل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك.. َوما ذا أقول ؟ !
- رماد الجنين..
- أتْلو كتابكِ بِحياء سِكِّير
- هِي..
- إله العشق..
- امْرأَةٌ بِطَعْمِ الياسَمين
- عبثا أتساءل. ...
- مُناجاة..
- رِسالة شوْق
- ركْب أشواق..
- تحققات المعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي ...
- حققات اتلمعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي ...
- حُبّ في مضافة إيروس
- الزهراوي والشاعرة المغربية سوار غازي
- مع الشاعرة.. سُليْمى السرايري
- الشاعر والقضية..
- عيناك محرابي..
- خفقان قلب..
- سُؤال يقتلُني..
- وحشة ليل..


المزيد.....




- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...
- راما دوجي.. الفنانة السورية الأميركية زوجة زهران ممداني
- الجزائر: تتويج الفيلم العراقي -أناشيد آدم- للمخرج عدي رشيد ف ...
- بريندان فريزر وريتشل قد يجتمعان مجددًا في فيلم -The Mummy 4- ...
- الكاتب الفرنسي إيمانويل كارير يحصد جائزة ميديسيس الأدبية
- -باب البحر- في مدينة تونس العتيقة لا يطل على البحر
- -طاعة الزوج عبادة-.. فنانة خليجية تشعل جدلا بتعليق


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - لكَ.. وماذا أقول ؟ !