أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - الشاعر الزهراوي / أسردون















المزيد.....

الشاعر الزهراوي / أسردون


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


-- - - - - أسردون..
الشاعر الزهراوي
هي كلمة بربرية وتعني (البغل)
قرية جبلية صغيرة تابعة..
لقبيلة غزارة فرقة بني فعلوم
التابعة لدائرة مقريسات..
إقليم وزان شمال المغرب
بأحضان جبال الريف
المغرب
القصيدة :
أسطورة النسْر
الشاعِر محمد الزهراوي
أبو نوفل
إلـى قرية ..
أسرْدون/ بَلْدَتـي
ومسقط رأسي
غَريبَةٌ
أوْ غَريقَةُ
فـي ليْل.
كأنّها
مُسْتَحيلَةٌ..
مَمْحُوّةٌ
مِن الْخَرائِطِ
مِن كُتُب
الجغْرافيا أوْ
لا تَقَعُ..
فـي جِهَةٍ.
هِيَ خيْمَتي
وأسْطُحُها
مِنْ طين !
أو لَعلّها عَلى
الصُّورَةِ الّتـي
سأصيرُها
يَوْماً.
وحَتّى لا يَمْحوها
مِنّي الزّمانُ..
حفَرْتُها
فـي الرّوحِ.
لَيْتَنـي
فيها راعي غَنَمٍ
أنْفُخُ
لَها النّايَ !
أحْرُسُها
مِن الدُّخّانِ
كَأبـي الْهَوْل
وأُحيطُها
داخِلَ الْقلْبِ
بِالسّورِ !
أرى أنّـِيَ
أكادُ أن أصِلَ
مَشارِفَها..
واخَوْفـي
مِنْ أنْ لا أصِلَ
وخَوْفاً..
مِنْ أنْ أصِلَ ؟
تُحِسُّ دَبيبي
وأُحِسُّ اقْتِرابَها
مِنّي يَسْري فـي
جَسَدي كالْحُمّى.
أنا قَريبٌ
مِنْ نَجْمَتـي
منْروعَةَ الثِّيابِ.
قَريبٌ..
أكادُ ألْمسُ
الزّعْتَرَ الطّالْعَ
عَلى الْمَرْمَرِ.
وقَريبٌ..
مِنَ الزّعْفَرانةِ.
أنا الْماءُ مُهَجّراً
وهِيَ الْهَواءُ
الّذي فيها..
يَجْري تَغْريبٌهُ.
تِلْكَ هِيَ فـي الْبَرْدِ
تَموتُ بَيْنَ
رُكْبَتيْها الْفراشاتُ
وتَنْتَحِرُ الْيَعاسيبُ.
إنّا نَتَنادى !
وَكِلانا غَريبٌ.
أنا فِـي الشّتاتِ
أعْبُرُ الْهدْسونَ
أقْطَعُ
جُسورَ الرّايْنِ
أوْ ما..
بيْنَهُما فـي
الطّائِراتِ وهِيَ
فـي الْمَجْهولِ.
إذْ ترَكْتُها..
مَدْفوعاً فـي أحْشاءِ
هذا الْوَقْتِ كانّـي
أُمْسِكُ بِعَصا موسى
أوْ مسْكوناً
بالْقِطاراتِ والطُّرُقِ.
هكذا يُلْقى بِنا
كَما فـي الْبَحْرِ..
بِأرْضٍ نَجْهَلُها دَوْماً.
أسَرْدونُ لا
أحَدَ داخِلَ
الْقَلْبِ غَيْرُها..
نَهْداها..
نَصٌّ تَرَبّيْتُ عَلَيْهِ.
عَلَيْها أُغْلِقُ
عَيْنَيَّ كَخارِجٍ غارِقاً
مَعَها فـي الْكُتُبِ
وهِيَ فـي حُقولِ
الْقَحْطِ والدُّخّانِ.
تَبْدو حَزينَةً
كَأتانِ سانْشو..
بِوَقْفَتِها الرّيفِيّةِ
وحِذائِها الْمُهْتَرِئِ.
نَهْداها عيْنا
غَزالَةٍ كَما..
يَقولُ الْمُغَنّي.
وعَلى وجْهِها
مَلامِحُ الأرْصِفَةِ
فـي..
مِنْديلِها الْمُخَطَّطِ.
مِنْ مطْلَعِ
الْعُمْرِ يَصُدُّنـي
عَنْها الدّعِيُّ !
والْمُتآمِرُ والطُّرُقُ
والْهاتِفُ الْمَقْطوعُ.
هِيَ دولوثيطا..
مَنْزوعَةً مِنْ سِياقِ
الْحَياةِ فـي مُنْحَنَياتِ
الْجِبالِ ودون كِشوت
يُصارِعُ فـي الْفَيافـي
طَواحينَ الْهَواءِ.
هِيَ الْقَصيدَةُ تنامُ
مِلْءَ عَيْنَيّ..
أنا قَتيلٌ بِها !
دَمي سُيولٌ..
إذْ هِيَ
الْوَطنُ الْمُرُّ ؟ !
حَيْثُما كُنْتُ
لَها فـي إِهابـي
ومَكْتَبَتي الْجَلَبَةُ.
أراها سِرْبَ طُيورٍ
كَيْفَ أنْساها؟
ذلِكَ لَنْ يَتِمَّ..
وإنْ يَحْرَقوا الذّكْرى
وكُتُبي والْمَكْتَبَةَ.
أحْلامُها فـيّ..
بَحْرٌ بِلا ساحِلٍ
فـي الْمَجْهولِ لا
يُدْرِكُهُ إلاّ الشِّعْرُ..
زَجَّتْ بِـيَ فيهِ
وفـي الْعَوالِـمِ.
يَبْدو..
أنّها مُتَواطِئَةٌ
وتَشْكو غِيابـِيَ.
آهٍ ياوَطني..
سَأُوارى التّرابَ
وفـي نَفْسي
مِنْها الْبَقِيّةُ…
محمد الزهراوي
أبو نوفل
نيويورك / أميركا
- - - - - - - -
حوار مع الشاعرة
ر . الأنصاري..
عن أسردون
- - طلبتِ مِنّي أ---ن أ---رجِع إ---لى صفحني..
وقلْت لكِ أ---يّ صفْحة أ---رجِع إ---ليْها ؟
— لا أ---عني أ---نا سأ---رجع أ---لى
صفحتك لأ---قرأ--- كتابتك
(أ---سطورة النسر.)
ممكن إ---بعثها لي هنا
- - ها هي الآن بين يديك وإن أردت
أطلبيها في ال Google
ويدلك عليها..
أ---كتُبي في الـ كوكل : محمد الزهراوي أ---بو نوفل :
أ---سطورة النسر / وتجدينها منشورة..
في جِهات كثيرةًً.
هذا هو رابطها
في موقع
مركز النور / بالسويد
لعدنان الصايغ..
قرئ---ت في هذا الموقع
أ---كثر من 6000 مرة ً ً ًًًًً
رابط مركز النور :ً
http://www.alnoor.se/article.asp?id=201430
أ---سطورة النسر..إ---لى أ---سردون
بلدتي / موقع مركز النور
حاولي فتحها
وأ---خبريني بالنتيجة
— أ---كيييييد
أ---سطورةُ النّسر..
أ---سردون : قرْية جبَلِية صغيرة
تابعة لِدائِ---رة مقريسات
عمالة : شفشاون
واليوم تابعة لعمالة وزان
— الآ---ن أ---تذكر..
لقد قرأ---تها لك
من قبل
- - فتحتها..
أ---م لا ؟ً
— أ---عجبت بكتاباتك وطلبت صداقتك. …
حينها لم أ---كن أ---عرف انك مغربي
- - ها هي..
صورة أ---سردوك على
الطبيعة فيما يلي..
— وحين قرأتها لك عرفت
أ---ن الأ---رض تجمعنا في
وطن واحد
- - هُنا كانتْ صرختي أ---لأ---ولى
حيْث صداها..
لا زال يُدَوي ويتردّد
كما ترين..
بيْن تِلْك الجِبال
ً ها أ---نْتِ تعرِفين عنّي
رٌبّما كلّ شيء بدء مِن ذلك
الخلاء وتِلْك الحِبال الشّاهِقة
جاءكِ هذا النّسر ونزَل بين
يديك أو علَيْكِ كشجرَة سنديان
عظيمة وأنت فعلا كذلك..
أ---و إ---ن أ---ردْتِ أ---يظاً :
هذا الفحْل الخرافي



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر الزهاوي / السيرة الذاتية
- الملك الخرافي الضائع
- أنا أشتاقك..
- أنا.. أشتاقُك !
- حجر الشمس
- نحلة البدو..
- تراجيديا الحضور والغِياب
- من رحِم تنْهيدَة. ...
- كان هذا.. ذات حُلم ؟ !
- عنّي وعنْك. ...
- لكَ.. وماذا أقول ؟ !
- لك.. َوما ذا أقول ؟ !
- رماد الجنين..
- أتْلو كتابكِ بِحياء سِكِّير
- هِي..
- إله العشق..
- امْرأَةٌ بِطَعْمِ الياسَمين
- عبثا أتساءل. ...
- مُناجاة..
- رِسالة شوْق


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - الشاعر الزهراوي / أسردون