محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 09:08
المحور:
الادب والفن
أنا . .
أشْتاقُك !
ثِقي..
أنَّني ما دُمْتُ
أحْيا لا أدْري
كمْ سَأظَلُّ
أشْتاقُك ؟
إذْ لا حيلَةَ
لي أمامَ غِيابِكِ
الأبَدِيِّ وَأنا
ضالٌّ كغَجَرِيّ . .
بَيْنَ كُلِّ
سيقانِ النِّساءِ
كعاشِقٍ كوْنِيّ . .
حائِرَ الرّوحِ
أوْ مَسْلوبَ
الإرادَةِ ؟ !
أشْتاقُكِ أنْ تَأْتِيَ
مِنْ سورِيّةَ المَغْبونَةِ . .
عابِقَةً بِشَدى الْياسَمينِ.
مِنْ قَنْدهارَ الفَيْلَسوفَةِ
صُحْبَةَ زَرادُتش .
مِنْ مِصْرَ الفَراعِنَةِ أوْ . .
بِلادِ هوميرَ بِالإلْياذَةِ
فَأرى أنّكِ . .
تُطِلّينَ عَليّ مِنْ
فَوْقُ بيْن النّجومِ
وَأنا في عُمْقِ
بِئْرِ يوسُفَ . .
علّكِ تُلَبّينَ
لَهْفَةَ الْقَلْب ؟ !
فَمِنْ شِدّةِ صَبابَتي . .
أكْدَحُ حَتّى أراكِ .
وَيالَيْتَ لَوْ . .
تَتِمُّ الرّؤْيةُ يابَهِيّة .
وَأُطْمَئِنُ الرّوحَ . .
كَما في الشّرْقِ الْقَديمِ
يا أبْهى النِّساءِ . .
بِأنّني أراكِ ؟ !
محمد الزهراوي
أبو نوفل
- - - - - - - - - -
وهذ بوحي. ..
إليك يا محمد ؟ !
إني هنا محمد !
إني هنا أبحث. ...
عن قطعة نور منك
في عتم العمر .
عمر بخيل. ...
وكريم البعاد !
لم أزل أو. ...
ما فتئت أبحث.
أبخث عن يد من
حرير تلامس. ...
خدود أيامي ؟ !
تائهة هي أيامي
في زمان قحط !
متى نتقاسم. ...
رغيف اللقاء ؟ !
متى تأكل من
يدي كسرة خبز
وملح أيامي ؟
فالأيام في بعدك
لا طعم لها ! !
بت أحلم وأحلم
إذ طال الحلم
بذاك اليوم !
واخوفي من أن
لا يأتي أو. ...
يسرقه من يدي
لصوص الأحلام .
وباختصار أليم. ...
هذه رسالة إليك
ليعرف العالم. ...
من هي حبيبتك ؟ !
ر . محمد الأنصاري
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟