أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - حلم البحر














المزيد.....

حلم البحر


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 7530 - 2023 / 2 / 22 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


حلْم البحْر

فلْتَعْلُ..
صرْخَتُه المكْتومَةُ .
هُوَ ذا شارِعاً...
يَدَيْهِ في شَغَفٍ
هذا الطّيْلَسانُ
الفضِّي..
اَلنّسْرُ الْعاشِقُ
اَلقائِدُ الكَوْني .
يا سَماحاً ..
غِناؤُكَ يَنْهَبُ
الأرْضَ ..
مِثْل نُبوءَةٍ ! ؟
اَلْعَصافيرُ الْمَسْبِيّةُ
في أوْطانِها
تَكْسِرُ الطّوْقَ ..
تَدْخُلُ كُلّ
الحاناتِ تَفُكُّ
حِصارَ الْمَواسِمِ
والعِنَبَ الْمَشْنوق .
تَقولُ : اَلذُّرَةُ ..
مَوائِدُنا الْعَتيقَة !
مَهْرَجاناتُ المدُنِ
البيضِ موْعِدُنا
والصباحُ ..
إفْريقِيٌّ تونسِي !
حَيْثُ الشّمْسُ تحلّ
ظفائِرَها لمراكب
النصر العائِدَة !
اَلآن أُطِلُّ
مِنْ شَبابيكِ
الضّوْءِ والْمِياه .
إذْ لعَلّ بغْدان أو
دِمَشْقَ أو رُبّما
مُرّاكشَ العُمْرُ ..
فالحبّ المغْرِبيُّ مُعْدٍ.
أُحِبُّ أنْ أعيشَ
في نشْوَةٍ ما ..
كَسَجينٍ اِنْعَتَقَ لِلتَّو !
كٌرومُ السّاحِل
الشّرْقِيِّ تحْلُمُ
بِشَراسَة المَدِّ ..
فَهَلْ أُصَدِّقُ ! ؟
لأجْلِ النّوافيرِ ..
يَذوب الْجَليدُ
لِأجْلِ النّوارِس
يَصْخبُ النّهْرُ
كَيْ تَبْتَسِمَ الوُعولُ
التي يَهُمّها الإبْحار .
طيري يا حَمامَة ..
هذا غَسَقِيَ الشّاسِعُ !
لَمْ أعُدْ أهابُ
مَراياكِ الغَبِيّةَ أيّتُها
الافْعى النّائِمة ..
نُجَيْماتُ الجَنوبِ
مَشاعِلي إلى نَزْوَةٍ !
اِسْقِني رِماحَ
مَهاكِ بَرَدى !
وأتَوَع في أُغْنِيَتي
فَجُرْحيَ أقْصى الأرْضِ .
بَعيدٌ شلْوُكِ عَدَنُ ؟
وامَآذِنَ القُدْس ..
لكُنّ ما يسّقَطُ مِن
أدْمُعٍ عَلى ..
كَنائِسِ بيْروت .
وأنتِ يا مصر ..
فلا صَلاح
لِهذا القلْبِ إلاّ
بعرائس النيل ..
بِأهْراماتِك البَهِيّةِ
ونرْتادُ آفاقَ ما
ما وراء الثّلْجِ
والبَحْر حيْثُ
مُدنٌ الحبّ أعْرِفُها
بِكُحْلِها المُشْتَجرِ ..
بِنظَراتِها الغَنِجة
المَليئَةِ أفْراحاً..
وطَلْعَتِها اللّهْفى !

محمد الزهراوي
أبو نوفل
بالتيمور / مدينة إدجار آلم بو
صاحب قصيدة الغراب
أمريكا

تعقيب نائلة طاهر

ندى الأدب مررت بهذا النص قبل ووضعت إعجابا فقط لكن من عادتي الرجوع- كواجب مهني- لأقرأ المنشورات التي ضاق وقتي وغفلت عنها .
اكتشفت بعودتي أني خسرت كثيرا بارجاء الاطلاع على نص قيم كهذا يأتي كواجهة مقنعة للنقاد الذين عابوا في قصيدة النثر وادعوا أن الرمزية تذهب جمال الشعر وان النثر في حد ذاته بعيد عن الصور الشعرية التي تلامس المشاعر .بعض الاتهامات التي يرد عليها محمد الزهراوي أبو نوفل في أنموذج لقصيدة نثر توفرت بها متعة القراءة والبناء الموسيقي الكامن بالحروف بالإضافة للفكر الناضج
نص اعجبني كثيرا يا شاعر بوركت

نائلة طاهر
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

رد

- - -القديرة..
أ . نائلة طاهر
سعدت بكرم
حضورك الألق
بإطرائك للقصيدة
والرد من خلالها
كشهادة دامغة
على المأزومين
من الذين لا..
لا لا يعترفون بشرعية
ولا بشاعرية قصيدة
النثر شكرا لك مع
التقدير الكبير
والاحترام الذي يليق
اعتزازي كبير
بشهادتك القيمة
وتحياتي العطرة
مع الورد
والياسمين

م . الزهراوي
أ . نوفل


سأسمي ماغردت به أستاذنا تغريد الطيور المهاجرة التي لابد أن تعود يوما إلى موطنها الأصلي لتملأ الجو بألحانها فتسعد سامعيها
وإذا أغلق الشتاء أبواب بيتك وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان.. فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي.. وانظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر. لا تحزن اذا اعسرت يوما فالحياة تتجدد في كل لحظة
هذا ما فهمته من قصيدتك بعد قراءتها أكثر من المرة فهي السهل الممتنع .... الممتع
بورك الحرف والإبداع استاذ نوفل

ربى إبرهيم

رد

شكرا لكرم حضورك
العطر وقراءتك
الجميلة الباذخة
بأحرف بوحك الندية
ولغتك المسك
تحياتي وعالي
التقدير مع محبتي
والاحترام الذي
يليق بروحك
العطرة



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فَرس الأحلام الجنوبية
- وإذا الأحباب كل في طريق
- حوار مع الشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
- حكايتي مع إرهابية
- بكائية غربتي..
- قصيدتي..
- الشاعر الزهراوي / أسردون
- الشاعر الزهاوي / السيرة الذاتية
- الملك الخرافي الضائع
- أنا أشتاقك..
- أنا.. أشتاقُك !
- حجر الشمس
- نحلة البدو..
- تراجيديا الحضور والغِياب
- من رحِم تنْهيدَة. ...
- كان هذا.. ذات حُلم ؟ !
- عنّي وعنْك. ...
- لكَ.. وماذا أقول ؟ !
- لك.. َوما ذا أقول ؟ !
- رماد الجنين..


المزيد.....




- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - حلم البحر