أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - الوعول شعر الزهراوي / قراءة حميد العنبر الخويلدي














المزيد.....

الوعول شعر الزهراوي / قراءة حميد العنبر الخويلدي


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 7542 - 2023 / 3 / 6 - 07:34
المحور: الادب والفن
    


لِمَن..
يتَهادى البَحْر
تُزَغْرِدُ الشّموس
تُدَقُّ الأجْراس؟
أُحَدِّق في شَجَنٍ
وَأمُدّ أصابِعي .
تِلْكَ وُعول الغَدِ
تتَقَدّمُ صَوْبي
لَها وهَجُ التّحَوُّلِ..
لها غَضَبٌ نهْرٍ
يُهَرْوِلُ في برْدِ
ناري سَعيراً..
تَمُدُّ جِسراً أو
تشُقّ القناة !
غَنّوا حُفاةَ
السُّفوحِ لِلْأعْراس..
بي شَبَقٌ لأُضاجِعَ
أخْضَرَكِ النّهارِيَ
في الْحُلمِ وَحافِزٌ
مِنْ فُحولَة.
وَلَوْ أنّنيَ
مُثْخَنٌ بِالجِراح
والرّياحُ ضِدّي..
يَحُثّني الْهَديرُ !
ويُرَفْرِفُ الجناحُ
كيْ يفْقِسَ
بيْضُكِ الّذي
هُوَ الغِوايَةُ والحُب.
ظِلٌّ مَديدٌ مِن
أنْدَلُسٍ أحَدّثُ
الأهْلَ عَنْ سِيرَتِهِ
ولا اُوَسِّدُ وجَعاً
أوْ نَهْداً سِواه.
بَياضٌ في حُقولي
وَغَمامٌ يُسَيْطِرُ..
هُوَ الهدْمُ ..
حَتّى تضْحكَ لِيَ
كَعاشِقٍ و َأنا أحْيا
لِمَعْدنِهِ في أرقي
سطْوَةُ الْعُذوبَة.
لا مَطَرٌ إنْ
لَمْ يُشْفَ قرْحُكِ
أنا ألْهَثُ ..
لأقْرَأَ صَحائِفَكِ
عَن الآتي كَوابِلٍ
عَلى هَيْئَةِ طَيْر.
أحْلُمُ بِإعْصارٍ
لأِلْقاكِ بِاليَنابيعِ
والرّقصِ والْموسيقى.
كُفَّ ياحَديدُ زُرودَكَ
عنَ وُعولِ الْحِبْرِ
إذْ مِن الْهَوْلِ
صَدأُ الْحَديد.ِ
وأنتَ يا بَحْرُ
يَجْرُفُني مَدُّكَ
وشُجوني إلى
عيدِ أسْمَع
بِه ولا أراه.
أنا انْعِكاسُكَ
الآخَرُ إيقاعُ
طبَقاتِكَ الْعُلْيا..
الْمَجْنون الذي
صَبَاَ فَطاوِعْني
يانَديمَ الرّوحِ
لأَتَباهى بِأنْجُمِكَ
في سُطوعِها
الْمَحْبوب وَهِيَ
بي راغِبة.

م . الزهراوي
أ . نوفل
---------------
قراءة الأستاذ
حميد العنبر الخويلدي

يتخاطر ابو نوفل مع حاصل
حركة الوقت الذي يحياه ...
ومن خلاله يؤسس لنفسه شرعية الدخول
الى عالم غير عالمه الذي يتنفسه او يحسه
وهل هو عالم مؤجل ام عالم مخزون
كان مر وترك طبعته على وجه حقبته..
قد يكون وقدلايكون هذا ولاذاك...هذا حال
وحال اخر تستدعيه ضرورةٌ مكاشفاتيه..تفرض
اجراءها على الوقت تجعل منه قناة تعبر بهاايعازات زمن ات بمحدث يغيير بالموجود...
وهذا الاحتمال او المفترض هو الصايب والاجدر...فلعل صورة تولد من رحم الارض كان
تكون وردة وعلى بساطتها تراها العين
هي امكن من وردة يخلقها الخيال
واللون والفرشاة...
نعم جميلة جدا قد تكون...
لكنما ليس كالتي تحيى وتنمو فلعل
يد القدر وابصار مخاطرة الوجود امكن
بتشخيص ما للواقع من تقدير وحاجة...
وهذي لايجيد تقديراتها الا المقدر
المنبعث من الضرورة متضايفا
مع روح المبدع...
أبو نوفل.في نصه
كان من ذوي الافتراض القدري في
مجريات الضرورة الوجودية زيادة
على رهجيات روحه واستنتاجاتها
الفكرية وحتى وجعه المنغمس
ع بتشوفات من مكانه
وزمانه الخاصين به...
هذا وذاك..اعني خلجات زهراوي
واستشعارات الحقيقة الوجودية...
عند انطباقها نستولد مشهدا مقبولا
بشكل جوهري محسوب...
هذا النص..صنعته في صياغات بين
افتراض الذات وطبعة ما دفع القدر..
ولا اقف عند تلمسات العلم الاكاديمي ..
سيما والمنظور أخذنا باتجاه
التفلسف الفني الباعث لأدبيته…
وهنا مراد مطلوب يطمح له المبدع
باعتباره أقرب للمصير الجامع..
وأصح للحياة......
دمتم. .



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلاك.. لا أرى أحدا
- الغاوون..
- معاهدة حب
- كلمة إلى شاعرة..
- امرأة الشعر
- أستاذي ولما أراك
- لوحة المرأة البحر
- حلم البحر
- فَرس الأحلام الجنوبية
- وإذا الأحباب كل في طريق
- حوار مع الشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
- حكايتي مع إرهابية
- بكائية غربتي..
- قصيدتي..
- الشاعر الزهراوي / أسردون
- الشاعر الزهاوي / السيرة الذاتية
- الملك الخرافي الضائع
- أنا أشتاقك..
- أنا.. أشتاقُك !
- حجر الشمس


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - الوعول شعر الزهراوي / قراءة حميد العنبر الخويلدي