هذا هو النظام السوري بعد 13عام

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7543 - 2023 / 3 / 7 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

..يعني لو في مشاجرة وانت امام زوجتك وأولادك وأحدهم إعتدى ..اكرر إعتدى عليك وعم تاكل ضرب ,ونعر, ورفس, ولكمات على كامل الجسم من أعلاه الى أسفله وعلى الوجه ,لابد ان تفلت يدك ولو بضربة بسيطة ..صغيرة الى المعتدي عليك..على الاقل كما قلنا لحفظ ماء الوجه
ونحن هنا في سورية بلد الصمود والتصدي والتحدي , وحلفاؤنا ماشاء الله, والله أكبر, روسيا الاتحادية بعظمتها وجلالة قدرها بل الغاز والكاز . وأيران النووية من اوائل الدول النفطية بالعالم .. ومع ذلك فنحن في هذا البلد ومنذ عشرات السنين ,والطيران الاسرائيلي الحربي يسرح ويمرح في اجوائنا مخترقا السيادة والحصانة ويمسح الارض السورية بالصمود والتصدي , ليس من أجل ضرب أهداف عسكرية سورية..لا أبدا" بل من أجل ضرب أهداف ايرانية على أرض سورية.. وعلى حساب ارواح الشعب السوري .. وعلى حساب أعصاب وقلق الشعب السوري ؟
..منذ عشرات السنين ووزارة الخارجية السورية تشكو اعتداءات إسرائيل المتكررة على الاراضي والسيادة السورية الى مجلس الامن والامم المتحدة برسالتين منفصلتين خجولتين .
ولم نجرؤ ونحن على مسافة 60 كم فقط , نحن كدولة سورية لا نجرؤ على ارسال طائرة حربية واحدة لتحدث اختراق جدار الصوت فوق الاراضي المحتلة .. من باب الرعب او الرهبة نوعا" ما و من باب حفظ ماء الوجه. .. ولكن لابد من ان نستذكر مقولة الشىء بالشىء يذكر..نذكر أن النظام السوري قادر على ارسال الطيران الحربي وبمساعدة الحليف الروسي والحليف الايراني قادرين على الوصول الى حيث خيام البؤساء التعساء ,الاهالي العزل من السلاح والمحرومون من الغذاء والكساء في عز البرد ..ان طيران هذا النظام قادر , وقوي جدا" لدرجة ان يصل الى شمال غربي سوريا وهي تبعد أكثر من 270 كم و يقصفهم بالبراميل المتفجرة والمواد الغازية السامة ليل نهار .....نعم
هذا النظام قادر وقوي ان يفبرك الفتنة والطائفية وتشويه صورة مسد وقسد ليل نهار...
هذا النظام قادر ومتكبر ومتجبر الى درجة ان يتلذذ بمعاناة الشعب السوري ...
هذا النظام قادر على ان يتفنن في إهانة وإذلال وتجويع الشعب السوري
هذا النظام لديه كل المقدرة ان يمنع دخول المساعدات الى المنكوبين والمحتاجين عق الزلزال المدمر بل ...بل وسرقة تلك المساعدات وبيعها .وماذا بعد أيها النظام ؟؟

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل