سيكتب التاريخ...يوما- ما

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7489 - 2023 / 1 / 12 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سيكتب التاريخ يوما ما: التاريخ يكتب كل حوادث الحياة الحلوة والمرة، ومهما اختلفت انواعها، فهي تسجل ،اما بامانة مطلقة وصدق ،ومراعاة للضمير، وإما ان تكتب كما يريد حاكم ما، او مثقف مأجور ،ويريد بها او منها ،كاتبها ان يشوه الحقائق فيكتب بخبث متناهي. ولكن في كل الاحوال والظروف سوف تكون هناك شواهد وادلة.. وهي خير برهان ودليل على ما جرى ويجري ويسجل من احداث وازمات.فواجع ومٱسي.بطولات. وخيانة.. ولكي لا أطيل في مقدمتي،فانني اتكلم عن حوادث سورية عشتها وعاشها خمس وعشرون مليون سورية. ماعدا عائلات المسؤولين وسرايا الظفاع والصراع والعائلة المالكة وحواشيهم ، ماعدا اولئك فان الشعب السوري ،صغيرهم قبل كبيرهم، عاش ولا زال يعايش المٱساة.. اكتب عن حوادث لا يمكن باي حال من الاحوال إخفاؤها او تجاهلها،..لا يمكن تزييفها او تشويهها، لانه سياتي يوما" وتظهر الحقائق مهما طال الزمن... عن سورية أتكلم، وعن مٱساة عمرها شارف على الستون عاما" بحلول اذار .مارس بالتمام والكمال..هو من تاريخ استلام حزب البعث السلطة..او لنقل بصراحة اكثر منذ الانقلاب على الحياة المدنية وانتهاك الحرية..وداست بالبوط العسكري على كل مفاهيم. ومصطلحات الديمقراطية ،التي ارساها شكري القوتلي وخالد العظم وفارس الخوري واخرون من رواد ورجالات سوريا.الذين عملوا المستحيل لجلاء الاحتلال الفرنسي البغيض. سيكتب التاريخ يوما ما: التاريخ يكتب كل حوادث الحياة الحلوة والمرة، ومهما اختلفت انواعها، فهي تسجل اما بامانة مطلقة وصدق ومراعاة للضمير، وإما ان تكتب كما يريد حاكم. ما او مثقف مأجور ويريد بها او منها كاتبها ان يشوه الحقائق فيكتب بخبث متناهي. ولكن في كل الاحوال والظروف سوف تكون هناك شواهد وادلة.. وهي خير برهان ودليل على ما جرى ويجري ويسجل من احداث وازمات.فواجع ومٱسي.بطولات. وخيانة.. ولكي لا أطيل في مقدمتي،فانني اتكلم عن حوادث سورية عشتها وعاشها خمس وعشرون مليون سورية. وسوري ،صغيرهم قبل كبيرهم. للحديث بقية

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل