أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - السيد الرئيس...في حينها














المزيد.....

السيد الرئيس...في حينها


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7488 - 2023 / 1 / 11 - 02:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة من القلب الى الرئيس
نعم أقول الرئيس ،لانني أحترم جدا" هذا المنصب.. ولان اسمه منصب رئيس الجمهورية بغض النظر من هو الرئيس.. تماما" مثل علم البلاد الذي يرفرف فوق مدارسنا ومؤسساتنا ،فهو غير مرتبط برئيس او حكومة
أخاطب سيادتكم بمحبة وصدق وانا من الذين تابعوا السنوات الخمس الاولى في حينها ،من فترة حكم سيادتكم
أناشدكم بنفس الشعور والاحترام الذي وهبتنا اياه في حينها، واثناء جولاتك الشعبية الخاصة في مطاعم عين الفيجة وعند محلات العصير والحلويات في اكثر من محافظة.. في حينها
أخاطب فيكم الانسان الذي عاصر التحضر والتطور في اوروبا في حينها
ولازلت محتفظا" بموقف وصورة جميلة وحديث مباشر قبل استلامكم المنصب بأشهر معدودة. عندما كنتم تزورون معرضا" خاصا" على ارض مدينة معرض دمشق الدولي القديم.. لم تكن زيارة رسمية لافتتاح المعرض ولكن كانت زيارتكم شخصية لاحد العارضين في المعرض.. أكتب هذه التفاصيل حتى أصل الى اللحظات الجميلة في حينها ,والتي يجهلها الكثير من عامة الشعب السوري ..حين وقفت عند ستاف مؤلف من طالبات وطلاب جامعة كمكتب دخول.. حينها، وبكل تواضع ولطف طلبت الاذن بالدخول الى المعرض .. وكم كانت دهشة
وانبهار جميع الواقفين بسيادتكم بكل لطف واحترام.. ولا زلت اذكر كيف انك قمت بمداعبة هؤلاء الطلبة حين قلت لهم اذا لم تسمحوا لي ,فسأرجع من حيث أتيت.. اتذكر ولم تسمح لاحد بالتقاط الصور تلك اللحظات لانها كانت صادقة بكل المقاييس في حينها
سيادة الرئيس تعلمون جيدا" أننا راحلون عن هذه الدنيا ولابد أنك راحل
تعلمون تماما" أننا زائلون مهما عمرنا وكبرنا وتقدمنا بالسن ،ولابد أنك زائل
12 عام وغالبية الشعب السوري.. تنام مقهورة من كتل الهموم بكل شىء.. فقدان الكرامة، فقر , وتعاسة ،وانعدام الحاجات الاساسية للمعيشة. وأهمها الكهرباء.. وتصحو مذلولة على واقع اليم بل هو كابوس يومي يعيشه المواطن السوري بكل فئاته..واعلامكم سيادة الرئيس حط بالخرج...
كنت اتمنى ان تكون لديكم ذات المحبة والشجاعة واللطف للشعب السوري وتقتدون بالرئيس المصري الراحل حسني مبارك حين تنحى عن الحكم من أجل مصر وشعبها وجيشها.. وهاهي مصر الان وقد بدلت ثلاثة رؤساء ،، تتمتع بالسيادة والحصانة والتقدم والتطور.. لم يمت الشعب المصري، ولم يهان ولم يجوع بعد رحيل الرؤساء... تابع حياته الى الافضل.. وبقيت ذكرى تنحيه طيبة وعطرة في قلوب وعقول المصريين.. الى الان، بل وأقيمت له جنازة شعبية ورسمية مهيبة على ارض وطنه ...نعم ان بادرة تنحيه قد محت وغفرت الكثير من الاشياء والاخطاء التي تم ارتكابها طيلة ال 30 عاما"..لانها مبادرة طيبة واصيلة حفظت الارض والشعب والجيش والمؤسسات.. هذه البادرة منعت دخول اي اجنبي الى ارض مصر
كنت اتمنى ان تكون لديكم ذات التضحية والرقي والسمو وتقتدون بالرئيس زين العابدين بن علي.. عندما غادر الكرسي والبلد مجنبا" الشعب التونسي الخراب والدمار والقتل العشوائي. مهما عظمت أخطاؤه. وهاهو الشعب التونسي استبدل ثلاثة رؤساء...وهاهو الشعب التونسي وهو من بدأ شرارة الربيع العربي، يعيش كما تعيش باقي الشعوب ولم يمت ويتابع حياته، وايضا لازالت فئة كبيرة من الشعب التونسي، تحتفظ له بهذه البادرة الطيبة والشجاعة
نعم الشجاعة والسمو والارتقاء الى مستوى المسؤولية يحتم على المرء المسؤول في ان يحتفظ بحب واحترام الاخرين ولو على حساب الكرسي...وانتم تعلمون جيدا انها
لو دامت لغيرك لما وصلت اليك... سيادة الرئيس هل تنتظرون ان تكون لكم نهاية حزينة مؤسفة بشعة ، كالتي نالها الرئيس الليبي معمر القذافي .. ام تنتظرون ختام حكمكم كنهاية علي عبدالله صالح .. ام تنتظرون نهاية مماثلة للرئيس تشاوشيسكو دكتاتور رومانيا عندما سحل الشعب جثته هو وزوجته في شوارع بخارست .او نهاية قاسية كالتي انتهى اليها صدام حسين....كل هذا لماذا؟؟ من أجل كرسي زائل لامحالة. من اجل حفنة فلوس. أم من أجل قصر كبير فخم وعالي..وانتم تعلمون..أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ( صدق الله العظيم)..سيادة الرئيس هذه حقائق قد لا تسمعها من المحيطين بكم ..لانهم منافقون مخادعون...واي موجة حكم قادمة غيركم سوف يركبون..
فلاشرعية لنظام، تنتهك سيادته ليل نهار
لا شرعية لنظام، في بلد اكثر من نصف السكان لايريدونه
لاشرعية لنظام، سمح لنفسه ولغيره ان تدوس ارضه أقدام جنود محتلين
لاشرعية لنظام سمح ان تكون بلاده مسرحا" لمشاكل وتصفية حسابات الاخرين( ايران واسرائيل مثال) على ارضه..
لا شرعية لنظام واكثر من نصف الشعب يعيش في المنافي.. حزين على بلده بائس ويائس من اي شىء..قلق،،، والنصف الاخر يتنظر فرصة الخروج من البلد والتي اصبحت لاتطاق بكل ما للكلمة من معنى
22 عاما" هي كافية تماما" للجلوس على كرسي السلطة لم ينالها أي رئيس اوروبي او امريكي
22 عاما" أعطيت كل ما عندك وأفرغت كل مافي جعبتك من خير وشر.. وكفى..أسألك الرحيلا....



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد ...ضحية الارهاب الممنهج
- مرج دابق... تعود من جديد
- الملف النووي الايراني ..مهزلة دولية
- وصية اب لابنه
- بخارست والدكتاتور تشاو
- هذه هي الديمقراطية ...
- رسالة الى السيد الرئيس
- سوريا.. والنزاع الفارسي العثماني المتجدد
- .قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 6 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 5 - 7
- قناة الجزيرة .. والانقلاب الاعلامي 4 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 3 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 2 - 7
- قناة الجزيرة.. والانقلاب الاعلامي 1 - 7
- كلنا فاسدون..
- تعددت المنصات .. والفشل واحد
- الطموح العثماني و 2023
- ولازالت الحرية مدفونة في سورية
- سوريا فوق الجميع
- سوريا...اللغز الدولي 1


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - السيد الرئيس...في حينها