أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - متاهة الكرد في سوريا...إلى متى؟؟














المزيد.....

متاهة الكرد في سوريا...إلى متى؟؟


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 23:13
المحور: القضية الكردية
    


نقاط عدة تم طرحها في جيد جدا من حيث الإنارة والتلميذ مترافقة مع النقد والتحذير من مغبة الاماني والتهميش والاقصاء للآخر...الكاتبة المثقفة شمس عنتر من شمال وشرق سوريا تدق ناقوس الخطر لإنقاذ هوية الكرد في سوريا ومطالبة بالوقت نفسه ايجاد مرجعية سياسية موحدة لطرد سوريا يعملون لصالح الأرض والشعب هنا في شمال وشرق سوريا ساورد المقال كما هو وهو جدير بالقراءة. بتمعن شديد ....
..الوعي المصادر
نحتاج نحن الكرد في سوريا اليوم إلى
منصة موحدة للخطاب الكردي تنطلق من قامشلو لتكون الناطق باسم الكرد في كردستان الجزء الملحق بسوريا ويكون في تلك المنصة مفكرين كرد أمثال الشهيد عبدالرحمن قاسملو و ينتمون لكردستان سوريا يساهمون في رسم خارطة طريق لها ومعلوم أن الأزمات تفرز عادة قادة حقيقين .
فعلى الإنسان الكردي تجاوز الشخصية السطحية وروح القومية البدائية المهزومة بل امتلاك الوعي القومي المبني على أسس كانت السبب في بناء أمم عظيمة
لأن ما يكتب عن الكرد اليوم هو جزء مبتور لا يعبر عن الحالة العامة .
المعارضة العربية السورية استرخصت القضية الكردية في سوريا ولم تكن افضل من النظام لذلك يجب العمل على إيجاد القرار الكردي المستقل عنها وكذلك عن التجاذبات الإقليمية وطرح القضية الكردية في سوريا كأجندة مستقلة عن تلك المعارضة وسد الثغرات التي طالما تم اختراق القرار منها وما يزال يتم امام أنظار عامة الناس.
لأن القوى الإقليمية اتخذت كردستان سوريا حديقة خلفية لها ترمي فيها مخلفاتها ويتم فيها تصفية حساباتها التي تقضم حياة الشعب الكردي هنا.
لا بد من العمل على خلق الخطاب القومي الكردي في سوريا بالاستعانة بالكرد المتنورين في الداخل والخارج .
لأن خطابنا الحالي عاطفي ومائع ومتشرذم وخالي من العقلانية ويفتقد إلى الذكاء التحليلي وبالتالي لم نستطع ايجاد قنوات قانونية لطرح قضيتنا في المحافل الدولية بما أننا شعب مسالم فطريق المحافل الدولية هو خيارنا الذي يجب أن نستعين من خلاله بأصدقاء الشعب الكردي وطرق هذا الباب في كل الفرص.
نشاهد على أرض الواقع الكرد في سوريا بحالة خلاف مزمن ، فحتى العلم الذي جمع الكرد خلال قرون أصبح من نقاط الخلاف وكذلك التسميات التي أوجدت بارتجال بحيث يلزمنا قاموس لمعرفة وحفظ تلك التسميات خاصة أنها تتغير تحت الضغوطات، ببساطة لأن الوعي القومي الكردي في سوريا مصادر فالتجاذبات الإقليمية شرذمت الكرد وجعلتهم فتات فقد أصبح حالنا كوضع القاصر الذي توفي والديه وأصبح تحت رعاية اخواله من جهة واعمامه من جهة فلا اكتسب شخصية العم ولا شخصية الخال بل بقي قاصر العقل على الدوام .
اليوم المجتمع الكردي يضمحل فقد أوجدت الحرب حيتان تعمل على زيادة رأس مالها وتمتص دم الشعب والفئة الثانية الفئة المعدومة التي تركض في كل آن خلف لقمة العيش وتكاد الطبقة الوسطى أن تتلاشى ومعلوم أن هذا الطبقة هي التي تحمل قضايا شعوبها.
اذا خسرنا حامل القضية.
كل هذه المؤشرات تدعو إلى التشاؤم بحيث لا نلمح أي ضوء في نهاية النفق الا ضوء طيران التهديد التركي الذي أن وقع ستكون الضربة القاضية للوجود الكردي في سوريا.
هذا ونحن ماضون في خلافاتنا التي اصبحت محل استهزاء وسخرية الشارع
فالشباب الكردي أصبح يفضل الموت في الغابات والبحار على عيشة يرى فيها السياسي يستخدمه ويستعمله مداس ليتسلق هو ويرفه عائلته ويبقى الشعب في القاع يستجدي لقمة الخبز ويركض من طابور إلى طابور آخر.
يقال بين الكرد أن كردستان سوريا ممكن أن تنوجد بتقاطع مصالح الدول الكبرى لكن الخوف أن نهدمها نحن الكرد بخلافاتنا العقيمة التي هي من خلق أعدائنا
لأن الانقسام( السياسي ) الممنهج الحاد في المجتمع الكردي في سوريا جعله هزيلا وفاقد الثقة بنفسه ولا يعرف تعريفا واضحا لذاته ولا يجيد الدفاع عن هذه الذات التي لا يجد تعريفا لها، بالنهاية التشويه في طرح الأفكار واضج فالتجاذبات الإقليمية دخلت لعمق الحياة للكردي بحيث أصبح مجرد رقم محسوب على طرف اقليمي ما ، دون أن يكون هناك أي رصيد للشخصية الكردية في سوريا .
الشعارات، الإعلام ،الثقافة، الأدب كلها تتجه لتمجيد شخصيات لا تمت إلى هذه الأرض ،الشهداء يحملون اسماء غير أسمائهم الحقيقية حتى اللغة الكردية تم زخرفتها بمقولات لا تعبر عن كرد سوريا.
في النهاية من نحن داخل هذه المتاهة ؟..انتهى المقال..واضيف .نعم السؤال من نحن داخل هذه. المتاهة



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماقبل 2011..ليس كما بعدها
- عودة الوعي..شكرا أحرار سوريا
- سيكتب التاريخ...يوما- ما
- السيد الرئيس...في حينها
- الكورد ...ضحية الارهاب الممنهج
- مرج دابق... تعود من جديد
- الملف النووي الايراني ..مهزلة دولية
- وصية اب لابنه
- بخارست والدكتاتور تشاو
- هذه هي الديمقراطية ...
- رسالة الى السيد الرئيس
- سوريا.. والنزاع الفارسي العثماني المتجدد
- .قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 6 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 5 - 7
- قناة الجزيرة .. والانقلاب الاعلامي 4 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 3 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 2 - 7
- قناة الجزيرة.. والانقلاب الاعلامي 1 - 7
- كلنا فاسدون..
- تعددت المنصات .. والفشل واحد


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - متاهة الكرد في سوريا...إلى متى؟؟