أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري سيخاني - ماقبل 2011..ليس كما بعدها














المزيد.....

ماقبل 2011..ليس كما بعدها


شكري سيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7509 - 2023 / 2 / 1 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقلية ما قبل 2011 ......متى تغادرنا ونغادرها
ومتى سنعترف بأن ماقبل 2011 مختلف تماما" وجذريا" عن مابعد 2011
اذا كنت من اصحاب الرغبة في القراءة من اجل القراءة فقط فهذا مقال طويل وممل
اما اذا كنت من اصحاب التفهم والتمعن والاستيعاب سنصل الى اخر كلمة منه بفائدة عظيمة
سوريا للجميع....
. هو العنوان الأقوى بلا أدنى شك ...فاذا اردنا تطبيق مقولة سوريا للجميع هذا يعني انه يتوجب علينا ان نصغي لبعضنا البعض ونستمع وننصت وقد يتبادر للبعض انها كلمات متشابهة الاستماع والانصات والاصغاء ولكنها متمايزة بالقصد والمعنى ..يقول"هيرمان برس"، في كتابه "استمع لي أستمع لك"، مُعرفاً الاستماع، والإصغاء والإنصات ومُوضحاً الفوارق بينهما في أهمية إنشاء تواصل فعال مع الآخرين:" لابد من التعرف على التعريفات اللغوية للاستماع، والإنصات، والإصغاء.
فالاستماع هو إدراك ما يقوله المتحدث بحاسمة السمع فقط وهي الأذن -دون قصد التركيز معه-
وأمَّا الإنصات فهو السكوت للاستماع للمتحدث -قصد الاستماع-.وحتى الاستماع له يختلف عن الاستماع اليه فالاولى بحاسة السمع والثانية بحاسة العين وقديما" قالوا العين مغرفة الكلام لذلك لا أطنشك ولا أقصيك وانت بالمقابل لاتطنشني ولا تقصيني
اما الاصغاء فهو كما قال هيرمان برس فهو اعلى درجات تواصلك مع الاخرين ...وهذا الذي تفتقده الغالبية العظمى من شعبنا الطيب الكريم ومن البيت نبدأ حيث الدكتاتورية والتسلط من الاب او الام او الاخ الكبير والاخت الكبيرة وينتقل معنا هذا الى مدرستنا وجامعتنا وعملنا ومجتمعنا ومسؤولنا الفاسد ابا" عن جد ولأننا لانجيد الاصغاء للاخر فنحن نتحرك من سىء الى اسوأ.... والاخر هو انت وانا والشعب والحكومة ولنكمل تعريف الاصغاء فهو وأن تعريف الإصغاء هو التوجه نحو الآخرين ونحو ما يحاولون التعبير عنه، ويبدأ الإصغاء بفهم الإطار العام لما يدلي به المتحدث وما يتضمنه هذا الإطار داخلياً، وإرسال استجابات بناءه من المُصغي تُساعد المُتحدث على التعبير عن أفكاره ومشاعره، مع التركيز على الاستماع لكل ما يقال، وليس التركيز على ما تود سماعه فقط.
لذلك يتم التركيز على الاصغاء فلو أصغت السلطة لمطالب الشعب وعملت على اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية لكان الوضع مختلفا" تماما".... و الإصغاء جزء هام من الاتصالات الإنسانية الفعالة وهو مهارة هامة لتحقيق اتصال جيد، ومعرفة قدرات الآخرين، والتخفيف من غضب المتحدثين، ورفع معنوياتهم، والتعرف على الحقائق الهامة من الأحاديث الطويلة التي يدلي بها الآخرين، وبناء عليه فإنه لا يمكنك تحقيق تواصل جيد واتصال جيد مع الآخرين بدون موهبة الإصغاء الجيد لهم." والسؤال هنا هل جربنا نحن الصديقات والاصدقاء الاصغاء لبعضنا بصدق وامانة امنيتي بما اننا انت وانا وصلنا الى اخر كلمة في هذا المنشور نكون جميعا قد استوعبنا معنى الاصغاء والقيمة الكبيرة والعظيمة لهذه المفردة واستوعبنا معنى ان تكون سوريا للجميع







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الوعي..شكرا أحرار سوريا
- سيكتب التاريخ...يوما- ما
- السيد الرئيس...في حينها
- الكورد ...ضحية الارهاب الممنهج
- مرج دابق... تعود من جديد
- الملف النووي الايراني ..مهزلة دولية
- وصية اب لابنه
- بخارست والدكتاتور تشاو
- هذه هي الديمقراطية ...
- رسالة الى السيد الرئيس
- سوريا.. والنزاع الفارسي العثماني المتجدد
- .قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 6 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 5 - 7
- قناة الجزيرة .. والانقلاب الاعلامي 4 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 3 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 2 - 7
- قناة الجزيرة.. والانقلاب الاعلامي 1 - 7
- كلنا فاسدون..
- تعددت المنصات .. والفشل واحد
- الطموح العثماني و 2023


المزيد.....




- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: وحدات كوماندوز برية عملت سرًا ف ...
- موافقة على سداد قرض محطة الضبعة النووية في مصر بالروبل.. ماذ ...
- رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق لـCNN: هدف إسرا ...
- إنفاق دفاعي غير مسبوق: الناتو يقر رسميًا رفع السقف إلى 5% رغ ...
- غزة.. شهادات ناجين من طوابير الموت أمام مراكز المساعدات في غ ...
- مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيل ...
- إيران تؤكد مقتل قائد عسكري بارز وتنظم جنازة لقادة وعلماء
- الناتو - ترامب: الخوف مما لا يمكن توقعه.
- مجموعات -كوماندوس برية- إسرائيلية -تحركت سرا في قلب- الأراضي ...
- مليون ونصف مهددون بالموت عطشا بغزة والاحتلال يمعن بتدمير الم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري سيخاني - ماقبل 2011..ليس كما بعدها