أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - التغيير الديمقراطي ليس رغبة عابرة انما مسيرة ظافرة














المزيد.....

التغيير الديمقراطي ليس رغبة عابرة انما مسيرة ظافرة


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7542 - 2023 / 3 / 6 - 09:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


انبثقت قوى التغيير الشامل في عراق اليوم، شاقة عصا الاذلال والهيمنة، رافعة راية الدولة المدنية الديمقراطية، مستجيبة لمتطلبات الحياة العصرية. كونها البديل بسبب انكفاء العملية السياسية، التي هوت الى حضيض من طراز غريب، لأنه قد حصل بآليات مدثرة بلحاف، وجهه شرعي وبطانته زائفة . مما جعل قوى التغيير الديمقراطي، تستحق بجدارة التعبيرعن اغلبية ممتنعة في خوض عباب بحر الفساد والتزوير والتجهيل، واعتماد قوانين انتخابية غير عادلة.. مفعمة بالحرص على تحديث وتواصل تجلياتها في حراك الشارع المنتفض. بمعنى انها قد ولدت كضرورة سياسية وتاريخية لعلاج حالة انهيار ما سميت بـ " العملية السياسية" .
كما يجدر التعبيرعن مخاضها بانها قد جاءت بعد اتمام زمن التكوين، وكان عابراً لمرحلة " الخدج " التي غالباً ما تولد فيها بعض الاحزاب او الحركات السياسية التي تاتي ناقصة النضوج ولن تحظى بطيلة العمر، و سرعان ما تتوارى. ففي واقع وجود ( قوى التغيير الديمقراطي ) وابعادها الواعدة ثمة مقتضيات تستحقها . تتصدرها ضرورة المساندة ذات المصداقية العالية، بل والالتحاق بركبها التحالفي الصميمي، الذي يستوجب البذل بالعطاء الثوري المتروي من لدن كافة اطرافها وجماهيرها. بعيداً عن نزعات" الانا " والنزق السياسي قصير النظر.
هذه قوى التغيير الديمقراطي.. التي ينبغي ان تتحمل مسؤولية تحقيق انقاذ البلد والشعب، والعبور بهما الى صوب الدولة المدنية الديمقراطية، التي من شأنها ان تكون حاظنة للعدالة الاجتماعية ولحكم المواطنة.. وعليه لايوجد اكثر من هذا الشرف الرفيع الذي ينبغي التيمم على قبلته ، اذا ما جاز هذا التعبير. وعند خط الشروع اليه يستوجب التخلص من اثقال وركامات عُقد المصالح الذاتية الهابطة. وفي ذات الوقت التمسك بكل ايمان بمصالح الشعب والوطن العامة. لاشك ان الكيل قد طفح لدى عموم الناس الذين قد هُضمت حقوقهم جراء حالة التدني والفساد وامهما المحاصصة المدمرة، التي اصبحت اكثر من شاملة، وبفعلها بات المواطن يستهلك ذاته. وغدا اسير حالتين اولهما التأمل لمن ينقذه، وثانيهما اللجوء لاقتحام المجهول ( الثورة العارمة ) لانقاذ بقايا حاله. التي تقنعه كل يوم بانها سائرة الى النهاية المحتومة.
يبقى تجسيد الاداء مرهوناً بتراكم غضب الناس، وحنكة قيادة قوى التغيير على حد سواء. هنا وجبت الاشارة الى حتمية مغادرة المعوقات الجدلية. ورفع مستوى الايقاع المُستهدف لحالة تجريف الدولة ومصادرة الحقوق العامة والخاصة وحلول الفوضى والنهب المنظم. ان المسؤولية تتطلب النهوض دون تلكؤ، والتعذر بـما لا يصلح ان يكون قشرعذر. و المناورة للحصول على المكاسب الخاصة على حساب المصالح العامة، والمزاحمة على طريقة قانون السوق. ان الشعوب التي ترزح تحت وزر حكم الاستبداد، عادة ما تبحث عن بطل منقذ. وبخاصة من ذوي المبادئ المعروفة بعدالتها ودفاعها عن الفقراء الذين تسلب حقوقهم .



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ا ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع روؤسنا حتى تصدع
- ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع رؤوسنا حتى تصدع.
- حومة الازاحة السياسية.. و (عدالة فنيخ ) في عراق اليوم
- دراما صرف الدولار.. وكوميديا اجراءات الحكومة العراقي
- وفرة المال ووفرة الفاسدين .. قد سبق سيفهم العدل !!
- الشعب يريد تغييراً ديمقراطياً وليس تغييراً ديمغرافياً
- منهج حكومة السوداني ..وسياسة الباب المواربة
- الرهان على الانتخابات المبكرة.. مرهون بالتغيير الشامل
- تقول المحاصصة - ام الخبزة - سنحرق ابو التغيير
- اذا ما حضرت حكومة التوافق .. هل يغيب حراك التغيير ؟؟
- استفتاء حول حكم الاغلبية ام التوافقية..قراره هو الحل..
- غاية الاحتجاج السياسي ذات بعد واحد { التغيير }
- المشهد الاخير قهقهة خاسر قد غنم.. وصمت رابح قد حرم
- المحكمة الدستورية اجازت حل البرلمان العراقي .. واحالته الى ج ...
- البوصلة السياسية المعطوبة .. تبشر بالفشل الذريع
- مسرحية اجتماع القصر.. بدأت وانتهت خارج النص
- { وثبة المليون ثائر } .. لها انتساب تشريني
- مشروع التغيير الشامل .. انطلق محمولاً على اكتاف الجماهير الث ...
- اختيار رئيس وزراء دون برنامج سديد يعني مكانك راوح
- الازمة العراقي .. حلوا البرلمان لكي يحل مكانه البرلمان الحل


المزيد.....




- الخارجية الروسية تدعو فرنسا إلى الامتناع عن استخدام القوة ضد ...
- إخلاء مخيم اعتصام في جامعة واشنطن بالاتفاق بين المتظاهرين وا ...
- -أعلى مراحل الرأسمالية-.. من الإمبريالية والاستيطان إلى الثو ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 مايو 2024
- بيان الحزب الشيوعي العراقي: إجحاف آخر بحق ثورة 14 تموز 1958 ...
- تجاهلت الحشود سؤالها.. عجوز بريطاني بين متظاهرين دعما لفلسطي ...
- بوتين يضع الورود على نصب تذكاري لجنود سوفييت قضوا دفاعا عن ا ...
- رئيس المكسيك ينصح بقراءة دوستويفسكي وتولستوي ولينين
- للمطالبة بالتثبيت.. احتجاج موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسيوط
- طلاب الجامعة الأمريكية يتظاهرون لمطالبة الإدارة بمقاطعة الشر ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - التغيير الديمقراطي ليس رغبة عابرة انما مسيرة ظافرة