أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء كريم - خمس و اربعون عاما















المزيد.....

خمس و اربعون عاما


وفاء كريم

الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 07:27
المحور: الادب والفن
    


لا أحد يراك
و أنت تدخل الليل وحيدا
بكامل موتك
تقلب ليلك على
جمر الحرير و المخمل
تملأ رأسك بوسائد أنيقة
محشوة بالكلام
تضاجع أشباحا عقيمة و
تهرب من قصيدة تشير إليك
بكل أصابعها
الى قصيدة
مبتورة الأصابع
لا أحد يراك
و أنت
تسحب اسمك من ظلال
أسمائهم
و تبقى وحيدا
تسند ظهرك
على ظهر
وحدتك
خمس و أربعون عاما
و كل يوم يمر ينهش نصفك
و حين ينتصف الليل يكملك
ظلك المنقوع في
فنجان قهوة
تارة تغمسه
و طورا يغمسك و لا
تكتفيان
من المرارة
ربما
لن ترضى عنك البدايات
و لا النهايات
حتى تنشطر
الى ألف ألف قصيدة
و تخرج من شهيقك الأخير
بنصف نبض
خمس و أربعون عاما
و أنت لا تعرف
من أنت من
بين كل أقنعتك
لا أحد يراك.. و لا
خنجر يباغت توقعاتك
و يطعنك من الأمام
لتموت وجها لوجه
امام الحقيقة
خمس و أربعون عاما
و أنت ترفع صلواتك
للآهة
تتضرع لها أن تخرجك
من وهم نبؤتك
تتوسل لها أن توقظ حواسك
من نومها
لعل الليل يغادر خزانتك
و يسحب الشمس
من ضفيرتها
خمس و أربعون عاما
لم يحدث أن اكتمل العيد ليلة في
أحلامك
و حين تدحرج القمر
لم يعكس شيئا
على مراياه
سوى دمعة
و لا أحد رآها
و لا احد رآك
و لا أحد رأى كيف
شهدت الالهة
أنك قد
صمت لخمس و أربعين عاما

































تذكر من كان يرمي
الليل في خزانته
ليهديك ضفيرة
الشمس كل صباح
تذكر من كان يهز لك الخيال
حين تجف ينابيع
الكلام
تذكر
و انت تقيم جنازة
لاخر خطواتي
و تمنح تاشيرات الدخول
للغرباء بلا حساب
من كان بدوس على زمن
شائك ليصل اليك
و انت تخرج اسمي من ظل اسمك
و تسحب النهاية من شعرها
تذكر




















لا أحد يراك
و أنت تدخل الليل وحيدا
بكامل موتك
تقلب ليلك على
جمر الحرير و المخمل
تملأ رأسك بوسائد أنيقة
محشوة بالكلام
تضاجع أشباحا عقيمة و
تهرب من قصيدة تشير إليك
بكل أصابعها
الى قصيدة
مبتورة الأصابع
لا أحد يراك
و أنت
تسحب اسمك من ظلال
أسمائهم
و تبقى وحيدا
تسند ظهرك
على ظهر
وحدتك
خمس و أربعون عاما
و كل يوم يمر ينهش نصفك
و حين ينتصف الليل يكملك
ظلك المنقوع في
فنجان قهوة
تارة تغمسه
و طورا يغمسك و لا
تكتفيان
من المرارة
ربما
لن ترضى عنك البدايات
و لا النهايات
حتى تنشطر
الى ألف ألف قصيدة
و تخرج من شهيقك الأخير
بنصف نبض
خمس و أربعون عاما
و أنت لا تعرف
من أنت من
بين كل أقنعتك
لا أحد يراك.. و لا
خنجر يباغت توقعاتك
و يطعنك من الأمام
لتموت وجها لوجه
امام الحقيقة
خمس و أربعون عاما
و أنت ترفع صلواتك
للآهة
تتضرع لها أن تخرجك
من وهم نبؤتك
تتوسل لها أن توقظ حواسك
من نومها
لعل الليل يغادر خزانتك
و يسحب الشمس
من ضفيرتها
خمس و أربعون عاما
لم يحدث أن اكتمل العيد ليلة في
أحلامك
و حين تدحرج القمر
لم يعكس شيئا
على مراياه
سوى دمعة
و لا أحد رآها
و لا احد رآك
و لا أحد رأى كيف
شهدت الالهة
أنك قد
صمت لخمس و أربعين عاما

































تذكر من كان يرمي
الليل في خزانته
ليهديك ضفيرة
الشمس كل صباح
تذكر من كان يهز لك الخيال
حين تجف ينابيع
الكلام
تذكر
و انت تقيم جنازة
لاخر خطواتي
و تمنح تاشيرات الدخول
للغرباء بلا حساب
من كان بدوس على زمن
شائك ليصل اليك
و انت تخرج اسمي من ظل اسمك
و تسحب النهاية من شعرها
تذكر




























لا أحد يراك
و أنت تدخل الليل وحيدا
بكامل موتك
تقلب ليلك على
جمر الحرير و المخمل
تملأ رأسك بوسائد أنيقة
محشوة بالكلام
تضاجع أشباحا عقيمة و
تهرب من قصيدة تشير إليك
بكل أصابعها
الى قصيدة
مبتورة الأصابع
لا أحد يراك
و أنت
تسحب اسمك من ظلال
أسمائهم
و تبقى وحيدا
تسند ظهرك
على ظهر
وحدتك
خمس و أربعون عاما
و كل يوم يمر ينهش نصفك
و حين ينتصف الليل يكملك
ظلك المنقوع في
فنجان قهوة
تارة تغمسه
و طورا يغمسك و لا
تكتفيان
من المرارة
ربما
لن ترضى عنك البدايات
و لا النهايات
حتى تنشطر
الى ألف ألف قصيدة
و تخرج من شهيقك الأخير
بنصف نبض
خمس و أربعون عاما
و أنت لا تعرف
من أنت من
بين كل أقنعتك
لا أحد يراك.. و لا
خنجر يباغت توقعاتك
و يطعنك من الأمام
لتموت وجها لوجه
امام الحقيقة
خمس و أربعون عاما
و أنت ترفع صلواتك
للآهة
تتضرع لها أن تخرجك
من وهم نبؤتك
تتوسل لها أن توقظ حواسك
من نومها
لعل الليل يغادر خزانتك
و يسحب الشمس
من ضفيرتها
خمس و أربعون عاما
لم يحدث أن اكتمل العيد ليلة في
أحلامك
و حين تدحرج القمر
لم يعكس شيئا
على مراياه
سوى دمعة
و لا أحد رآها
و لا احد رآك
و لا أحد رأى كيف
شهدت الالهة
أنك قد
صمت لخمس و أربعين عاما

















































لا أحد يراك
و أنت تدخل الليل وحيدا
بكامل موتك
تقلب ليلك على
جمر الحرير و المخمل
تملأ رأسك بوسائد أنيقة
محشوة بالكلام
تضاجع أشباحا عقيمة و
تهرب من قصيدة تشير إليك
بكل أصابعها
الى قصيدة
مبتورة الأصابع
لا أحد يراك
و أنت
تسحب اسمك من ظلال
أسمائهم
و تبقى وحيدا
تسند ظهرك
على ظهر
وحدتك
خمس و أربعون عاما
و كل يوم يمر ينهش نصفك
و حين ينتصف الليل يكملك
ظلك المنقوع في
فنجان قهوة
تارة تغمسه
و طورا يغمسك و لا
تكتفيان
من المرارة
ربما
لن ترضى عنك البدايات
و لا النهايات
حتى تنشطر
الى ألف ألف قصيدة
و تخرج من شهيقك الأخير
بنصف نبض
خمس و أربعون عاما
و أنت لا تعرف
من أنت من
بين كل أقنعتك
لا أحد يراك.. و لا
خنجر يباغت توقعاتك
و يطعنك من الأمام
لتموت وجها لوجه
امام الحقيقة
خمس و أربعون عاما
و أنت ترفع صلواتك
للآهة
تتضرع لها أن تخرجك
من وهم نبؤتك
تتوسل لها أن توقظ حواسك
من نومها
لعل الليل يغادر خزانتك
و يسحب الشمس
من ضفيرتها
خمس و أربعون عاما
لم يحدث أن اكتمل العيد ليلة في
أحلامك
و حين تدحرج القمر
لم يعكس شيئا
على مراياه
سوى دمعة
و لا أحد رآها
و لا احد رآك
و لا أحد رأى كيف
شهدت الالهة
أنك قد
صمت لخمس و أربعين عاما
































































لا أحد يراك
و أنت تدخل الليل وحيدا
بكامل موتك..
تقلب ليلك على
جمر الحرير و المخمل..
تملأ رأسك بوسائد أنيقة
محشوة بالكلام..
تضاجع أشباحا عقيمة و
تهرب من قصيدة تشير إليك
بكل أصابعها..
الى قصيدة
مبتورة الأصابع..
لا أحد يراك..
و أنت..
تسحب اسمك من ظلال
أسمائهم..
و تبقى وحيدا..
تسند ظهرك
على ظهر
وحدتك..
خمس و أربعون عاما..
و كل يوم يمر ينهش نصفك
و حين ينتصف الليل يكملك..
ظلك المنقوع في
فنجان قهوة
تارة تغمسه..
و طورا يغمسك.. و لا
تكتفيان
من المرارة..
ربما..
لن ترضى عنك البدايات
و لا النهايات..
حتى تنشطر
الى ألف ألف قصيدة..
و تخرج من شهيقك الأخير
بنصف نبض..
خمس و أربعون عاما..
و أنت لا تعرف
من أنت من
بين كل أقنعتك..
لا أحد يراك.. و لا
خنجر يباغت توقعاتك
و يطعنك من الأمام
لتموت وجها لوجه
أمام الحقيقة
خمس و أربعون عاما
و أنت ترفع صلواتك
للآهة..
تتضرع لها أن تخرجك
من وهم نبؤتك..
تتوسل لها أن توقظ حواسك
من نومها
لعل الليل يغادر خزانتك
و يسحب الشمس
من ضفيرتها..
خمس و أربعون عاما
لم يحدث أن اكتمل العيد ليلة في
أحلامك..
و حين تدحرج القمر
لم يعكس شيئا
على مراياه
سوى دمعة..
و لا أحد رآها
و لا احد رآك
و لا أحد رأى كيف
شهدت الالهة
أنك قد..
صمت لخمس و أربعين عاما..



#وفاء_كريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة عالقة على اطراف أصابعي
- منتصف العمر
- و يسألونك..
- أمشي
- ربما كبرت
- إليه...
- كل شيئ على ما يرام
- العودة الى الحياة
- بالاسود و الابيض فقط
- البحث عن اب
- تحت ركام الأسئلة
- اعتذار ليوم سيئ
- وحل من ذهب
- تمهل
- الخروج من حلم الضباب.. الباب _ 4_
- الخروج من حلم الضباب.. الباب _ 3 _
- الخروج من حلم الضباب.. الباب _2_
- الخروج من حلم الضباب _ الباب الاول _
- اخلام الضباب.. الحلم _8_
- احلام الضباب .. الحلم _7_


المزيد.....




- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء كريم - خمس و اربعون عاما