أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء كريم - احلام الضباب .. الحلم _7_














المزيد.....

احلام الضباب .. الحلم _7_


وفاء كريم

الحوار المتمدن-العدد: 7434 - 2022 / 11 / 16 - 23:54
المحور: الادب والفن
    


لماذا يلدني الضياع
في كل مرة
اقول فيها
هنا البحر
مأواي و منفاي..
لا
يجوع الحلم هنا
و لا يعرى..
و لا ينطق عن هوى
من كان
يخلص كلماته كل
يوم من شوك
الانين
دون ان يتالم..
هنا البحر مأواي و منفاي
و هذه الجروح التي امتدت حتى
عقارب ساعتي
اليدوية
لم تكن سوى السطر الاول
من عمري
تركت نصف كاسي
لمن لا كأس لهم
و قلت ربما
اسكب حلمي
على السراب
فتنبت من فمه
اغنية ..
لماذا يلدني الضياع
الف مرة و لا اضيع..
كنت في حفلة
تنكرية..
لم اضع قناعا
رقصت بوجهي عاريا
مع كل الخناجر ..
و عندما انتصف الليل
اشارت الساعة الى جرح غائر
في صمتي
لماذا..
يلدني الضياع ..
من جديد ..
كانت رقصتي الاخيرة
قلت لهم ..
خذوا اصابعي
و ازرعوها
و هنيئا لكم حصادها..
ماذا علي ان اكتب كلماتي على المرايا
المكسورة
ليقرأ الجمهور وجهي
الحزين ..
لماذا علي ان اجاهر بالموت
ليكتب اسمي على الرخام المصقول
لماذا علي ان
احتمي بفراغي
و احتمي بصمتي
و احتمي بخساراتي
لم اقل يوما
للشمس لا تستيقظي
و كم مرة اعطيتها
ثوبي الوحيد
لتمسح به العرق عن جبينها
هنا الاحلام لا تجوع
و لا تعرى ..
هنا البحر ..
هنا يلدني الضياع
و يكتب لي شهادة ميلادي
..



#وفاء_كريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام الضباب.. الحلم _ 6_
- احلام الضباب.. الحلم _ 5_
- احلام الضباب .. الحلم _ 4_
- احلام الضباب / الحلم _ 3_
- احلام الضباب .. الحلم _ 2 _
- احلام الضباب.. الحلم الاول


المزيد.....




- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما
- أمستردام.. أكبر مهرجان وثائقي يتبنى المقاطعة ويرفض اعتماد صن ...
- كاتب نيجيري حائز نوبل للآداب يؤكد أن الولايات المتحدة ألغت ت ...
- إقبال كبير من الشباب الأتراك على تعلم اللغة الألمانية
- حي الأمين.. نغمة الوفاء في سيمفونية دمشق
- أحمد الفيشاوي يعلن مشاركته بفيلم جديد بعد -سفاح التجمع-
- لماذا لا يفوز أدباء العرب بعد نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء كريم - احلام الضباب .. الحلم _7_