وفاء كريم
الحوار المتمدن-العدد: 7432 - 2022 / 11 / 14 - 14:03
المحور:
الادب والفن
تاخرت الاحلام الليلة
ربما لن تاتي
اعددت قهوتي
الثالثة
و قلت قد ياتي حلم
عابر
و يشرب معي نهايات
الفنجان
صوت مطربة
من زمن بعيد يعيدني الى
وجهك
و لكن الاغنية
لم تكن تشبهك
لا لحن في ذاكرة الاغاني
يحفظ ملامحك
و حين تاخر عني الوحي
سحبت من تحتك
بساط قصيدة
كنت تمشي
بكبرياء
على مخملها
لك دماء الارصفة الباردة
تشرب انخابها على مهل
و لي دفء صوت
يأتيني كل ليلة من داخل قوقعة
على شاطئ بعيد
لك المنافي تعيد ترتيب
وجوهك
المتعددة
و لي الرياح احتمي بها
من احتضاري
لا شيئ يقف في
وجه مطري الان
سوى وجهي
لا شيئ يجري مع رياحي
سوى وجهي..
عنوان قصيدتي
صار وجهي
ايضا..
و لن تتعثر بك الكلمات
من جديد
ذهب الحلم بعيدا
ذهب ..
و ربما لن يعود الليلة
و لا في الليلة القادمة
و لا بعد الف ليلة
و ليلة ..
شهرياري الجميل
كنت تقتلني كل ليلة
و كل يوم
و قبل موتتي الاخيرة
سحبت من تحت قدميك بساط القصيدة..
فلا صوت يغني لك الان في حنجرتي
سوى حشرجة النهاية
ربما لم تلتقط يوما سر الحكاية
فلا تحاول الان التقاط ما
يتناثر حولي من كلمات..
لغتي صارت نجوما بعيدة
اعود الى حلمي
بعد كل غفوة
اطفئ نجومي..
لانام
ثم اشعلها من جديد..
#وفاء_كريم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟