وفاء كريم
الحوار المتمدن-العدد: 7474 - 2022 / 12 / 26 - 00:54
المحور:
الادب والفن
اليه
زمن من الشوق
و لا يكفي ..
لم اكن اعرف
ان الوقت يجرحني
بثرثرته
و صمته..
ظننت ان الايام
في قبضة يدي ..
اقبضها و ابسطها
متى اشاء ..
و كيفما أشاء ..
ظننت ان الزمن يلهث
خلفي..
و انت تضع خطاي
على رصيف اخر
و تاخذني
بعيدا..
لم اكن اعرف
اي درب.. دربي
و دربي لم يزل
يحتاج ..
ختما على جواز سفر ..
ظننت ان الحنين
قد يرفع ذاكرتي
من وهمها ..
لكن الزمن المحمل
بالفوضى كان
يسبقني..
و لم اكن ادري
كيف اختصر المسافات
طولا و عرضا
لاصل اليك..
دون ان اسقط
الاحلام التي
لم تنضج بعد ..
و احبك ..
حتى اخر قطرة
في عناقيد المساء
اشرب كأس الانتطار
دفعة واحدة
و اسأل ..
كم ضاع من زمني
لا ادري ..
و الكأس القادم
صمت و اغنية..
تجرح اذن الليل..
اشربه حتى الثمالة
و الفجر خيط
من دخان..
و لا شيئ في كفي
و احبك..
ابدأ منك و انتهي
اليك ..
و احبك
حتى اخر السطور
المستحيلة..
حائرة انا
و لا اعرف اين اقف
لحظة العاصفة..
و اي الوجوه
سارتدي..
و هل تخرج الدنيا
من ثقب ابرة..
و يدخل الغياب
من الباب العريض..
صعب الان ان اتجرد
من دمي..
و ارتدي قسرا
زمنا يجرحني..
صعب ان اعود
الى فوضاي..
و اترك العمر يغرق
من جدبد ..
في الضباب..
#وفاء_كريم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟