الوردة المقدسة Sacred Rose

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7521 - 2023 / 2 / 13 - 00:31
المحور: الادب والفن
    

الوردة المقدسة
عشتارا روز
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

للرحم ثلاث عشرة دورة شهرية في السنة.
يبيض الرحم في اليوم الثالث عشر.
لذلك يتم إنشاء الحياة داخل البوابة الثالثة عشرة.
لآلاف السنين في العديد من الثقافات ، جلست كاهنات الوردة المقدسة في دوائر مؤلفة من أثنتا عشرة دورة ، وكان المركز الثالث عشر هو الدليل المعلم.
الرحم هو الوردة المقدسة
كل امرأة تحمل في داخلها الوردة المقدسة.

في عام ١٤٨٧ وصف هنريش كرامر هذه الطاقة الأنثوية الإلهية بالسحر والبدعة والشر. الرقم ثلاث عشر ة هو قوة خلق الحياة نفسها ، هو رقم الرحم ، أصبح علامة الشيطان و رقم سوء الحظ. و قد وصلت الكراهية للسلطة الأنثوية إلى أبعد الحدود حيث تم قتل العديد من النساء و تعذيبهن و إحراقهن على الأعمدة.

اليوم نعكس المعادلة.
نحن نستعيد قوتنا المقدسة.
لسنا رجالا ، نحن نساء ، نحن أرحام ، وننزف في دورات نكرمها ونحتفل بها.
نحن لا نتوقف عن التفكير في شعارات "لماذا نرتاح عندما يمكنك الاستمرار".
نحن نرتاح.

نحن نصغي.
نحترم ما يريده الرحم.
نحن نستيقظ.
معاً.
نستعيد الرقم ثلاث عشرة.

نستعيد مساحات أرحامنا المقدسة (سواء تمت إزالة رحمنا أم لا ، فجميع النساء لديهن مساحات للرحم)
نتذكر جمال وقوة وردتنا المقدسة
نصغي إلى الداخل وهي تنهض و تبزغ.

ستخبرنا بما تريد
دعها ترشدكن
كيف ستعيد قوتها بداخلكن؟
معًا ، ندخل الآن من جديد
في زمن الوردة المقدسة.

النص الأصلي
Sacred Rose
Author: Ishtara Rose
Artwork: Arla Patch @arla.patch

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل