أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون عيلوطي - أسمهان: الصوت الذي رجح رغم المأساة (ح:1و 2)















المزيد.....

أسمهان: الصوت الذي رجح رغم المأساة (ح:1و 2)


سيمون عيلوطي

الحوار المتمدن-العدد: 7519 - 2023 / 2 / 11 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


أسمهان: الصوت الذي رجح رغم المأساة (ح:1)
لم يشهد تاريخ الغناء العربي، لا سيّما النّسويّ منه، مطربة مثيرة للجّدل، مثل المطرية آمال فهد الأطرش، 1917-1944، المعروفة فنيًا باسم "أسمهان". فقد عاشت منذ ولادتها في البحر، حتى وفاتها، أو قتلها يوم 14 تموز 1944 في ترعة ماء عند قرية "شرنقاش" بين طلخا والمنصورة. عاشت حياة صاخبة، مطَّربة، أثارت من حولها الكثير من الشّكوك والشَّائعات والأسرار التي لم تُفك طلاسمها حتى اليوم.
في اعتقادي أن هذا التَّخبّط في شخصيَّتها يعود إلى احساسها بأنها أميرة لا بدَّ تنعم بجاه وسلطان وحريَّة، وبين كونها مطربة استطاعت خلال فترة قصيرة، بموهبتها الفذَّة، أن تجذب إليها كبار الملحّنين في عصرها، إضافة إلى شقيقها فريد، ليضعوا لها أعذب الألحان التي تساير صوتها السّاحر، ذات المساحات الواسعة، والامكانيَّات العالية، ما جعلها تتقن الغناء الشرقيّ والأوبراليّ الغربيّ بمنتهى اليسر والجمال، وتقف شامخة إلى جانب أم كلثوم.
في رأيي أن أسمهان لو وظّفت جلَّ اهتمامها لفنَّها وغنائها دون أن ُتبعثِر مواهبها وثقافتها على شؤون سياسيَّة أخرى، لاستطاعت أن تنافس "كوكب الشّرق"، أم كلثوم، وتُحقّق التّجديد المطلوب الذي بدأته في الغناء العربيّ. مثل أغنيتها "ليالي الأنس في فيينا"، سنة 1944، كلمات أحمد رامي، تلحين شقيقها فريد الأطرش، أو أغنيتها "يا طيور" سنة 1944 كلمات يوسف بدروس، ألحان محمد القصبجي، والأمثلة كثيرة.
أما بالنسبة لعملها مع المخابرات البريطانيَّة، فأنا وفقًا للمراجع الكثيرة التي طالعتها حول هذه المسألة، أقول منذ البداية، وقبل الخوض في التفاصيل: إنّ أسمهان لم تكن طيلة حياتها القصيرة على وجه هذه الأرض، جاسوسة لأية دولة أجنبيّة، كما أثار حولها البعض، بل أرادت أن يحظى جبل العرب، وسوريا بالاستقلال من الاستعمار الفرنسي الذي أحكم قبضته بعد الحرب العالميّة الثانية، على سوريا ولبنان ودول شرق أوسطيَّة أخرى، وقد رحَّب في ذلك زوجها، الأمير حسن الأطرش، بعد استشارة ومباركة زعيمهم سلطان باشا الأطرش المشهود له بمواقفه الوطنيَّة المشرّفة.
عن حياة وفن هذه المطربة الخالدة سيكون حديثنا القادم.
(يتبع)
https://www.youtube.com/watch?v=PA3IRE7EPUM
***
أسمهان: الصوت الذي رجح رغم المأساة (ح:2)
سيمون عيلوطي
أودُّ أن أوضَّح أنني لا أهدف في هذه المقالات إلى سرد حكاية أسمهان الحياتيَّة والفنيَّة، حيث أن سيرتها الذاتيّة، ومسيرتها الفنيّة عولجت في أكثر من كتاب، تحدث أصحابها فيها عن حياتها بإسهاب، كما يتوفّر لدى القارئ عشرات المقالات التي تطرّقت إلى هذا الجّانب. بإمكان المهتمين أن يبحثوا عنها إذا رغبوا. لكنني في هذه المقالات أردت أن أتوقَّف عند المحطات التي أراها هامَّة، وربَّما مفصليّة في حياة وفنّ هذه الفنّانة التي لم يشهد الغناء العربيّ عبر تاريخه الطويل مطربة بقامتها وبصوتها المعجزة. حول ذلك يقول المحلّل الموسيقي الدكتور سعد الدّين آغا القلعة في دراسته القيّمة عن حياة أسمهان، وذلك من خلال أغنياتها التي عكست جوانب متعدّدة من سيرتها الذاتيّة بصدق فنيّ، وحس إنسانية مرهف. يقول: "صوت أسمهان فيه (غَنَّة)، والغَنَّة كما يُعرّفها هي أن "الصوت البشريّ الكامل، يخرج من الحنجرة، ولكن هناك صوت إضافي يخرج من الأنف...وعندما يتم اللقاء بين الصوتين تحدُث هذه الغَنَّة التي نجدها عند بعض المطربين في القفلة، غير أنها عند أسمهان تتردَّد في معظم مخارج حروفها"، لذا، وجندنا على الساحة الفنيَّة من يقول: إنّ أسمهان لو كُتب لها أن تعيش أكثر لتربّعت على عرش الغناء العربيّ بلا منازع، ويكون لها الحظ الوافر في منافستها لأم كلثوم. هذا الادعاء يبدو في ظاهره منطقيًا لو أن الصوت وحده يرجح في المنافسة، غير أن هناك العديد من الأمور الخاصة بهذا الشّأن، يجب أن يلتزم بها من يريد المنافسة، وهي تكريس الفنّان كل حياته لفنّه، وجعله همَّه الوحيد، بل هاجسه الذي لا يفارقه لحظة، يلازمه في نومه، وفي صحوه، وأن يُكوّن لنفسه شخصيّة فنيّة ذات هيبة وتأثير على الفنّانين خاصّة، والمجتمع من حوله عامّة. وقد رأينا بوضوح أن هذه الأمور مجتمعة حقّقتها أم كلثوم لنفسها بكل وقار واعتزاز، في حين أن أسمهان بعثرت مواهبها على أمور لا تمت بصلة للفنّ والغناء، مثلا: زواجها ثلاث مرَّات، انشغالها في السّياسة، الإكثار من المجاملات الاجتماعية واللهو، إلى جانب أنّ طابع شخصيّتها كان يغلب عليه المزاجيَّة، والارتجاليّة إلى حد بعيد، وكم حالف الصَّواب من هذه النّاحية الكاتب مصطفى أمين في وصفه لها حين قال: "أسمهان شخصيّة غريبة، متناقضة لا تفهمها، تراها تصلي في المسجد، ثمَّ تذهب لتضيء شمعة في الكنيسة، ثم تبحث عن سهرة تتعاطى فيها شرب الكؤوس والسجائر. كل ذلك يعزّز يقيني أنها ما دامت على هذا المزاج، وعلى هذه الشخصيّة، فإنها لن تصمد في المنافسة مع أم كلثوم، رغم أنها تجاريها في فنِّ الغناء، مع اعتذاري لعشاق أم كلثوم، إذا قلت: إنّ صوت أسمهان أجمل، فمن يستمع إلى أغانيها، يدرك مدى الحزن الذي تحتويه في شدوها، ويستشعر إحساسها الذي يدلّ على خوف يتردّد في نغماتها، ولكي نعرف ما هي الدّوافع والأسباب لمصد ذلك الخوف علينا أن نذكر أوّلًا حكاية ودلاتها. حول ذلك كتبت الصَّحافية منال الجيوشي في "مصراوي" مقالة بعنوان: "ولدت في البحر وماتت بسبب حادث غامض.. محطات في مشوار أسمهان"، جاء فيها: "في 25 نوفمبر 1912، ولدت آمال فهد إسماعيل الأطرش-اسمها الحقيقي-على متن باخرة، متجهة من تركيا لبيروت، (هناك التباس في تاريخ ميلادها، جاء في مصدر آخر أنها ولدت في 1917)، "س"، وفي 1924 رحل الأب، وبعد اندلاع الحرب في جبل الدروز، قررت الأم "علياء المنذر"، الهروب بأبنائها الثلاثة (تقصد: فؤاد وفريد وآمال) "س"، لمكان آمن، فقررت أن تأتي لمصر." وتتابع: " أسمهان ولدت أميرة، فهي ابنة أمير الدروز قبل نشوب الحرب، فعاشت طيلة حياتها تتصرف كأميرة، رغم الظروف القاسية التي مرت بها الأم، حتى أن الأخيرة قررت العمل للإنفاق على أسرتها، فعملت في الأديرة وعملت كمطربة في الأفراح الشعبية.
أما كيف أصبح اسمها أسمهان تقول الكاتبة: "سمعها الموسيقار الكبير داوود حسني، فأعجب بصوتها، وقال الموسيقار حلمي بكر، إن داوود قرر تغيير اسمها، فأطلق عليها اسم مطربة لم تشتهر كانت قد ماتت في ريعان شبابها، وكانت تُدعى "أسمهان"، فوافقت "آمال" أن يتغير اسمها بعدما أعجبها الاسم". (انتهى الاقتباس)
في مصر ألحقتها والدتها لتتعلّم في مدرسة راهبات الفرنسيسكان في القاهرة، وكانت هذه المدرسة آنذاك تشدَّد على تعليم الموسيقى على أصولها، من حيث قراءة النوتة الموسيقيّة، وكل ما يتعلّق في هذا الشّأن، وكذلك تدريب صوتها بما يُعرف ب (سول فيج) Sol Fig، وقد صرّح معلم الموسيقى، الأستاذ جورج لوالدتها أن ابتنها آمال، (أسمهان فيما بعد) مهوبة، تستوعب في علم الموسيقى خلال أسبوع، ما لا يستوعبه غيرها في سنة. لذلك عندما غنَّت في حفل أقيم في مدرستها، أجادت، وتألّقت، وسحرت الحضور. كما كانت متألقة وموهوبة أيضًا في حفظ اللغات التي تتعلّمها، حيث خرجت من المدرسة وهي تُتقن الفرنسيَّة والإنجليزيَّة إتقانًا كاملًا.
في تلك الفترة وبالتحديد في العام 1932، لحَّن لها صديق العائلة الموسيقار فريد غصن، لبناني الأصل، يُقيم في القاهرة أغنية، عنوانها: "إزاي فؤادي يسلاك"، كما لحّن لها أيضًا أغنية: "اسمع يا بلبل"، وهو ملحّن الأغنية الشهيرة "آمنت بالله/ نور جمالك آية من الله" التي تغنّيها المطربة لوردكاش. ثم غنَّت مجموعة من الأغنيات حقَّقت فيها نجاحًا لامس قلوب الجمهور، ووضعها على قمّة الغناء.
في ذروة مجدها وتألقها انقطعت عن الغناء، وذلك بسبب زواجها من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، وانتقالها للعيش معه أميرة في جبل العرب في سوريا. عن ذلك تحدّثنا الصحافيّة منال الجيوشي في نفس المصدر المذكر سابقًا، تقول تحت عنوان "زواج واعتزال مؤقت" ما يلي:
"في 1938، تزوجت أسمهان من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، بعدما قدمت وقتها عددا من الأغاني، واستقرت للعيش معه في جبل الدروز، وأنجبت منه ابنتها "كاميليا"، وبعد نشوب الخلافات بينهما، انفصلت عنه وعادت لمصر وقررت المضي في مشوارها الفني". (انتهى الاقتباس)
عادت أسمهان إلى مصر وهي في غاية الشَّوق والحماس على متابعة مشوارها الفنيّ الذي انقطع لمدة ست سنوات، وهي الفترة الزمنيَّة التي قضتها مع زوجها قبل الانفصال، فتعاونت مع كبار الملحّنين في عصرها، وهم: زكريا أحمد، محمد القصبجي، رياض السنباطي، محمد عبد الوهاب في أوبريت "مجنون ليلى"، وكانت في هذه الفترة مقبلة على الحياة إقبالًا تريد من خلاله أن تغترف من الحياة ما استطاعت، وكانت تبالغ في كل شيء قبل أن تغادر هذا العالم وتتحقّق لا محالة نبوءة العرّافة التي أقنعتها حين قرأت كف يدها أن حياتها على هذه الأرض قصيرة، وأنّها كما ولدت في الماء ستكون نهايتها بعد أجل قصير في الماء أيضًا. زد على ذلك كونها أميرة في جبل العرب، وفقيرة في طفولتها في مصر، ثم نجمة أحدثت انقلابًا في الغناء العربيّ، كل هذه العوامل مجتمعة جعلتها متناقضة، حزينة، تنتظر ساعة أجلها التي قد تأتيها في كل لحظة، وكثيرًا ما عبرت عن ذلك لصديقها الصَّحفي والكاتب المعروف محمد التَّابعي الذي ألَّف عنها كتابًا، عنوانه: "أسمهان تروي قصّتها"، تطرَّق فيه إلى جوانب متعدّدة من حياتها وفنّها.
مما غنته في تلك الفترة أغنية "يا لعينيك ويالي" 1940، كلمات: احمد فتحي. ألحان: الموسيقار، رياض السنباطي. رفضتها أم كلثوم لما تحمله من تجديدـ، فحوّلها لأسمهان.
https://www.facebook.com/watch/?v=1833756030196254

(يتبع)



#سيمون_عيلوطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية أغنية -جبينة- لنجمة الطَّرب الفلسطيني كاميليا جبران
- «القيثارة الحزينة» بين نزار قبًّاني نجاة الصَّغيرة
- قصَّة أغنية -أيظنُّ- لنجاة الصغيرة
- -يا يَمَّه- بين زهور حسين وفايا يونان
- بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانس ...
- بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانس ...
- بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانس ...
- بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانس ...
- بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانس ...
- جئتكم أغنيِّ: كتاب جديد للشَّاعر سيمون عيلوطي
- جئتكم أغنّي
- موسى إبراهيم يستلهم في معرضه -شخصيات ووجوه- الواقع المعاش، و ...
- مجمع اللّغة العربيَّة يصدر العدد التاسع من مجلّته المجلّة
- كتاب -مرايا في الأدبِ والنَّقدِ والثقافةِ- للدُّكتور محمَّد ...
- مجمع اللّغة العربيّة يصدر كتابًا جديدًا للبروفسور إبراهيم طه
- لقاء مع الدكتور ياسين كتّاني، رئيس مجمع القاسمي للّغة العربي ...
- حوار مع أبرز مؤسّسي مجمع اللّغة العربيّة البروفسور ساسون سوم ...
- حوار مع أبرز مؤسّسي مجمع اللّغة العربيّة البروفسور ساسون سوم ...
- السّلطات المحليّة.. والثّقافة
- صدور ديوان-أخذتني القوافي- للشّاعر حسين مهنّا


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون عيلوطي - أسمهان: الصوت الذي رجح رغم المأساة (ح:1و 2)