أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شفان شيخ علو - الشعب والدولار-5-














المزيد.....

الشعب والدولار-5-


شفان شيخ علو

الحوار المتمدن-العدد: 7513 - 2023 / 2 / 5 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب والدولار -5-
سأتحدث بصراحة هنا، وفي هذه الحلقة الدولارية الجديدة، لأن الذي يشغل الناس العاديين وغير العاديين، الذين لا يملكون دولاراً واحداً في بيوتهم، أو جيوبهم، والذين يملكون الملايين منه، أصحاب المحلات العادية، والذين يملكون كما يديرون السوبرماركات الكبرى في إقليمنا الكردي الحبيب، سأتحدث عن الدولار، وكيف صار تأثيره كبيراً على مشاعر الناس وأحاسيسهم، على أفكارهم، وتصوراتهم، على تلك الأمور البسيطة التي تخصهم في حياتهم، وبشكل كبير ولافت، مثلما أن سعر صرف الدولار في الأيام الأخيرة بلغ حداً، كان حتى قبل عدة أسابيع أشبه بالمستحيل.
أحمل تقديري لكل الشرائح الاجتماعية التي تكوّن هذا المجتمع الكوردستاني الذي ننتمي إليه، وأتعاطف مع أولئك الذين يعبّرون عما يجري وفي وجوههم حزن واضح، وفي نبرة كلماتهم، قلق واضح مما يجري .
وأعلم جيداً، أن الذي يعانون منه، لا يخفى على ساستنا وزعمائنا، لا يخفى أمرُه على مسؤولينا الذين يقومون بواجباتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .
لي ثقة بهؤلاء، وأنهم أولاً وأخيراً من يقع على عاتقهم القيام بالتصرف المطلوب والمنتظر، لوضح حد لزحف الدولار، والزيادة في أوجاع الناس.
أقول كلمتي البسيطة هذه، وأنا أعتبر نفسي، بدوري، مسؤولاً عما يحصل، وأنا أصف ما يجري من خلال معايشة  الوضع المتزايد صعوبة أكثر فأكثر، وأنا أتنقل من مكان إلى آخر، أسمع وأرى، وأقدّر ذلك الألم الكبير الذي يضاف إلى آلام سابقاً، بسبب متطلبات الحياة اليومية وضغوطاتها.
لا بد أن هناك آخرين مثلي، وهم يصفون ما يجري، وينقلون إلى من هم في موقع المسؤولية أولاً بأول،  والدولار هو الذي يجري ذكره أكثر من أي شيء آخر.
أقول، إنني أثق بهؤلاء الساسة والزعماء، أصحاب المسؤولية الكبرى في البلد، وأنهم، لهذا السبب،يأتي الناس على ذكرهم، وبأشكال مختلفة، ولا بد أنهم يتسقطون أخبارالناس، هنا وهناك .
هذه الثقة التي أسمّيها لا تقوم في فراغ. بالعكس، أجدها ضرورية، ولا بد من تسميتها، فدونها، يزداد الوضع سوءاً، وحين يحصل الخراب، لا قدَّر الله. ومقصدي من ذلك، أنهم قادرون على تقديم ما يريح الناس، أو على الأقل، على طمأنتهم، أن الذي يجري لن يدوم، ففي الظروف القاسية التي نعيشها إقليمياً ودولياً، ولأننا محاطون بمن لا يريدون لنا ككرد، خيراً، هناك ضغوطات، هناك تحديات تظهر فجأة، وتكون لها تبعات ونتائج مزعجة للجميع، والذي يظهر من خلال الدولار، عامل مهم في ذلك.
والذين أشرتُ لهم، باعتبارهم أهلاً للثقة، يواجهون هذه التحديات، أكثر من غيره، ولا بد أنهم غير مرتاحين لمثل هذا اللااستقرار والذي يستمر في إخافة شعبنا.
لا بد أن لديهم حلولاً، ولا بد أنهم موجودة، ومن خلال ثقتي هذه، وهم الذين يعبّرون عن الأمل الذي يريح الناس، عن الجو الكابوسي الذي ينتظر الناس تلك اللحظة التي يتخلصون منه. أنهم بقدر ما يسارعون إلى إيجاد الحلول، ومن ثم تقديمها عملياً مفيدة، يكون أفضل لنا جميعاً ودون استثناء.
فهل سنسمع قريباً بأن ما أخافَ الناس في الأسابيع القليلة الماضية، لم يعد له أثر.



#شفان_شيخ_علو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب والدولار-2-
- الشعب والدولار-3-
- من ألإيزيدية الى الكوردية6
- من الإيزيدية إلى الكوردية5
- ما الإيزيدية الى الكوردية4
- من الإيزيدية إلى الكوردية3
- من ألإيزيدية الى الكوردية2
- من الإيزيدية الى الكوردية1
- عاطفة الحب
- الذكرى الخامسة للريفراندوم
- نحو كلمة إيزيدية جامعة
- مأساة الإيزيدية المستمرة
- البارزاني تاريخنا
- حب المكان الأولي
- هل الإيزيدي أسير ماضيه حقاً
- المنصف بحق أهلنا الإيزيديين المفكر العراقي علي الوردي
- حِكَمٌ من ذهب
- أسم نوراني في ضل لالش النوراني
- الطعام المشترك والسلام المشترك
- أهلنا


المزيد.....




- إطلالتان أنيقتان لسكارليت جوهانسون خلال الترويج لفيلمها الجد ...
- 3 خيارات عسكرية محتملة قد يدرسها ترامب لضرب إيران.. ما هي وم ...
- فوقها جبل.. رسوم لفهم مدى تعقيد تحصينات منشأة فوردو بإيران و ...
- خامنئي يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية بالحرس الثوري.. ماذا ...
- مصر.. السيسي يوافق على قرار البنك الأوروبي توسيع عملياته في ...
- بقائي لغروسي: خنت معاهدة حظر الانتشار النووي
- انطلاق أولى قوافل المساعدات العراقية إلى إيران (صور)
- مصر تحذر من تداعيات خطيرة للتصعيد بين إيران وإسرائيل
- أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
- -روساتوم- تحذر من عواقب ضرب محطة -بوشهر- النووية الإيرانية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شفان شيخ علو - الشعب والدولار-5-