أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - بصرتكم بصرتنا وكوردستان ديرتكم














المزيد.....

بصرتكم بصرتنا وكوردستان ديرتكم


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 7503 - 2023 / 1 / 26 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فرحة المواطنون العراقيون بكافة اطيافهم والوانهم وقومياتهم ومذاهبهم وتوجهاتهم المختلفة خلال بطولة خليجي 25 في البصرة الفيحاء، كانت اعظم من فرحة فوز العراق بالبطولة.
وهذه الفرحة بالوانها الزاهية واطيافها المتنوعة اكدت توحيد الشعب العراقي على المحبة والاخوة والمساواة وعدم التفرقة، بالرغم من جميع الالغام الطائفية والمذهبية وغيرها المزروعة من قبل اطراف وجهات ووجوه تسعى لزرع الفتن بين الشعب العراقي الواحد!
لقد رأينا العديد من القصص الحقيقية الخلابة بأم اعيننا خلال بطولة خليجي 25 التي كانت تدل على مدى تمتين اواصر المحبة بين الشعب العراقي من البصرة الى دهوك، اضافة الى اظهار كرم وجود العراقيين حتى مع اشقائهم غير العراقيين، بل وحتى مع الغرباء من الذين لايمتون باية صلة معهم غير صلة الانسانية!
وكيف لا وهم ابناء واحفاد امير المؤمنين علي عليه السلام عندما قال "النّاسُ صِنْفانِ إمّا أَخٌ لَكَ في الدِّيْنِ، أو نَظِيرٌ لَكَ في الخَلْقِ".
العراقيون ومنذ القدم معروفون بالتعايش السلمي بين ابنائه الواحد، ولقد اثبتوا مجددا انهم مازالوا متمسكين ومتماسكين بقيمهم العريقة واخلاقهم الحميدة، والفتن التي تظهر بين الحين والاخر ماهي الا فقاعات سياسية وحزبية واياد خبيثة بائسة سرعان ماتتلاشى!
لقد انبثقت المحبة والاخوة والسلام والتعايش السلمي من البصرة الفيحاء، لتصبح رمزا لتوحيد العراقيين مجددا، حيث احتفل الشعب العراقي من البصرة الى دهوك وابتهج لهذا الفوز العظيم، ورأينا اعلام كوردستان مرفرفة في البصرة واعلام العراق مرفرفة في اقليم كوردستان، الى ان جاءت زيارة منتخبنا الوطني الى كوردستان بناء على دعوة رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني، وكأن لسان الحال يقول لنا: (فرحتكم فرحتنا وبصرتكم بصرتنا، والبصرة تزور ديرتها كوردستان).
فالتفرقة تولد الكراهية والحقد والبغضاء والعداء، والوحدة تولد المحبة والاخوة والتعايش والسلام.... والسلام لمن اراد السلام!



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الى الدكتاتورية
- ايها الرئيس لاتعوضنا بل امنحنا حقوقنا
- الدين الاصطناعي للاسلاميين في كوردستان اصبح تهديدا على الحري ...
- كوردستان العراق تعود الى البربرية... المئات من الشباب يعتدون ...
- يبدو ان اقليم كوردستان اصبح بيئة خصبة لانتاج داعش
- قرار السوداني اصبح بضاعة رابحة للتجار والرقابة الحكومية هشة
- كذبة مناهضة العنف ضد المرأة في اقليم كوردستان
- وزارة التربية العراقية فاشلة في اداء رسالتها التربوية
- صحفية كوردية تعاني والصحافة الكوردية تتفرج اليها دون مساعدته ...
- شهيدة الفكر، المبدعة والمفكرة الكوردية -ماريا-
- انتهاك حرمات السليمانية وسحق حريتها
- رسالة بلاعنوان
- ماذا قالت نتائج الانتخابات لكن ايتها السلطات!
- انا خير منك!
- سلطات الاقليم متهمة بالفساد وانتهاك حقوق المواطنين وقمعهم
- لاتقتلوا شبابنا الكورد فدمائهم اغلى من قصوركم المشيدة بالسرق ...
- من المسؤول عن اوضاع اقليم كوردستان ؟
- انقذوا الاسلام
- مجتمعنا المتخلف وغير الخلوق
- تعلموا العشق من الدراويش


المزيد.....




- وزير الدفاع الصيني: أي شخص يجرؤ على فصل تايوان عن البلاد -سي ...
- محمد بن زايد وتميم بن حمد يبحثان في أبوظبي مقترحات بايدن بشأ ...
- إعلام رسمي: انتهاء اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي بشأن معبر رفح ...
- دار مزادات بريطانية تبيع قطع آثار جديدة بعد سحبها لـ-جماجم م ...
- فرق الطوارئ الروسية تجري مناورات في منطقة موسكو
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة البناء إلى مؤتمر للمساعدة ال ...
- ترامب محذرا بعد إدانته.. عقوبة بالسجن قد تكون -نقطة تحول-
- المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيه ...
- بن غفير: الصفقة كما نشرت تفاصيلها هزيمة لإسرائيل (فيديو)
- تقرير عبري: هجمات حزب الله على شمال إسرائيل تزايدت واشتدت في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - بصرتكم بصرتنا وكوردستان ديرتكم