أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - كلما جاء الربيع














المزيد.....

كلما جاء الربيع


مهند جاسم الشباني
كاتب

(Mohanad Jasim Alshabani)


الحوار المتمدن-العدد: 7497 - 2023 / 1 / 20 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


الغوص بالذات
مثل دخان ينفث من سيجارة امرأة
يبعد عنك نصف مترا
بين فتيل السيكارة
وفتيل الحياة توهج
يحرق اكثر من ما ينبغي
حاجتنا للحب مثل حاجتنا للتضاد
ومايحصل في وقته
رغم حتفه هي اجمل فكرة في هذا الكون
عندما نختلف بالطرق في جو معتم
عندها راتني اشهق زفير تنفسها
في جو محاط بالكاربون
داخل سحابة سيجارتها
سألتني عن وضعي الابدي
ولم ترتعش عيناي امام تمرد عينيها
لكن بكلمات غير مفهومة
وبفصيلة خاصة من الكلمات
تسبح على سطح ارملة تنشد الحب..
وفي مكان عنيف
يخلو من المارة
على اريكة مبللة من عشيقين سابقين
جمعهم الحب وفرقتهم انتفاء الرغبة
التفت نحوي وقالت؛
مالي اراك تسبح ببنات افكارك
التي وصل صداها الى مخيلتي كالسحر
مالي اراك انسانا مرفه تبحث عن اشياء حالكة من حجم الحقيقة
والغوص في اغوار المستحيل .
وهي تداعب شعرها
سألتني عن شكل المستحيل!
كيف هو. صفه لي .
ومن دون اية افكار مسبقة
خلعت لها ثيابي
وبكل هدوء عرفته البشرية
كصياد ماهر
بأصطياد اللحظات العذراء
وبتمرد بلا حد له
سبحت في بلدانها الساخنة
في ارصفة نهديها الواسعة
وعلى ضفاف سهولها الضيقة
اوزع القبلات كعصافير حالمة
او كرجل يلتقط الكمأ
كلما جاء الربيع
وفي مشهد عظيم
يا للحسرة...
تفلت مني روحي بكل واقعية
واموت حتف انفي
كلما جاء الربيع ...



#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)       Mohanad_Jasim_Alshabani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنازة عالمية
- الحرب العالمية الرابعة
- تذكرة للجنة
- رسائل لن تصل
- سلام عادل ،جيفارا، لسنا بخير
- انا لن اتغير
- نوسكو والخلق
- مسكين سيئ السمعة
- سعادة مجانية
- خشوع في زمن الحيرة
- قهوة تحتضر
- ميثاق الحب
- محطات
- نصوص مسروقة
- سارق الرغبة
- حظ اوفر
- أحتفال العالم بعين واحدة
- مجرد تفائل
- هلوسة
- تساؤلات


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - كلما جاء الربيع