مهند جاسم الشباني
كاتب
(Mohanad Jasim Alshabani)
الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 02:30
المحور:
الادب والفن
لَمْ تَعُدْ الصِّحَاح السِّتَّة
تَسْتَوْعِب قَصَصِي ويومياتي
بَعْضِ الْأَسْئِلَةِ تَأْتِي مِنْ فَرَّطَ الِانْتِبَاه
وَتَسْقُط عَلَيْنَا مِنْ شَاهِقٍ التَّفْكِير
كَمَا الْحُزْن يَأْتِي
مَنْ فَرَّطَ الْإِحْسَاس بِالْفَقْد
استوقفني الْحُزْن مَرَّة
فِي مُنْعَطَفٍ الشَّارِع
متخفيآ مقترحآ
أَن يصطحبني مَرَّة .
لَكِنَّه خدعني
وَجَعَلَنِي أَوْقَع أَوْرَاق ارْتِبَاطِي الدَّائِم مَعَه
لِذَا تَرَكْت أَحْلاَمِي مُرْغَما
فِي الضَّفَّة الثَّانِيَةِ وَلَمْ تُعَبِّر مَعِي
أَنَا شاب, الضجيج الْفَاقِع ارهقني
وَالضَّيَاع الْأَسْوَد دمرني
أَنَا عَطَش جِدًّا وَضَاعَت خارطتي
أَنَا شَابٌّ فراتي اعْتَادَ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ دِجْلَةَ
مَنْ يَأْخُذُ بِيَدِي إذَا تهت . .
مَنْ يُخْبِرُ نَجْمَة الشِّمَال عَنِّي
فِي كُثْبَانٍ الْهُمُوم ضَاعَت بوصلتي
فِي نجمات بَنَاتِ نَعْشٍ أَضَعْت سماواتي
مَنْ يَقْطَعُ مَعِي صَحْرَاء شَرِيعَتِي
أَيْن عَصًا أَبَا ذَرٍّ
أَيْن نَجِد اللَّهُ يَا أَبَا ذَرٍّ . . . .
كَيْف نواجه خَطَايَانَا بِالْمَغْفِرَة . .
كَيْف نَخْرُجُ مِنَ هَذَا الْحُزْنُ معافين . .
كذبو نَحْن مَخْلُوقَات لاتنسى
نعاني مِنْ حَرْبِ دَائِمَة مَع الذَّاكِرَة
كَيْف أَقْنَع نَفْسِي أَنِّي لازلت حَيًّا
#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)
Mohanad_Jasim_Alshabani#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟