مهند جاسم الشباني
كاتب
(Mohanad Jasim Alshabani)
الحوار المتمدن-العدد: 7487 - 2023 / 1 / 10 - 23:46
المحور:
الادب والفن
كَانَت دُفُوفٌ السَّاعَة تَدِقّ تِبَاعا
عَام كَامِل مُنْذ أَن فارقتني كورونا
النُّحُول وَالْإِعْيَاء مَازَال صديقاي
فِي زَحَمَه اللقاحات وتنوعها
واعلانات الْكَفَاءَة أتعبتني بِالِاخْتِيَار
وَقَفْت عَلَى جَانِبِ الْجَائِحَة مُسْتَغْرَبًا ؟
.......
عَامٍ مَضَى بِلَا حُبٍّ
مُؤْلِم أَن تقودك مخاوفك
وَإِن تستهزا بأيامك
مُحْزِن أَنْ تُعَدَّ لحظاتك الْجَمِيلَة
فِي أَسْوَأ أَيَّامِك قَسْوَة
وَأَنْتَ عَلَى حَافَّةِ عُمُرِك
تُحَاوِل أَن تتسأئل مَع نَفْسِك ؟
.......
كَانَت قَيْلُولَة صَغِيرَة نمتها
لأستيقظ وَأَرَى أَنْ كَوْكَب الْأَرْض
قَدْ تَحَوّلَ إلَى مَصَحَّة
لِلأَمْرَاض النَّفْسِيَّة و الْعَقْلِيَّة
هَرَبَتْ إلَى الْبَحْرِ بقارب مَثْقُوب
أَبْحَرَت لكتي لَم اِبْتَعَدَ عَنْ الشَّاطِئ كَثِيرًا
كَانَت مُجَرَّد مِائَة مِتْر عَلَى الْأَكْثَرِ
إذ اِكْتَشَفْت أَن الْقَارِب مُتَّصِلٌ بِحَبْل طَوِيلٌ . .
وَاَلَّذِي آخُذُ يُرْجِعُنِي تَدْرِيجِيّا نَحْو الشاطى
النَّاس مُنْقَسِمَةٌ فِي طوابير كَأَنَّه يَوْمِ الْحَشْرِ
سَأَلْتهم مُسْتَغْرَبًا ؟
كَيْف نَتَخَلّص مِنْ كُلِّ هَذَا الْإِدْمَان . . . . . ! ! !
#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)
Mohanad_Jasim_Alshabani#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟