ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 7495 - 2023 / 1 / 18 - 16:47
المحور:
الادب والفن
أتذكرُ..
أنني حلمتُ يوما
للذين لم يولدوا بعدْ
بيومٍ لن يأتي قَطْ
بيدَ أني..
في جميع أحلامي
أنا الخاسر الأكبر
لم يبق من إشارة المرور
سوى ضوئها الاحمر
يحتضنُ منزلي الدافيء
ما تبقى من جسدي
وذاكرة إفترس ظل الزمن
ما تبقى من تفاصيلها العتيقة
ربما هي ساعة الحقيقة
لا أدري..
ربما أرذل العمر
أحمل خيباتي ..
على ظهري
كأطلس..
تقوس ظهري كثيراً
لكنني أرى الشمس
كل يوم
وأمشي في شوارع
تفوح من ارصفتها
رائحة الموت
وأحلام مُلقاة على الارض
كثمار توت
وفي المساء
أكتفي بمراقبة
شقوق السحاب
#ادم_عربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟